بربكَ لا تقتلني ...

بربك .. لا تقتلني


في انسكابات الأفق بعيون الحيارى المقهورين ونظراتهم الزائغة تبحث عن شيء ما
أستشعرك ...!!
مقطب الجبين متعب القسمات شارد النظرة .. حزينا
تنظر باتجاهي فلا تراني , أقترب أكثر فتلمحني وتشيح بوجهك الغائر بتضاريس الحزن عني
أيها القابع في سجن الزمن وهراوات الجلاد تأخذ وجبتها الدسمة من جسدك كل يوم , تحاصرك وتمنع عنك حتى النفس وضوء الشمس ...
أيها الغالي لماذا تشيح بوجهك عني ؟!!!!!
أتعاقبني لأنني لم أمسك بمنديلي وأمسح دمعة عن خدك انسكبت بحرقة مقهورة ؟
اتعريني أمام نفسي لأنظر إلى داخلها الفارغة اللهم إلا من حب الدنيا وكثير من أنانية
بربك يا حبيبا لا تقتلني بصمتك ولا تجعلني أسيرة حبي للحياة , انفجر في وجهي ولا تخف من غضبي فأنا أصغر من أن أغضب في مقامك وحضورك
القها في وجهي كحمم مستعرة وقلها .. أنت أنانية الفكر والروح والعطاء والتضحيات
وتأكد أيها الغالي تأكد بأنك عندما تراني مرة أخرى لن تشيح بوجهك عني لا ولن تقطب الجبين
بل منفرج القسمات منطلق الأمنيات ضاحكا جذلا .. منعما بالحرية والإستقرار
ستحضنني .. وأنا بنظراتي الأخيرة ودمي المتناثر في حضنك كحبات الندى أحدق في وجهك الباسم عندها وبنَفَسي المتلاحق عند خروج الروح مبتسما اهمس لك
كنت فداء ترابك يا أقصى

المحترمة ..مقبولة ..
يتدرج القارئ في متابعة الخواطر ..وهي تنزاح سيلا فياضا يتخلله اللوم ..فالعتاب ..
والصراع الداخلي الذي يغالب النفس ..ولا يعتقها إلاعند النهاية ..
عندما تقرر فعل الذي ينبغي أن يكون ..فتضحي ..والقدس راض..
والروح تنعتق من عوائقها الدنيوية التي طالما منعتها ..السير في طريق النجاة للإثنين معا ..
لوحة فنية متلألئة في قمة الإبداع ..
يتداخل المتلقي مع تعاريجها ..ويكتشف الطريق المرسوم بخلد طاهر ..
دمت مقبولة في الدنيا و الآخرة ..
أختي ..مقبولة ..حياك الله ..ونصرنا وإياك على الأعداء الألداء ..










غلا

الفاضلة مقبولة ...

تملكين قلما عبق الروح ذا حبر أنيق وجسد واعي .. متألفة دائما.

دمتِ بخير ...

روميه

الله عليك ياأقصى كم نحبك ... أحسدك والله


كم نفتديك

كم نواسيك

أنت وجعنا


أنت مصيرنا

أنت عنواننا

أنت عنفواننا

أنت سيدنا

وسندنا

وخبزنا

وعفافنا

ورحيلنا

وختامنا

وبدايتنا

وأنت

وأنت

وأنت

العزيز مقبــــــــــولة...

المضمون جاء مواكبـــا للذات الشاعرة / الكاتبة ، ضمن سياق انتمائي ، ايماني ، فوجدنا يتدرج من المكنون الخفي ، الى المكنون البارز ، وهذا التدرج اوحى للمتلقي أن الكاتبة تناجي موجودا ، وهذا ما يحملنا على قول بأن النص لايتوقف عند التوجيه المباشر ، انما يملك دلالات اخرى ضمنية ،هي الاخرى موجهة الى ذات اخرى ، تشارك الكاتبة هذا الوجود ، فالصورة هنا وان ختمت بتوجيه مباشر ، الا ان اللغة توحي بتعددية قائمة في التدرج الوجداني ، فما تم توظيفه لغويا ، يعطي للمتلقي الحق في قول التعددية في النص ، كما انه يوجب رفقة للذات الكاتبة وهذه الرفقة تمثل السند لها في افراغ ما في داخلها بشكل يتناسب والانتماء اولا ، ومن ثم المعجم العاطفي ثانيا .

دمت بخير
محبتي
جوتيار

المحترمة ..مقبولة ..
يتدرج القارئ في متابعة الخواطر ..وهي تنزاح سيلا فياضا يتخلله اللوم ..فالعتاب ..
والصراع الداخلي الذي يغالب النفس ..ولا يعتقها إلاعند النهاية ..
عندما تقرر فعل الذي ينبغي أن يكون ..فتضحي ..والقدس راض..
والروح تنعتق من عوائقها الدنيوية التي طالما منعتها ..السير في طريق النجاة للإثنين معا ..
لوحة فنية متلألئة في قمة الإبداع ..
يتداخل المتلقي مع تعاريجها ..ويكتشف الطريق المرسوم بخلد طاهر ..
دمت مقبولة في الدنيا و الآخرة ..
أختي ..مقبولة ..حياك الله ..ونصرنا وإياك على الأعداء الألداء ..
غلا

أستاذي معروف محمد آل جلول

سيدي الشاعر كشعورك المرهف كان ردك

وكقطرات الندى تتسحب على وريقة جوري تفتحت بالأمس هو حرفك

لحضورك وتحليلك وقع في نفسي وجمال انتظره

فلا تبتعد

ودي ووردي

الغالية مقبولة ..

نص فيه ثراء لغوي وحسي ..
اعتمدتي التدرج في بث مشاعرك ، ولوم النفس وعتابها ، وإبداء الأسف للحبيب ، الذي بقى رمزا إلى أن أتت النهاية التي فتحت بابا الفكر والقلب على مصراعيهما ..
نص يحث على الجهاد وفداء ذلك الحبيب بالروح كي يرضى ..

سامقة بحرفك وبفيض مشاعرك النقية ..
ورد وود ..
تحيتي ..

الفاضلة مقبولة ...
تملكين قلما عبق الروح ذا حبر أنيق وجسد واعي .. متألفة دائما.
دمتِ بخير ...
روميه

رومية فهد

كالنسمة تحطين على روحي في صيفي الحار فأنتعش

مرور أحبه

لك حبي واكليل غار

مقبولة

الله عليك ياأقصى كم نحبك ... أحسدك والله
كم نفتديك
كم نواسيك
أنت وجعنا
أنت مصيرنا
أنت عنواننا
أنت عنفواننا
أنت سيدنا
وسندنا
وخبزنا
وعفافنا
ورحيلنا
وختامنا
وبدايتنا
وأنت
وأنت
وأنت

مغروس هو في القلب والشريان وحبات العيون

خليل حلاوجي

كريم أنت دائما معطاء

لك الجوري كله

مقبولة

الفاضلة / مقبولــــة

لا أخفيكِ أبدا أنني أعشق مثل هذا الأسلوب الذي تتعدد فيه الصور و الدلالات و الذي يفتح آفاقا واسعة أمام المتلقي في التحليق بمخيلته .
هنا جاء النص عاديا في سياقه حتى يخال لأي قارئ أن المقصود هو شخص ما ... مختلفا في رؤيته على نحو شخصي إذ يجعل من الوطن المسلوب شخصا يتفاعل مع معطيات تصرفات الإنسان و هو توظيف لا يخلو من جمال و متعة .
نصك جميل قرأته بصورتين و كلاهما مؤثر .

دمت بهكذا عطاء ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام