إطلالة من نافذة الحلم..

-1-


عند نهر الذاكرة ..
كانت نساء كثيرات تغتسلنَ هناك..
سرقتُ ثيابهنَّ
لكنّ نظرة واحدة منكِ جعلتني أتوب..


-2-


أنا الآن اشعر بالطهارة..
لكنّ غيمة كبيرة لا تزال تزورني في المنام ..
سألتُ السماء :
بم هي محمّلة؟
قالتْ نجمة : لقد سقتني كأسا من النبيذ..
قالت حمامة : لقد فاح منها عطر سرق أنفاسي..
قال القمر : لقد حجبت نوري للحظات لكن الغريب أنني لم أغضب..
..
..
..
..
قلتُ أنا : اهطلي وأريحينا من السؤال..


-3-


صرختُ:
من يُعانق حرقتي؟؟
قال الماء :أنا
صرختُ مجددا :
لقد غيرتُ رأيي


-4-


شكرا

زمان لم اقرا لك
فتقدم نص جميل بعد غياب
سلم القلم

السعيدي الجميل...

تراتيل ما بعد العزلة ، حيث يتحول الفكر المشرد على عدت محملات ، الى محمل واحد ، الاخر بكل تفاصيله ، وبكل ما يمكن ان يوصل ملامحه الينا ، فمن خلال الاستعارات والاستحضارات التي بدت لي عميقة في الذاكرة كدلاالة على عمقها هي فيك ، وجدتك تزاحم قلبك وتجبره على الانقياد لومضاتها العفوية هذه ، وجميل ان نعيش الحالة وفق تداعياتها العفوية دون تصنع.

محبتي
جوتيار

زمان لم اقرا لك
فتقدم نص جميل بعد غياب
سلم القلم

شكرا على الجمال شكرا

عاشق ما عاد بين العشاق لك مثيلا ..
أيها الأمين إطلالة جميلة من نافذة الحلم ..
ما أمر الواقع حين يصفعنا ..


رقيقة جميلة شفيفة كلماتك ..
شاعر يمتلك حسا مرهفا وشاعرية مترفة .

ودي .

أَوَ تريد غير الماء يعانق حرقتك؟؟
وتسرق الثياب في الذاكرة..
ونجمة تُسْقى النبيذ..
طرّاق للمعاني أنت ..
وتكاد تنغمس في الخطايا ..
ويزجرك الضمير ..
لله درك من شاعر ..
نص جميل معبّأ بالمعاني الإنسانية ..
خالص تحياتي..

محمد الأمين سعيدي

أنت مبدع يا أخي
وأنا أحب أن أقرأ لك

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

السعيدي الرائع
ما نثرته من درر المعاني
لا بوصف بالجمال
بل بالروعه
تحياتي

قلتُ أنا : اهطلي وأريحينا من السؤال..

لن تفعل
وان فعلت لتركناها الى غيرها

نحن هكذا
نستمتع بالغموض
حتى اذا كشف عن نفسه
نكف عن ملاحقته الى غيره

ما أغربنا . .

شكرا لك على هذه المساحة
من الحلم
والعمق
والجمال

دمت بخير

السعيدي الجميل...
تراتيل ما بعد العزلة ، حيث يتحول الفكر المشرد على عدت محملات ، الى محمل واحد ، الاخر بكل تفاصيله ، وبكل ما يمكن ان يوصل ملامحه الينا ، فمن خلال الاستعارات والاستحضارات التي بدت لي عميقة في الذاكرة كدلاالة على عمقها هي فيك ، وجدتك تزاحم قلبك وتجبره على الانقياد لومضاتها العفوية هذه ، وجميل ان نعيش الحالة وفق تداعياتها العفوية دون تصنع.
محبتي
جوتيار

جو..
شكرا على المرور الجميل..
على الرد الرائع..
على القراءة الباذخة..
شكرا على كل شيء..