تائه في دروب وجعى

الحالات البشرية تبدو واحدة ولكن المعاناة تختلف وتتلون بألوان أصحاب التجربة
وأنت ياعزيزتي شيماء قد صغت ألمك من حروف أبحرنا معها
وعشنا قسماً من التجربة معاك
نثرية جميلة منك ايتها الأديبة الجميلة
أترك هنا لك وردة عاطرة بالتحية لقلبك السامي

ليوفقنا الله

عزيزتي سيلفا

سعدت كثيرا بمرورك وردك الرقيق

واعجابك بنثريتي يسعدني أكثر

فلا تحرميني من تواجدك أيتها الرقيقة

تقبلي خالص تحياتي

سلام الله عليك أختي الفاضلة شيماء
كيف حالك عزيزتي ؟
أما عن كلماتك التي بثثت فيها نفحات الحزن ،
أقول لك ما خرج من القلب لا يقع إلا في القلب
ربما يكون الحزن شعورا لحظيا ليس سمة من سمات الإنسان الطاغية عليه ، آمل أن يكون كذلك معك
تقبلي خالص تحياتي
أم المجد \ فلسطين الجريحة

عزيزتي أم المجد

سلام الله عليك أنا الحمد لله بخير حال افتقدتك كثيرا عزيزتي

ان الوجع والحزن خلق لفئة من الناس

بالطبع لا اقصد الحزن الذي يمر بنا جميعا لكن

ما أقصده هو الألم والوجع الذي يصاحب المرء كظله

فلا يكاد يبتسم الا وعلت وجهه لمحة حزن

هؤلاء الأشخاص بيننا يحملون ألمنا ووجعنا وحزننا

أحيانا نشعر بهم وأحيانا لا نعلم عنهم شيئا

عزيزتي

أشكر لك مرورك العطر

لا حرمني الله من تواجدك بمتصفحي

تقبلي خالص تحياتي

مرحبا أختي شيماء/
اسمحيلي بداية أن أسألك كيف حالك؟
قرأت خاطرتك المؤلمة فوجدتك عبرتِ عن ذاك الحزن بحرفنة جميلة جعلتني أغوص في عالم من الاحزان لاستخرج ألماً كنت أوهم نفسي بأنني قد شفيت منه.
لك مني كل تحية عطرة ومعها زهرة

أستاذي العزيز

جوتيار تمر

أعتذر طبعا عن أخطائي وان كانت غير مقصودة مني

لكن كان يجب علي أن أدقق بالمراجعة

فتقبل اعتذاري أستاذي

فدائما أستفيد من مرورك وقراءتك المستفيضة

لا حرمني الله من مرورك الكريم

تقبل خالص تحياتي

رائعة الأخت شيماء
لكن أرجو ألا يمتد الوجع إلى شغاف القلب فييأس من النور فلا يرى في الكون شيئا جميلا
تقبلي إعجابي واحترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لقد وجدت في إحدى المنتديات هذا البوح الجميل وأحببت أن أدرجه هنا

إذا أتى الشتاء..

وحركت رياحه ستائري

أحس يا صديقتي

بحاجة إلى البكاء

على ذراعيك..

على دفاتري..

إذاأتى الشتاء

وانقطعت عندلة العنادل

وأصبحت ..

كل العصافيربلا منازل

يبتدئ النزيف في قلبي .. وفي أناملي.

كأنما الأمطار فيالسماء

تهطل يا صديقتي في داخلي..

عندئذ .. يغمرني

شوقطفولي إلى البكاء ..

على حرير شعرك الطويل كالسنابل..

كمركب أرهقهالعياء

كطائر مهاجر..

يبحث عن نافذة تضاء

يبحث عن سقف له ..

في عتمة الجدائل ..

*

إذا أتى الشتاء..

واغتالما في الحقل من طيوب..

وخبأ النجوم في ردائه الكئيب

يأتي إلى الحزنمن مغارة المساء

يأتي كطفل شاحب غريب

مبلل الخدين والرداء..

وأفتح الباب لهذا الزائر الحبيب

أمنحه السرير .. والغطاء

أمنحه .. جميع ما يشاء

*

من أين جاء الحزن يا صديقتي ؟

وكيف جاء؟

يحمل لي في يده..

زنابقا رائعة الشحوب

يحمل لي ..

حقائب الدموع والبكاء..

جميل أن نجد من يشاطرنا أحزاننا، جميل أن يتخطى وجعنا عتبة الذات لذات أخرى موجوعة

بدورها لكنها تقاوم وجعها لاستقبال وجع الآخر، ربما توحد الوجع فيه إشراقة أمل

لميلاد لحظة السعادة

أتمنى لك أختي الفرح الدائم، راقني ما قرأت

تحياتي لك.

المورقـــة / شيمــــاء

نص جميل جدا ... بدأ بوجعين منفصلين و انتهى بوجعين إتحدا ليطغى أحدهما على الآخر
من قال أن الوجع يداوي الوجع ؟؟؟ نحن لا نبرأ من وجع ما و ننساه إلا بوجع أكبر منه يحتل كياننا فيحيلنا إلى شظايا متناثرة ...
و هل للموجوع أصلا قدرة على علاج وجع الآخر ... بل سيضيف وجعا جديدا لأن فاقد الشيء لا يعطيه
و بذلك تكون النتيجة أكثر ألما و وجعية .

أتمناكِ معافية دون وجع

عيدكِ مبارك سعيد
و كل عام و أنت بألف خير

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

أستاذي العزيز
أحيانا نتمنى أو يتمنى خيالنا أن نبرأ من أوجاعنا
كما أن الخيال من الممكن أن يصور لنا أننا قد أبرأنا صديق من وجعه وألمه
لكن هيهات بين الخيال والواقع
فالواقع المرير هو اكتشافنا أننا كنا تحت وطأة الوهم نحيا
فلم نبرأ ولم نستطع ابراء الآخر

ميرسي للمعايدة
أعتذر بالطبع لتأخري في الرد
فقد مضى العيد
لكن .....
كل عام وأنت بخير

أستاذي العزيز
تقبل خالص تحياتي

كثيرا ما تخيلت أنى ألتقيك
ولم أكن أعلم أنه سيأتى اليوم الذى ألقاك فيه
كان دائما لدى من الأمل ما يجعلنى أنتظر و أنتظر
وعندما التقيت بك
التقي ألمى بألمك
تقابل وجعى بوجعك
فذاب كل منا بحزن الأخر
حاولت اخراجك من حزنك فأغرقتك بألمى
تمردت على ألمى لعلى أخرجك منه
فأغدقت عليك ثمار وجعى
ورغم وجعك الدفين الا أنك تلذذت بثمار وجعى
فنهلت منها دون توقف
وتعجبت لك
مع كل ألمك كيف لك أن تقطف ثمار ألم الأخرين
وتستمتع بها
رغم محاولاتك الا أن وجعى لم يتناقص
مع أن وجعك تضاعف

شيماء
نمسك الخشب
كيف يحدث هذا
"أن يمر هذا النص "ولم أقرأه من قبل؟
التقصير عندى

أعتذر

مع خالص

تحياتى

بوح جميل زاخر بعميق المشاعر
أبدعت حرفا وأرهقتنا حسا وشعورا بألمكما ووجعكما المشترك
تمنياتي لقلبك بالفرح.