منذ دخولكَ الواحة ، يجذبكَ هذا الاسم في تعليقاته ، وقوة تفكيره وبعده الذي يجعلك تفكر
أيضا معه ، لـ تجد في رده ملخصا وافيا لموضوع الكاتب ، وكأنه بذلك لم يرد المرور
مرور الكرام دون إعطاء النص حقه كاملا من القراءة المتأنية .
وحتى بعد قراءة بعض نصوصه ستجد بابا آخر يستقبلك إلى نفسك أو ما يحيط بك
سواء اكترثت به أو تناسيته ، ستعرف أنك تعيش في عالم آخر يصوره جوتيار بعدسة
صادقة ونقية وما عليك سواء التمعن فيها والتفكير .
قد نلتقي في حياتنا بأشخاص يصبغون وجوههم الكريهة بألقاب حسنة ومراتب أنيقة
تسحرك إليهم وسرعان ما تكره نفسك و الدقائق الماضية والقادمة لأنك خدعت بهم
وقد نلتقي بآخرين لا يلتفتون إلى أي شيء فيك أكثر من إنسانيتك وإحترامك
لذاتك المعطاءة وهم بذلك ينصحونك حين مشكلة وألم مشرعين نوافذ حياتهم
لك بحسن أدب وخلق .
الفاضل جوتيار تمر ...
بغض النظر عن أي متنفس أو حرف أو فلسفة ، أغبطك لجوهرك
و روحك الخيرة وحب الآخرين بغير مصلحة .. فقط انتبه لنفسك أكثر ثمة
أحجار اعتادت السكن على الطريق، وثمة أجساد تحتاجها المقبرة كي
تخفف وقعها على أي أرض طاهرة .
الفاضل محمد ..
رسالتك له لأنك نقي والأنقياء
يا عزيزي مشتركين في صدر واحد ..
دمتَ بخير ..
صاحبة الحروف الأربعة