صباح الخير (130) حياتنا الشرقيه

السلام عليكم:



نعاني لو دققنا النظر في زمننا الحاضر من قفزات حضاريه ومرور احداث بسرعه رهيبه لا نكاد نفيق حتى ياتينا حدث مثله!
الامر اللافت اننا مازلنا نحب النزهات والطعام الثقيل وهدر الوقت مع اركيله رائعه ووردة من حبيبه!!!!!
حتى لو ان هذا كان امرا مشروعا فقد حشد حبيبنا وسيدناعمر بن الخطاب كل طاقاته ورمى نصف الحلال كي يدرء امر مجاعة كادت تودي بامة الاسلام فهل نحن في عصر مجاعه؟
فماذا قدمنا نحن لانفسنا على الاقل؟
لو فكرنا بقدر النفط الخارج من بلادنا مثلا ,مقابل دراساتهم عن طاقات بديله ومازلنا نتغنى بفضلنا على العالم!!!ماذا عسانا ان نقول عن انفسنا الان؟
مثال:
زارتنا مندوبة شركة كرشنا من مجموعة شركات آزف التركيه اتمنى ان اكون قد لفظت الاسم بشكل صحيح وهي شابه ذات 25 ربيعا امراة تركيه عامله بجد تشبه سيداتنا تماما!!!
قدمت لاجل دخول مناقصه مع شركة الزين بدمشق للتجهيزات الطبيه.اتت بنسخة دي في دي مسودة مما ادى بها للجوء للفندق التي تقطن به فلم تجد سواقة دي في دي ازاحت السركتيرة واصلحت وحدها!!!
تبين ان النسخة الورقيه فيها اخطاء دعت مندوبا من تركيا اتى بالنسخه ورحل في ذات النهار لاوقت يضيعونه!!!.
عادت بعد عدة ايام عبر المطار شبه نائمه!!!

واذن؟
كيف يمكننا التغيير عبرجيل فقد قيمة الوقت وغدا اللهو ركيزة لايستغنى عنها في حياته يعمل لاجل لحظة متعة قد تطول لتاخذ زمنا طويلا.؟
قد تقول:
امام كل تلك المعوقات الحضاريه لم يعد لنا مكان !!
واقول حضروا جيلا للمستقبل وحملوه الامانه وانظروا ماذا يفعل...اما ان نساير تموجات عصر يريد ان يسرق منا الرايه فلا والف لا.
المفكرون عصروا ذهنهم واقدموا ولا ملامة عليهم لكن ماذا فعلنا نحن؟
جيل كامل يتشدق بمنجزات لم تفعل سلوكا وهذا اخطر مايمكن ان نصل اليه ....
نلوك كلماتنا وحكمنا عبر كل الجبهات ونخلد للنوم وكاننا قمنا بعمل فظيع!!!
حدث الجرافه الفلسطينيه جعنلي انظر من بعيد كيف ان الطاقة مخزنه فينا ونحار كيف نخرجها عبر كوابح حارقه...
لكنها سنتنفجر يوما ما ...فهيئوا لذلك الزمن عدته..
شخصيتنا الراهنه:
لاتعترف بالعيوب
لاتعتذر
معتدة بنفسها دون مقومات النجاح
لامواعيد تحترم
فقدان الحافز للبحث عن قدوة
عشق الراحه والاستهتار بالوقت لصالح المتع.
الخ...
لماذا؟
هل تكفي القيمه الماديه رغم قسوة الحياة لتشكل خطوطنا العريضه في الحياة؟
فالزاويه الثقافيه غدت منتشرة افقيل بشكل وكاننا نرى العالم كله مثقف!!!

حقيقة بحثص كثيرا عن موضوع مشابه في غوغل ولكن عبثا حصريا كان البحث للمراهقين وحول مواضيع الفناها..
نريد ان ندرس ماسوف نكون عليه نرضي الله وانفسنا لا العالم المحيط!!!
هل قانون العمله الرديئة التجاري والذي يطرح الجيدة من السوق وصل للانسان؟!!

نترك كالعادة الموضوع للجمهوروقد حاولنا طرح موضوع خفيف خاصة لاننا في شهر رمضان تقبل الله طاعاتكم وصيامكم وقيامكم, ونؤجل العودة بعد إذنكم الى مابعد العيد.
دمتم بخير
الخميس أم فراس 18 /9-2008

انحرافُ البشر كان مذ كان الرُسُلُ والأنبياء بين ظهرانيهم ..
ولم يُحسب ذلك تقصيراً على الرسلِ ..

إصلاح النفوس المريضة، أمانة لا يستطيع ذوو العقول الفاعلة تركها ..
فهي رسالتهم التي وجدوها مكتوبة في وعي ضمائرهم ..

ولغة الإصلاح هي مخاطبة العقل بالحجّة والمثال، ومتابعة العمل ومقاومة اليأس والإحباط ..

وأدواته القلم واللسان الصبر .. وكذلك كان دأب المرسلين ..

استمري .. وتوفيقك وأجرك على الله .. فمثلك حُجّة لله على أقوامهم ..

استمري .. وتوفيقك وأجرك على الله .. فمثلك حُجّة لله على أقوامهم ..

يا الله
ادمعت عيني يا رجل
اعجز عن التقدير ورد الجميل
وصدقت والله العظيم
كل الود

نعم
هو الأمر كذلك ...
لا تتوقفي عن الدعوة ... في التبصير

اشكر لك تشجيعك رغم اننا قلائل وخصومنا كثر
تحيتي