|
لا الاهل اهلي ولا الاوطان اوطاني |
من يوم نكبتنا..... ضيعت عنواني |
تفرق الشمل... امي لست اعرفها |
ووالدي منذ هجرتنا......بنسيان |
طردت بالامس عن ارضي بلا سبب |
ماذا جنيت.... فقدت اليوم ديواني |
بالامس كنت بتلك الدار حارسها |
وادفع الظلم عن اهلي وجيراني |
واليوم صرت بلا ماْوى اقيم هنا |
اطوي الفيافي غريبا دون اقراني |
سبعون عاما على حالي ولا انفرجت |
ولا استرديت من صهيون بستاني |
تاْصل الداء في قلبي فلا احد |
يرعى شؤوني وينقذني من الجاني |
مفتاح بيتي معي دوما يلازمني |
من يوم هجرتنا والجرح ادماني |
في كل عاصمة لي خيمة وانا |
باق على العهد ما غيرت الواني |
خريطة الارض ما زالت معالمها |
بالدم ارسمها بالاحمر القاني |
وطني فلسطين لن انساك يا وطني |
يشدني الشوق في المنفى لبيسان |
بيارة الدار ما زالت تتوق لنا |
والبرتقال وزيتوني ورماني |
فيها نشاْت على اعتاب نكبتها |
يا دير ياسين من الاك يهواني |
حيفا ويافا وعكا مع سواحلها |
يافا وبيسان هذي ارض كنعان |
يا رب هل لي اعود لها لناصرتي |
قبل الرحيل ولو ميتا بجثمان |
اكحل العين من ارضابها فانا |
امسيت اعشى هنا والداء اعماني |
لا لست اقوى على الطيران قيدني |
كرسي الاعاقة هشا..بعد فقداني |
يدي وساقي التي بترت بمعركة |
مع العدو.... على تلات لبنان |