مقطعُ صبْر
لا فرقَ
لكنّ الظلامَ لهُ ظلامْ
فاعتق ذراعيَ
كي أراك ْ
واحلل عيوني ،
كي أنامْ
لا فرقَ
لكن المماتَ له منامْ
،،
ما زلتُ في التحقيق ِ معصوبَ الجبينْ
قدري على الشباكْ
وفمي على الأشواكْ
وعيونهم ،
تحت الفراش ِ فلا أنامْ
،،
ما زلتُ في التحقيق موقوت الكلامْ
قلبي يباركني ،
ويدي تعانقني ،
والله ُ يعرفُ أن صمت الغاضبين
له حُسامْ ..
،
قد يخرجُ النفـَسُ اللقيط ُ
إلى الوراء ،
ويداعبُ الأحلامَ
في طيّ السماءْ
ويعدّ أنفاسَ المحققّ
والعناءْ
ويعودُ في صدرِ القضيةِ
ميتا ،
فأشقّ أنفاسي وصدري
للأمامْ