عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أخي الكريم وائل حفظك الله
بورك القلم في كفك، وبوركت مشاعرك الدافقة روعة وجمالا وغيرة،
ولعل الله يستجيب دعاءك، إنه على ذلك قدير.
أخي الكريم عبد القادر رابحي
تحية طيبة من عند الله و بعد
لنتفق يا صديقي أن الخطأ خطأ حتى و لو جاء من صلاح عبد الصبور فصلاح عبد الصبور ليس حجة
على الأدب العربي حتى أن المتنبي و هو أعظم شعراء العربية كتبت فيه الكثير من الكتب عن سقطات المتنبي و سرقات المتنبي و غير ذلك و قلت أن المسرح الشعري استخدم بحر الخبب لأنه أقرب للنثرية
و لا أعلم من قال ذلك ؟ و المسرح الشعرى استخدم بحر الرجز فى معظم أعماله و ليس الخبب
و بالنسبة لقصيدة الصديق العزيز وائل هناك خروج عروضي فى أكثر من موضع و كان لزاما و محبة فى وائل أن ألمح له بذلك و كان يمكن أن أكتب ردا مجاملا و لكنني سأخدعه عندها بل أن هناك أصدقاء يقومون بطباعة ردهم و نسخه فى كل مرة و لكن أين الاستفاده هنا ؟
و قلت سيادتكم أن (" بُعَيْدَ صلاة الجمعة" ) و المكتوب هى بعيد و ليس تصغير بعد و أحيلكم للنص
و لو كانت ( بُعَيْدَ ) هنا لضربت المعنى فى الصميم فالخطيب يتحدث قبل الصلاة فى خطبة الجمعة و ليس بعدها و كلمة عيد فى محلها لأن الجمعة هى عيد المسلمين الأسبوعى
أخي الكريم أقدر جهدكم و على الله قصد السبيل
أخوك
عاطف الجندي
شاعر وناقد / عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر / مدير دار الجندي للنشر والتوزيع بالقاهرة
ليسمح لى الأخوة والأخوات أن أرد على أخينا عاطف الجندى ثم أعود لهم
بداية أشكر الأخ الشاعر المبدع والناقد الفذ المتفرد عبد القادر رابحى على ثنائه على القصيدة وعلى ما أثرانا به من بحث ودراسة.
أخى الشاعر عاطف الجندى...
أولا أشكر لك مرورك وتتابعه وغيرتك على قصائدى ثم أنى كنتُ أتمنى أن تفتح قلبك وعينيك للقصيدة فأنا أزعم أن فيها من مواطن الجمال فى البناء الكثير.
ثانيا ... كنتَ قد ذكرت أن القصيدة تحتاج لمراجعة عروضية لأن بها خلل فى أكثر من موضع..
وأنا أرحب بك وبوجهة نظرك وكم كنت أتمنى أن تصيب فى نقدك لأستفيد منه ولكن القاعدة قاعدة لا يختلف عليها اثنان.. ولولا أنى أخشى أن تتحول القصيدة إلى درس عروضى ونقاش حول السبب والخبب لشرحت ذلك ولكنى لم أرَ بالقصيدة خللا عروضيا واحدا إذ يتيح السبب تتابع عدد فردى من الحركات يتبعه سكون إذ أنه تتابع أسباب خفيفة وأسباب ثقيلة ولا وتد فيه لذا تكون الحاصلة عدد فردى من الحركات يليه سكون وأنا لم أبتعد عن ذلك وأتمنى أن تعيد قراءة القصيدة بأذن أكثر إصغاء وإن استوقفك شئ بعدها فقم بتفعيل القصيدة -حركات وسكنات- سترى أنى لم أعتدِ على أسس العروض المتبعة ولا أدعى تجديدا فى ذلك وإلا فما قولك فى قول الشاعر (حكم فعدل فأمن فنام) ... كم عدد الحركات فى هذه؟؟؟؟ ولن أتوقف على صلاح عبد الصبور فقد تبع القاعدة الكثيرون وأنا معهم على الدرب. لذا فالقصيدة خالية تماما من أى خلل عروضى ..
وأتساءل .... كيف لشاعر يكتب الشعر العمودى بدون شرخ أن يكسر فى ترتيب أسباب؟؟؟!!!!!
لذا أدعوك لقراءة أخرى للقصيدة بأذن أكثر إصغاء ولعلك توضح ما رأيت من خلل حتى يتثنى لنا التوضيح أما إذا كنت تنكر السبب والخبب فهذا شئ آخر.
أما بخصوص الهمزة الواقعة بين ألفين فما كانت هذه لتفوتنى لولا أن كانت خطأ كيبورديا.
وبخصوص ما ذكرت أن القصيدة بها أخطاء نحوية فأنا أزعم أنها خالية تماما من أى أخطاء نحوية وكم كنت أود أن تتفضل بذكر هذه الأخطاء -الجمع- فـ (بعيد) التى ذكرت ما كانت لتحمل معنى آخر ولا أدرى كيف قرأتها وإنى لأستحى أن أشكل القصيدة كاملة فى موقع أدبى يضم صفوة الأدباء فى العالم العربى وأعد تشكيل القصيدة كاملة استخفافا بالقارئ خصوصا إذا كان القارئ أديبا فلو أنى أنشرها فى جريدة الأهرام مثلا لقمت بتشكيلها كاملة وبناء على ذلك فالكلمة صحيحة نحويا (بُعَيْدَ).
وأعود فأقول أن الشعراء يكتبون ثم يضع العلماء القواعد وليس العكس ورغم ذلك فأنا لم أحِد عن القواعد العروضية المتبعة ولست من المجددين فى علم العروض أو موسيقى الشعر.
وأخيرا أدعوك أن تعود لقراءة القصيدة بصدر مفتوح وأذن صاغية فلربما ترى فيها ما أرى وما يرى الآخرون.
للمرة الأخيرة
شكرا على مرورك وتتابعه
تقديرى
وائل القويسنى
أيّ روعةٍ هذه يا صديقي!!
أيّ جمال!!
تجديدٌ و جديدْ
لغةً و صورا و روحاً و موضوعاً
لا فض فوك و محبتي
كلَّ السقوطِ صعدتُّ القلْبَ منكسراً=على عُلوّي مليئاً بالمـدى الخالـي
الأخ الشاعر : وائل القويسني
بارك الله فيك على هذا النص الشعري الجميل الرائع
صرخت معك بشوق وإيمان :
"سوفَ تقامُ صلاةُ العيدِ
ببيتِ المقدسْ"
الإخوة الكرام الشاعر وائل القويسني و الشاعر عاطف الجندي..
سلامي الحار لكما و تقبل الله الصلاة والصيام..
و أعتذر في البدء عن التأخر في الرد على أخي الشاعر عاطف الجندي بخصوص تعليقه على تعليق كنت قد كتبته على تعليقه على قصيدة شاعرنا المجيد وائل القويسني ..
و الحقيقة أنني لما قرأت تعليق أخي عاطف هممت بالرد عليه لولا انشغال عاجل بهاتف شعري متعجل أبعدني عن الرد و أدخلني في كتابة قصيدة"مثلما كنت صبيا". و يفهم إخوتي جيدا أن نداء المتسرع لا يؤجل.. فقلت سأرد على العاجل و سيعذرني إخوتي عن التأخرعنهم و لو بقليل..
غير أنني عندما أنتهيت من القصيدة و رجعت إلى متصفح قصيدة "صلاة العيد" وجدت ردا مطولا للأخ الشاعر وائل..يرد فيه على أخينا عاطف حول النقاط التي وردت في تعليق الأخ عاطف بخصوص مسألة الكسور العروضية التي رآها في القصيدة، و بخصوص الأخطاء التي طرحها كذلك.. و الحقيقة أن الأخ وائل قد أغناني عن كثيرٍ بما ورد في ردّه على أخينا عاطف.. فهو مشكور على ذلك..
و رغم ذلك فقد أردت أن أسجل بعض ما بقي في خاطري حول المسألة.. فأرجو أن تتقبلاها بمحبة.
- أما بخصوص النقطة المتعلقة بشكل كلمة "بعيدَ" (هكذا وردت في النص) هل هي "بِعِيدِ " أو "بُعَيْدَ"، فأستتسمح الإخوة في أن أقول لهم إنني ضحكت كثيرا - أضحك الله سنكم- لا على الإشكال في حد ذاته و إنما حول ما يخفيه الإشكال أصلا من موضوع..لأن القصيدة جاءت أساسا لطرح الخلاف الذي انتقل إلينا بطريقة عجيبة: هل المقصود هو "بِعِيدِ" أو" بَعِيد" أو بُعَيْدَ"،
- فإذا كانت الأولى (بِعِيدِ)هي الصحيحة كما يقول أخونا عاطف ، فإن مكان و زمن الصلاة قد حددا و انتهى الإشكال،-حتى و إن كانت جملة شعرية من نوع:(بِعِيدِ صلاةِ الجمعة..)لا تؤسس للمعنى المقصود في النص . فكيف يمكن أن تكون (عيد صلاة الجمعة) و المقصود هو صلاة العيد و ليس عيد الجمعة الذي هو عيد كل مسلم في كل أسبوع كما هو معروف..
-و إذا كانت الثانية (بَعِيدَ) هي المقصودة في النص ، فإنها عند ذلك ستطرح إشكالا نحويا و دلاليا في بنية الجملة.. لكنها ستجرنا إلى الدخول في إحدى الفرق التي تتحدث عنها القصيدة..
-اما إذا كانت الثالثة (بُعَيدَ) هي المقصودة من طرف الشاعر .. فما دور الناقد القارئ هنا في فهم النص و تأويله وفق يراه.. و في هذه الحالة سنغمط أخانا حقه في فهم مكان وقوع صلاة العيد و زمانها وفق ما رآه هو بوصفه قارئا..و من ثمة سينظم إلى فرقة من الفرق التي تتحدث عنها القصيدة و سنكون نحن - المتحدث و صاحب القصيدة- في فرقة أخرى.. و سيتحقق عند ذلك جوهر الإشكال الذي تطرحه القصيدة .. و هوالإختلاف حول ما لا يجب الإختلاف حوله..
و الحقيقة أن للناقد و القارئ مطلق الحق في رؤية العمل الأدبي بالمنظار الذي يريانه مناسبا لهما.. و هذه مسألة لا خلاف فيها ..و ذلك على الرغم أن ما تراه الفرقة الأخرى.. فرقة(بُعَيْدَ) يبدو هو لأصح و الأصوب في نظرها هي كذلك..و هي في هذه الحالة مصرة على رأيها في أن (بُعَيدَ ) تعني ما عناه الكاتب.. و لا نريد الدخول هنا في قصة أبي نواس مع الفتى الذي فسّر بيته المشهور بما فهمهه.. و عندما سُئل عن المعنى الذى حمله الفتى للبيت قال أبو نواس قولته المشهورة (و الله ما قصدت هذا .. و لكنه فسّر فأجاد ).. ..
- إن كان في القصيدة ثمة تميز.. فهو هذا .. ألحقتنا بركب المختلفين حول مكان إقامة صلاة الجمعة و حول زمانها ..
- أما عن قضية المسرح .. فأعتقد ..أن المسألة واضحة تمام الوضوح.و عندما تحدثت عن صلاح عبد الصبور فليس من المحاججة به لوحده. فقد قلت " على سبيل المثال لا الحصر".. و أنت تعرف جيدا أن كثير أمثاله كتبوا بهذا البحر .. و لا أرى ضيرا في ذلك تماما .. فالشاعرة الكبيرة نازك الملائكة التي ندين لها جميعا بكل كتاباتنا الشعرية الحرة، كتبت قصيدة" الكوليرا" على البحر نفسه و بالتجاوزات نفسها التي اعتبرتها خطأ عروضيا.. و أنت تعرف كذلك أن ثائرة النقاد قد ثارت ضد نازك الملائكة ..مما جعلها تكتب كتابها المشهور" قضايا الشعر المعاصر" ،فأصبحت به "خليل بن أحمد الشعراء المعاصرين"..
و عندما تحدثتُ عن بحور الكتابة بالشعر المسرحي قلتُ : جل الكتابات المسرحية كتبت بالخبب.. و لم أقل كل الكتابات كتبت بالخبب. ..
فأنت تعرف كذلك أن شوقيا كتب المسرح الشعري .- وهو أول من أدخله إلى الأدب العربي-بالبحور العمودية .. كما كتب كثيرون بالرجز كما تفضلتم.. غير أننا لو اطلعنا على أعمال صلاح عبد الصبور المسرحية - و هي على ما هي عليه من عمق طرح الفكري و تجذر التجربة الشعرية و الوعي بأهمية مسْرَحةِ المواضيع الحساسة في القالب الشعري المقروء خاصة -، لوجدنا أن أغلبها كتب بهذا البحر..
ثم ما الضير .. يا أخي عاطف في أن يكتب المسرح بالخبب أو بالرجز أو بغيره من البحور إذا كان يتوفر على شرط الكتابة التي تؤدي إلى الإبداع و التنوير و الإدهاش.. و هذا ما حاولت أن اقوله في الرد السابق..في كون أن المسألة ليست مسألة عروضية.. فكثير كانوا في زمن مضى يرفضون الشعر الحرّ.. ذهب رفضهم .. و أصبح الشعر الحرّ مما لا يريد المجددون الجدد أن يكتبوا به.. و هكذا دواليك .. فنحن لا نعرف بأي شكل سيكتب الشعر القادم..
أشكر لأخي عاطف سعة صدره و دفاعه الصادق عن شاعر واعد و موهوب بأنفة و عزة ..و هذا من دلائل الحب الخالص و التعلق الصادق..
جازاكما الله خيرا..
و أنت تعرف أن النقاش معرفة
و الاحتكاك محبة و رحمة
و الاختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية..
و أعتذر عن الأخطاء في النص.. فلوحة التحكم عندي ليست فيس حالة جيدة..
و تقبل الله الصيام و القيام..
عبد القادر رابحي