ظلّت ْ تؤوب ُ إلى أعتابها الجِيَفُ ظلّتْ وما عاد يجْـني بعضه السّرَف ُ ما الإثم أيتها الأبعاد حين أنا في هجمة الرّيح لا أمشي ولا أقف ُ لوَّنـْتُ ألفَ سماء ٍ عاتبتْ لغتي ولمْ يكن ْ باسقًا في مُهْجَتِي الأسفُ موجٌ يثيرُ الصّدَى يَمْتَدّ ُ مُرْتَفِعًا وغازيان ولمْ يبْطشْ بنا الخَلفُ منْ تِلكَ أيّتها الأوجاع ...أسمعني أشدو وما بَلغَتْ أجواءنا النّطَفُ إيهٍ أزَوِّج ُ آياتي فتحْمِلني إلى جُمَان ٍ فلا أقوى ولا أقف ُ ما بِعْتُ أيتها الأسماء أوْسمتي أو بَعْثَرَ الشّعْرَ في أعْماقنا التّرَف ُ نصفي يريد ُ نهايات الهوى وطنًا والنّصْفُ ما برّهُ نَخْل ٌ ولا سَعَفُ منْ تلك َ أيتها الأوجاع ..أعجبني عزْف ٌ توالى وماتتْ دونه ُ الحِرَفُ بَنيت ُ عندَ حديث الشعـر أسئلتـي وفسّروا ما حديـث الشّعْـر واخْتَلَفـوا قِسْنِي بآلام جيل ٍ مرّ في خَلَدِي وما تعدّاه منْ أسقامه التّلفُ تَمْتَصّني أعذب ُ الأطياف مرْتَحِلا ً بين القوافي ولو أخفَقـْت ُ أرتَجِفُ عشْقِي الذي ضَج ّ من أزياء أمزجتي يحتلّني مثلما يحتلني الشّرَف ُ
ملاحظة : كتبتها دفعة واحدة مرتجلا فعذرا من أي تقصير أيها الإخوة