الم تكتفي

يا تسريحة النور المشع على وجه القمر
يا قديسة الآه
يا لون الحلم
يا طعم الطفولة
يا عطر المطر
يا ترنيمة رُتِّلت على صدر القدر
الم تكتفي بعد لم تكتفي
بليل ينوح
وسبع سنابل تهوى الجروح
بكاء الصخور
وصرخة عشق تدور تدور
وشدو حزين
على غيمة شردتها العصور
ونجم يصيح بصمت الحنين
الم تكتفي بعد لم تكتفي
كأني بك تعشقي لوعتي
وصبغ الدموع على أوجعي
وتهشيم صبح تربى معي
وصلب المشاعر
فوق المآذن
فوق الرياح
وفي معبدي
الم تكتفي
لكثرت نزفي غفت أحرفي

العزيز يزن...

بين اليائين ( النداء)، و(المخاطب) ، تحرك النص ، ليخلق في ذهن المتلقي اجواء بين الوجدانية السمحة ، وبعض ملامح الالم المبطنة ، صورك جميلة ، وموسيقى النص تحمل دفئا ظاهرا واخرا باطنا شفيفا.

كل عام وانت بخير
محبتي
جوتيار

لكثرة نزفي غفت أحرفي

بوحك جميل رقيق نزاري اللون ..
يترنم القارئ على نغمة عفوية تنساب عبر أثير الحرف عزف شجن ..

تحيتي يزن .

الجميل / يــــزن

تغيب كثيرا و تعود جميلا ... و لبوحك هنا عزف خاص
حمع بين المعنى و الرسم في آن واحد .

عيدك مبارك سعيد أخي
و كل عام و أنت بألف خير

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام