على طبق الوفاء

نَقَاؤُكَ فِيكَ يَا ابْنَ الصِّدْقِ سَامِقْ وَقَلْبُكَ حِيكَ مِنْ عِطْرِ الحَدَائِقْ وَعِلْمُكَ عَنْكَ حَدَّثَ بِالعَوالِي وَعَزْمُكَ مِنْكَ بِالإِحْسَانِ سَابِقْ وَشِعْرُكَ إِنْ تَغَنَّى فَاحَ نَشْرٌ مِنَ الإِبْدَاعِ فِي الإِحْسَاسِ عَابِقْ وَوَجْهُكَ مِنْ فُيُوضِ ضِيَاءِ صِدْقٍ تَبَدَّى مِثْل شَمْسٍ فِي المَشَارِقْ وَلَو مَدَّ الوَفَاءُ لَهُ بِسَاطًا لَمَدَّ لَكَ الأَرَائِكَ وَالنَمَارِقْ وَلَو نَطَقَ الجَمَالُ مِنَ الرَّوَابِي لأَهْدَاكَ الأَقَاحِي وَالزَّنَابِقْ فَلا عَجَبٌ وَقَدْ رُمْتُ المَعَالِي بِأَنِّي أَصْطَفِيكَ مِن الخَلائِقْ وَأَنِّي قَدْ جَعَلْتُ لَكُمْ مَكَانًا كَتَاجِ الدُّرِّ فِي أَعْلَى المَفَارِقْ فَأَنْتَ بَوَراِقُ الصِّدْقِ اسْتَقَلتْ وَقَدْ كَذَبَتْ عَلَى العَينِ البَوَارِقْ وَأَنْتَ الغَيثُ مُؤْتَمَنًا بِخَيرٍ مَتَى عَلَتِ الرُّعُودُ بِغَيرِ وَادِقْ وَمَا فِي عَذْلِ ذِي جَدْبٍ لِغَرْسِي سِوَى عَذْلِ الطَحَالِبِ لِلشَّقَائِقْ وَمَا رَجَمَ النَّخِيلَ بِطُوبِ عَيبٍ سِوَى قَزمٍ بِأَنَّ النَّخْلَ بَاسِقْ وَكَمْ فِي الخَلْقِ مَنْ صَاحَبْت صَفْوًا فَإِنْ غصَّ الزَّمَانُ سَقَاكَ مَاذِقْ وَكَمْ مِنْ مُقْسِمٍ بِاللهِ عَهْدًا أَرَانِيهِ المُهَيمِنُ عَهْدَ صَادِقْ مَتَى عَاشَرْتُهُ فِي الدَّهْرِ أَبْدَى عَلَى سُرُجِ الرَّجَاءِ فَمَ المُمَالِقْ إِذَا وَافَقْتُهُ زَعَمَ اجْتِبَائِي وَإِنْ خَالَفْتُ عَلَّقَ لِي المَشَانِقْ كَأَنَّ لِكُلِّ عَادِيَةٍ شِفَارًا تُكَدِّرُ عَيْشَنَا وَالعَيشُ رَائِقْ يُبَادِرُ بِالأَذَى أَهْلٌ وَصَحْبٌ وَمَا مَلَّ النَّدَى أَو كَلَّ عَاتِقْ وَلَكِنْ فِي السَّلامَةِ مُسْتَقَرٌّ لِمُهْجَةِ مُقْبِلٍ وَلِرُوحِ تَائِقْ أَمَا تَرِدُ النُّفُوسُ مَتَى تَسَامَتْ مَكَارِمَ تُجْتَبَى مِنْ كُلِّ شَاهِقْ وَتَأْنَفُ أَنْ تَضِلَّ عَلَى طَرِيقٍ وَإِنْ نَزَغَتْ عَنِ الحَقِّ الطَرَائِقْ وَلَيسَ أَغَمُّ لِلأَسْمَاعِ هَدْيًا مَتَى التَقَتِ القَلاقِلُ وَاللَقَالِقْ فَإِمَّا أَعْمَلَ العُقَلاءُ رَأْيًا تَكَشَّفَتِ الدَّخَائِلُ وَالحَقَائِقْ أَلَيسَ الضَّبُّ يَدْخُلُ كُلَّ جُحْرٍ وَتَرْتَادُ الكَوَاكِبُ كُلَّ شَاهِقْ وَتَنْكَفِئُ الرِّعَاعُ عَلَى عِظَامٍ وَيَرْقَى لِلعَظَائِمِ كُلُّ حَاذِقْ فَكَيفَ يَرَى النَّدَى حُرٌّ بِأَرْضٍ بَنُوهَا بَينَ مُحْتَرِبٍ وَمَارِقْ وَكَيفَ يُرَى الهُدَى إِنْ ضَلَّ قَصْدٌ وَإِنْ أَفْتَى لأَهْلِ الحَقِّ فَاسِقْ وَمَا يَكُ مِنْ رِضَا لَو لَمْ يَرُقْ لِي رِدَاءَ الحِلْمِ يُلْجِمُ كُلَّ نَاعِقْ وَأَنِّي مُخْلِصٌ صَافِي النَّوَايَا رَفِيقٌ شَاكِرٌ بِاللهِ وَاثِقْ وَأَنِّي لَسْتُ أَجْزَعُ فِي خُطُوبٍ وَلا أَخْشَى مِنَ الزَّمَنِ الطَّوَارِقْ فُخُذْ مِنِّي المَحَبَّةَ يَا صَدِيقِي عَلَى طَبَقِ الوَفَاءِ وَكَأْس وَامِقْ وَدَعْ شِعْرِي يُغَرِّدُ فِيكَ مَدْحًا بِمَا أَوْلَيتَ فَضْلا مِنْكَ دَافِقْ وَمَا وَأَبِيكَ قَدْ خَاتَلْتُ يَوْمًا وَمَا حَرْفِي بِغَيرِ نَدَاكَ نَاطِقْ فَأَنْتَ أَجَلُّ مَنْ خَالَطْتُ قَدْرًا وَأَرْفَقُ مِنْ مُلاقٍ أَو مُفَارِقْ وَأَنْتَ أَبَرُّ مَنْ وَافَيتُ عَهْدًا كَرِيمَ النَّفْسِ مَحْمُودَ الخَلائِقْ

الأخ الحبيب عميد الواحة الدكتور سمير العمري
أمام هذه الوحة الفنية الرائعة أقف بكل فخر واعتزاز ، كيف لا وقد رسمت بحروفك البراقة لوحة وفاء وحب لأخ عزيز وغالي على الجميع د. مصطفى عراقي .
لك وللدكتور مصطفى عراقي كل الحب والتقدير والاحترام ، بارك الله فيكم جميعًا وحفظكم لنا ولهذه الواحة المباركة.
لا فض فوك أيها الشاعر السامق
كل عام وأنتم بخير جميعًا .
تقديري واحترامي

وَأَنِّــي مُـخْـلِـصٌ صَـافِــي الـنَّـوَايَـا رَفِـــيـــقٌ شَـــاكِـــرٌ بِاللهِ وَاثِــــــقْ وَأَنِّـي لَسْـتُ أَجْـزَعُ فِـي خُـطُـوبٍ وَلا أَخْشَـى مِـنَ الزَّمَـنِ الـطَّـوَارِقْ فُخُـذْ مِـنِّـي المَحَـبَّـةَ يَــا صَدِيـقِـي عَلَـى طَبَـقِ الوَفَـاءِ وَكَـأْسَ وَامِــقْ وَدَعْ شِـعْـرِي يُـغَـرِّدُ فِـيــكَ مَـدْحًــا بِـمَـا أَوْلَـيـتَ فَـضْـلا مِـنْــكَ دَافِـــقْ وَمَـــا وَأَبِـيــكَ قَـــدْ خَـاتَـلْـتُ يَـوْمًــا وَمَــا حَـرْفِـي بِغَـيـرِ نَــدَاكَ نَـاطِــقْ فَـأَنْـتَ أَجَــلُ مَــنْ خَالَـطْـتُ قَـــدْرًا وَأَرْفَـــقُ مِـــنْ مُـــلاقٍ أَو مُـفَــارِقْ وَأَنْـــتَ أَبَـــرُّ مَـــنْ وَافَـيــتُ عَـهْــدًا كَـرِيـمَ النَّـفْـسِ مَحْـمُـودَ الخَـلائِـقْ

وأنا أشهد شهادة وإن كانت على بعد لكنها القلوب تشعر بها القلوب
هنيئا لكما الصحبة المباركة على الخير والمعروف والهدى وجعلكما الله من عباده الصالحين .. وإخوانا في الجنة على سرر متقابلين .. ونحن معكم برحمة أرحم الراحمين ..
نص باذخ .. ومعان سامية
وسعيد أني هنا معكم في واحة قلوبكم الخضراء الممرعة
تقبلا خالص الحب والتقدير
ورمضانكما كريم

جميلْ

أدام الله الود

لا فض فوك ..

محبتي و تقديري

وَمَا فِي عَذْلِ ذِي جَدْبٍ لِغَرْسِـي سِوَى عَذْلِ الطَحَالِـبِ لِلشَّقَائِـقْ وَمَا رَجَمَ النَّخِيلِ بِطُـوبِ عَيـبٍ سِوَى قَزمٍ بِـأَنَّ النَّخْـلَ بَاسِـقْ وَكَمْ فِي الخَلْقِ مَنْ صَاحَبْتُ صَفْوًا فَإِنْ غصَّ الزَّمَانُ سَقَـاكَ مَـاذِقْ وَكَـمْ مِـنْ مُقْسِـمٍ بِاللهِ عَهْـدًا أَرَانِيهِ المُهَيمِـنُ عَهْـدَ صَـادِقْ مَتَى عَاشَرْتُهُ فِي الدَّهْـرِ أَبْـدَى عَلَى سُرُجِ الرَّجَاءِ فَـمَ المُمَالِـقْ إِذَا وَافَقْتُـهُ زَعَــمَ اجْتِبَـائِـي وَإِنْ خَالَفْتُ عَلَّقَ لِـي المَشَانِـقْ كَـأَنَّ لِكُـلِّ عَـادِيَـةٍ شِـفَـارًا تُكَدِّرُ عَيْشَنَـا وَالعَيـشُ رَائِـقْ يُبَـادِرُ بِـالأَذَى أَهْـلٌ وَصَحْـبٌ وَمَا مَلَّ النَّـدَى أَو كَـلَّ عَاتِـقْ وَلَكِـنْ فِـي السَّلامَـةِ مُسْتَقَـرٌّ لِمُهْجَـةِ مُقْبِـلٍ وَلِـرُوحِ تَائِـقْ أَمَا تَرِدُ النُّفُوسُ مَتَـى تَسَامَـتْ مَكَارِمَ تُجْتَبَى مِـنْ كُـلِّ شَاهِـقْ وَتَأْنَفُ أَنْ تَضِلَّ عَلَـى طَرِيـقٍ وَإِنْ نَزَغَتْ عَنِ الحَقِّ الطَرَائِـقْ وَلَيـسَ أَغَـمُّ لِلأَسْمَـاعِ هَدْيًـا مَتَى التَقَـتِ القَلاقِـلُ وَاللَقَالِـقْ فَإِمَّـا أَعْمَـلَ العُقَـلاءُ رَأْيًــا تَكَشَّفَـتِ الدَّخَائِـلُ وَالحَقَـائِـقْ أَلَيسَ الضَّبُّ يَدْخُـلُ كُـلَّ جُحْـرٍ وَتَرْتَـادُ الكَوَاكِـبُ كُـلَّ شَاهِـقْ وَتَنْكَفِئُ الرِّعَـاعُ عَلَـى عِظَـامٍ وَيَرْقَـى لِلعَظَائِـمِ كُـلُّ حَـاذِقْ فَكَيفَ يَرَى النَّدَى حُـرٌّ بِـأَرْضٍ بَنُوهَا بَيـنَ مُحْتَـرِبٍ وَمَـارِقْ وَكَيفَ يُرَى الهُدَى إِنْ ضَلَّ قَصْدٌ وَإِنْ أَفْتَى لأَهْـلِ الحَـقِّ فَاسِـقْ وَمَا يَكُ مِنْ رِضَا لَو لَمْ يَرُقْ لِـي رِدَاءَ الحِلْـمِ يُلْجِـمُ كُـلَّ نَاعِـقْ

لله درك
كيف جمعت كل هذه الحكم؟؟؟
كلما أفقت من بيت أسكرنى تاليه
أهى على طبق أم فى كأس؟؟؟
الأب الحبيب
د / سمير
القصيدة فيها الحكمة وفيها الفخر وفيها المدح وفيها شئ من الهجاء
فيها الخيال الجامح الذى وقف على أيك المحبة حينا وعلى رداء الحِلم حينا وعلى عباءة الحكمة حينا
لله درك من شاعر صديق صدوق وفى
ولله در أخينا الفاضل الدكتور مصطفى فهو أهل لها وهو أهل لكل خير
أسأل الله أن يجمعكما تحت ظله ونحن معكما
محبتى وودى
ابنكم
وائل

أخي الحبيب الدكتور سمير العمري
نعم من اخترت من الأصدقاء
والأفعال تشهد على ذلك ومآثر الدكتور مصطفى لايمكن حصرها
وإني إذ أبارك لكما هذه الصحبة الصادقة الصافية أتمنى ومن كل قلبي
دوامها وأنتما أهل لذلك وأختم وأقول نعم المهدي ونعم المهدى إليه
حفظكما ربي من كل مكروه ودمتما لنا فخرا
أخوكم

الأخ الكريم الدكتور سمير العمري..

هنيئا لك بهذا البوح الصادق..الذي لا يستطيعه إلا أنت..
تجاه أخينا و أستاذنا الشاعرالدكتور مصطفلى عراقي ...
فلكما دوام المحبة..
و خالص الوفاء..

عبد القادر رابحي

الدكتور سمير العمرى
سلام الله عليك ألف مرة ومرة
ومحبة لك منى بقدر ما أفشى السلام بين الأنام
هذه لوحة فنية جمعت كل ألوان الشعر
بمدحها وبفخرها وبصدقها
رائعة والله
نعم المادح والممدوح
وأكرم بك وبالدكتور مصطفى العراقى من أخوين متحابين فى الله
أَلَيسَ الضَّبُّ يَدْخُلُ كُلَّ جُحْـرٍ
وَتَرْتَادُ الكَوَاكِبُ كُـلَّ شَاهِـقْ
وَتَنْكَفِئُ الرِّعَـاعُ عَلَـى عِظَـامٍ
وَيَرْقَى لِلعَظَائِـمِ كُـلُّ حَـاذِقْ
والله لو لم تقل سوى هذين البيتين لخلدك التاريخ على مر العصور
فكيف بك وأن تنظم الدرر
تحيتى لك ولطيب حرفك

الله الله
لله درك أخي الكريم
وسبحان الله
إن من البيان لسحرا , وهنا قرأت شعرا ساحرا
أفصح الله لسانك وزادك من فضله

دمت بفضل من الله

وَأَنِّي مُخْلِصٌ صَافِي النَّوَايَـا رَفِيـقٌ شَاكِـرٌ بِاللهِ وَاثِـقْ وَأَنِّي لَسْتُ أَجْزَعُ فِي خُطُوبٍ وَلا أَخْشَى مِنَ الزَّمَنِ الطَّوَارِقْ

عميد الأدب ونبراس الشعر والحكمة
د/سمير العمري
لا تربت يداك
لك كل الاحترام
وفائق التقدير لما تفضلت به علينا
من كلمات قصيدة رسمت لنا بها لوحة مختلفة
دمت مبدعاً بارعاً في اختيار الموضوع
اللائق بالشعر
أختك
ينابيع السبيعي