]
\
\
مساء بارد ينذر بقرب الشتاء، وشعور حزين يمتلكني يجتاحني يجبرني لـأبوح ولـأنزف عنه وله ...!
أمسك بـ القلم وأشرع بالكتابة وبــ جانبي صورته وكوب حليب مات دخانه ..!
ااايه يا أنا مبتلة بــ الخذلان الي حد اليأس.. لا شيء في هذا الكون أسوأ من أن تتمنى بــ صدق ما لن يكون لك مطلقا!!
أتراك َ ما شعرت بإنكساري في الثانية الأخيرة ؟وأنا أستعد للإبتعاد عنك قدرا كاملاً ؟
"أترى عينيك (ناظري) لم يلمحا فيّ شيئا من الوداع يشبه الانتهاء الي حد أكبر؟
أتراني أتقاضى منك لآن فقط حقا لم أكن أملكه يوما ؟"
صدقني لم تكن ْ في حياتي مجرد حب عابر، بل كنت كل شيء، أنفاسي ، روحي، كلي..
أقسم كل شيء! لم تكن تفارقني ولا للحظة ،كان طيفكَ يلازمني أينما وليت ،حتى في منامي أراك َ تتسكع أرصفته ...
ولكن يبدو إني –أنا- كنتُ لكَ مجرد حلم وحلم خارج نطاق التحقيق!!
أتعلم أنا المخطئة ،ما كان يجدر بي أن أهديكَ قلبي ما كان يجدر بي أن أصدقكَ!!
...لذا فأنا أستحق كل تلك الخيبات التي سببتها لي التي صفعتني بها ذات كذبة !!
لذا فقد حان الوقت لأقول لكَ وداعاً ولأدفنك في صدري وأمضي..،
ففارق ولا تأمل بــ عودة ؛ و لا تلمني إن رأيتك َ ولم ابتسم ْ، "فــ كيف لي أن أتبسم في وجه أخاله فقد َ من ملامحه الأهم".!!
كيف لي أن أتبسم وأنا أعلم- بــ فراق ِ لكَ- سأمسي مجرد عدد يضاف الي قائمة النساء اللاتي عرفت ،وتصبح أنت َ الشوكة العالقة وسط الروح ْ!!
فـ وداعاً.