**1**
|
البحرُ يَعْشَقُ في (بيروتَ) فاتِنَةً |
تُنَقّلُ النّار مِنْ قَلْبٍ إلـى قَلْـبِ |
قَدْ كانَ يُغرِقُ مَنْ يَهْوى بِسَطْوَتِهِ |
وَ الآنَ يَغرقُ في شِبْرٍ مِنَ الحُبِّ |
|
|
**2**
و بَحْرٍ مِنَ الحُبّ(سارةُ) تَعْرِفُ
كَيْفَ تُرَوّضُ أَمْواجَهُ..
وَ تَعْرفُ كَيْفَ تُناغي الفَضاءَ
تُرقّصُ بِالسّحْرِ أَبْراجَهُ..
وَ (سارةُ) تَعْرِفُ قَلْبي
و تَعْرِفُ كَيْفَ تُقطّعُ أوداجَهُ..
و (سارةُ) تُسْري بِقَلْبي اشتِياقاً
وَ تَعرُجُ فِي الحُبّ مِعْراجَهُ..
أَبِيتُ عَلَى الشَوْكِ و الشوقُ قاسٍ
وَ قَدْ هاجَ قَلبي الذي هاجَهُ..
فلا تَعْذَلاني بِمَـا بَثَّ هَمّي
أُكَابِدُ فِي الليلِ إِدْلاجَهُ..
********
وَ ما حَجُّ بَيْتِ الغَرامِ الحَرامِ
يُجَمّعُ في الحبِّ حُجّـاجَهُ..
بأقدَسَ مِنْكِ محجّاً و نَبْضي
تَرِيـْنَ بِبَيْــتِكِ أفْــواجَهُ..
**3**
|
كَما شئتَ ألاّ أشاءَ أشاؤكْ |
تَتيهُ و يُعجبني كبريـاؤكْ |
لَكَ الكِبْرُ فاخلعْ عليهِ رداءً |
يُجمّلُهُ في الصفاتِ رداؤكْ |
فيا (عُمَريَّ) الغرامِ وقلبـي |
_إذا ما تأجّجَ شوقاً _فداؤكْ |
تمهّلْ عليّ فراقاً..و وَصْلاً |
لِدَائِكَ شَوْقاً يَكـونُ دواؤكْ |
|
|
.