أخي العزيز د. عمر هزّاع
ها نحن نلتقي مرّة أخرى هنا في أفياء الواحة ... قصيدتك قلبٌ يسيل على الورق ... وحروفها من مِداد عينيك، بل من مداد قلبِك ... رحم الله والدتك ... ولا تنسَها مِمّا أوصاكَ به الحبيب، حين ينقطع عمل المرء إلاّ من ثلاث ...
وقد قلتُ - سابقًا - في والدتي:
أوسَعْتِني ودُنا كوني مُعَطّرةٌ
ومطمَحي كلِداتي اللّهوُ والغِرَرُ
أوسَعْتِني بحنانٍ ليس يتركني
إلاّ ونفسي إلى الرّضوان تبتدرُ
طوالَ عُمْرِي سأبقى ناثرًا دُرَرِي
بطهر قلبكِ حتّى ينفدَ العُمُرُ