أحدث المشاركات
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 39

الموضوع: والمزج اصطفاء

  1. #1
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي والمزج اصطفاء

    والمزج اصطفاء
    (ٍشعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
    أتلو بعينيك الحياة،
    كأنني حلمٌ يداعب آفلاً،
    حلمٌ يعانقنا،
    طفولتنا تلوّن من مقاطعه الحياة،
    وغرّدتْ أجزاؤه في لمحةٍ،
    وتوالد الحب العظيم من الضياءْ.
    أتلو بعينيك الغد المجهول،
    أرسم ضحكتي فصلاً،
    يعيد مراسم البوح الجميلة في فم الأطيار،
    أو يسترجع الأنسام من عنف الهواءْ.
    أتلو بعينيك الأماني
    والحكايات القديمة،
    موقد الخبز،
    الحصاد،
    وثورة الأرض الأليمة،
    رقصة الأولاد، أشجان الغناءْ.
    يا صرخة الذكرى أفيقي،
    هذه الأنوار من عينيّ تذوي،
    لا يجلـّّدني الحنين،
    سيعبر الوقت اقتلاعي،
    يذهب التاريخ،
    يكتب من شفاه الحسن أسطره الأصيلة،
    أقرأ التاريخ من عينيك،
    والآتي سواءْ.
    أتلو مراجع قصّتي،
    أنت البداية ، والفصول
    ومسرح الأحلام،
    واللعب الصغيرة،
    والحماقات الكثيرة,
    صورة التعريف،تكوين الشجون،
    تأمّلاتٍ في سماءْ.
    طيرٌ يعاند ضربَ ريح القهر في زمن الفراق،
    يعيد سلسلة الترابط والإخاءْ.
    أتلو بعينيك الحقيقة،
    إنني وطنٌ كبيرٌ،
    يحفظ الأشعار في وحي ٍ،
    ويرجع طلّة الأبطال من سيفٍ
    تدمّى طالباً حقَّ البقاءْ.
    أتلو بعينيك الفروض،
    ولحظة الإبداع في صورٍ تحاصرني،
    فأرفض مقتلي في عيدك المسفوح،
    أقرأ خافقي بيديك،
    شمس تواجدي،
    يا شمس عمري هذه اللحظات سارقتي،
    وسارقها دمٌ دون اكتفاءْ.
    لن أرحل الآن اعتراضاً
    كل ثانيةٍ على الأحباب في البعد احتضارٌ،
    لا تغيبي عن عيوني،
    أرسم الأيام في شفتيك عطراً،
    حلمه المنساب فوق يدي
    خيارات القضاءْ.
    أتلو بعينيك الأغاني والنوايا،
    ذكريات البدء أوراق الثناءْ.
    مرثية الأفكار حنّتْ
    في زمان العهر والكفر الجليل،
    أناشدُ الأموات أن يعتصموا
    على باب الخيانة جلـّة ً،
    قبساً من الماضي جلاءْ.
    كل الأحبّة في زحافٍ داشر ٍ،
    خلط التزاني والهوانِ،
    تصافحوا فوق النتيجة
    طفلةً والليل أعطاها الغطاءْ.
    ليستْ خواتمنا ،
    ولست الضوء والطوفان،
    آخر لفظةٍ في الموت تلفظني،
    وخير الأمر طوّاف الهباءْ.
    أمشي هشيل الهبش
    في كبش التدافش والتكامش والتناوش،
    والرزين على الكؤوس
    يعالج الأوضاع
    لا زيتاً ولا قطرات ماءْ.
    أتلو بعينيك الخواطر كلها،
    وأحبُّ موتي عاشقاً ذاك البهاءْ.
    أتلو بعينيك المزايا والصفات،
    فأشبع النفس الحزينة كبرياءْ.
    أنت التي زرعتْ حياتي فرحةً،
    أنت التي رقصتْ
    بعزف الماء والإيقاع
    في مطر التصاق الروح للأبدان
    والمزج اصطفاءْ.
    أتلو بعينيك التسامح من شروق العمر،
    حين يغادر العصفور أوطان الشتاءْ.
    فرِحاً بوصل القطع في الأحشاء،
    أو ترميم ألوان الغباءْ.
    يا ذكرياتي في سطور العجز بارقةً،
    تلوك الجرح
    ذاك الداء يعرفني قديماً
    يعتريني كالدواءْ.
    أتلو بعينيك الملامح والوجوه،
    وصرخة ً عبرتْ تمنّي،
    والتعابير المفسّرة الولاءْ.
    وأنا على شرفاتها زرعٌ
    يميل مع الهواءْ.
    ويلي التضارب والتصادم
    والتقاذف والتمازج في الخلاءْ.
    وأرى الفؤاد مدينة ً
    والحب أطياف الفضاءْ.
    أتلو بعينيك الرحيل من الأنين
    إلى بلاد العشق
    أفواج السنونو تعبر الهدر المخيف
    على فراغ ٍ لاكتفاءْ.
    صوراً أراها
    كامتزاج الحسن في النفس الأثيمة
    وامتزاج الروح في دفق الدماءْ.
    أتلو بعينيك الحياة،
    كأنني طفلٌ أعاد اليوم ذاكرة العطاءْ.
    وكأنني حلمٌ يرفرف فوق سارية الغناءْ.
    +++++++++++++++++++
    أسكنت الليل المجنون بعينيك، سرقت النجم المسحورْ.
    ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.

  2. #2

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    العمر : 39
    المشاركات : 280
    المواضيع : 12
    الردود : 280
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    أخي عبد الرّحمن

    ويالها من تلاوةٍ للحياة ..

    صورٌ تطفحُ بالمعانيْ

    أحسنتَ وأبدعتْ

  4. #4
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطفي الياسيني مشاهدة المشاركة
    الاستاذ الشاعر السامق احمد عبد الرحمن جنيدو
    تحية الاسلام
    ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والتقدير
    لك مني عاطر التحية واطيب المنى
    دمت بحفظ المولى
    الشكر لك يا كبير الشعر واللغة والأخلاق

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    المشاركات : 909
    المواضيع : 35
    الردود : 909
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    الأخ العزيز احمد جنيدو/
    قصيدة جميلة وهذا عهدنا بقلمك الجميل

    اقبل مني تحية عطرة

  6. #6
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    الصديق والأخ عما حجاج مرورك أسعدني وفرحني شكراً جزيلاً لك يا صديقي

  7. #7
    الصورة الرمزية حازم محمد البحيصي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : فلسطين / قطاع غزة
    المشاركات : 4,680
    المواضيع : 119
    الردود : 4680
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    الاخ الحبيب أحمد
    تلاوة تلو التلاوة
    ويا لها من تلاوات جمعت فيها المحاسن والشجن
    والتاريخ والمِحَن
    جميل هو بوحك
    لا عدمنا ابداعك
    تحيتى لك ولطيب حرفك

  8. #8
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمّار حجّاج مشاهدة المشاركة
    أخي عبد الرّحمن
    ويالها من تلاوةٍ للحياة ..
    صورٌ تطفحُ بالمعانيْ
    أحسنتَ وأبدعتْ
    الأخ عمار حجاج
    مرورك أسعدني وشرفني شكراً يا صديقي

  9. #9
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    المشاركات : 2,240
    المواضيع : 61
    الردود : 2240
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
    والمزج اصطفاء
    (ٍشعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
    أتلو بعينيك الحياة،
    كأنني حلمٌ يداعب آفلاً،
    حلمٌ يعانقنا،
    طفولتنا تلوّن من مقاطعه الحياة،
    وغرّدتْ أجزاؤه في لمحةٍ،
    وتوالد الحب العظيم من الضياءْ.
    أتلو بعينيك الغد المجهول،
    أرسم ضحكتي فصلاً،
    يعيد مراسم البوح الجميلة في فم الأطيار،
    أو يسترجع الأنسام من عنف الهواءْ.
    أتلو بعينيك الأماني
    والحكايات القديمة،
    موقد الخبز،
    الحصاد،
    وثورة الأرض الأليمة،
    رقصة الأولاد، أشجان الغناءْ.
    يا صرخة الذكرى أفيقي،
    هذه الأنوار من عينيّ تذوي،
    لا يجلـّّدني الحنين،
    سيعبر الوقت اقتلاعي،
    يذهب التاريخ،
    يكتب من شفاه الحسن أسطره الأصيلة،
    أقرأ التاريخ من عينيك،
    والآتي سواءْ.
    أتلو مراجع قصّتي،
    أنت البداية ، والفصول
    ومسرح الأحلام،
    واللعب الصغيرة،
    والحماقات الكثيرة,
    صورة التعريف،تكوين الشجون،
    تأمّلاتٍ في سماءْ.
    طيرٌ يعاند ضربَ ريح القهر في زمن الفراق،
    يعيد سلسلة الترابط والإخاءْ.
    أتلو بعينيك الحقيقة،
    إنني وطنٌ كبيرٌ،
    يحفظ الأشعار في وحي ٍ،
    ويرجع طلّة الأبطال من سيفٍ
    تدمّى طالباً حقَّ البقاءْ.
    أتلو بعينيك الفروض،
    ولحظة الإبداع في صورٍ تحاصرني،
    فأرفض مقتلي في عيدك المسفوح،
    أقرأ خافقي بيديك،
    شمس تواجدي،
    يا شمس عمري هذه اللحظات سارقتي،
    وسارقها دمٌ دون اكتفاءْ.
    لن أرحل الآن اعتراضاً
    كل ثانيةٍ على الأحباب في البعد احتضارٌ،
    لا تغيبي عن عيوني،
    أرسم الأيام في شفتيك عطراً،
    حلمه المنساب فوق يدي
    خيارات القضاءْ.
    أتلو بعينيك الأغاني والنوايا،
    ذكريات البدء أوراق الثناءْ.
    مرثية الأفكار حنّتْ
    في زمان العهر والكفر الجليل،
    أناشدُ الأموات أن يعتصموا
    على باب الخيانة جلـّة ً،
    قبساً من الماضي جلاءْ.
    كل الأحبّة في زحافٍ داشر ٍ،
    خلط التزاني والهوانِ،
    تصافحوا فوق النتيجة
    طفلةً والليل أعطاها الغطاءْ.
    ليستْ خواتمنا ،
    ولست الضوء والطوفان،
    آخر لفظةٍ في الموت تلفظني،
    وخير الأمر طوّاف الهباءْ.
    أمشي هشيل الهبش
    في كبش التدافش والتكامش والتناوش،
    والرزين على الكؤوس
    يعالج الأوضاع
    لا زيتاً ولا قطرات ماءْ.
    أتلو بعينيك الخواطر كلها،
    وأحبُّ موتي عاشقاً ذاك البهاءْ.
    أتلو بعينيك المزايا والصفات،
    فأشبع النفس الحزينة كبرياءْ.
    أنت التي زرعتْ حياتي فرحةً،
    أنت التي رقصتْ
    بعزف الماء والإيقاع
    في مطر التصاق الروح للأبدان
    والمزج اصطفاءْ.
    أتلو بعينيك التسامح من شروق العمر،
    حين يغادر العصفور أوطان الشتاءْ.
    فرِحاً بوصل القطع في الأحشاء،
    أو ترميم ألوان الغباءْ.
    يا ذكرياتي في سطور العجز بارقةً،
    تلوك الجرح
    ذاك الداء يعرفني قديماً
    يعتريني كالدواءْ.
    أتلو بعينيك الملامح والوجوه،
    وصرخة ً عبرتْ تمنّي،
    والتعابير المفسّرة الولاءْ.
    وأنا على شرفاتها زرعٌ
    يميل مع الهواءْ.
    ويلي التضارب والتصادم
    والتقاذف والتمازج في الخلاءْ.
    وأرى الفؤاد مدينة ً
    والحب أطياف الفضاءْ.
    أتلو بعينيك الرحيل من الأنين
    إلى بلاد العشق
    أفواج السنونو تعبر الهدر المخيف
    على فراغ ٍ لاكتفاءْ.
    صوراً أراها
    كامتزاج الحسن في النفس الأثيمة
    وامتزاج الروح في دفق الدماءْ.
    أتلو بعينيك الحياة،
    كأنني طفلٌ أعاد اليوم ذاكرة العطاءْ.
    وكأنني حلمٌ يرفرف فوق سارية الغناءْ.
    +++++++++++++++++++

    الاستاذ احمد عبد الرحمن جنيدو

    لغة موغلة في صميم التجلي الشعري..

    ابدعت ..واجدت..

    سلمت..وسلم مدادك..

    محبتي
    الفكـرة ُ..العالـية ُ..
    لا تحتاجُ.. لصوتٍٍ..عـال ٍ..

  10. #10
    الصورة الرمزية أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    العمر : 52
    المشاركات : 1,541
    المواضيع : 72
    الردود : 1541
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب توفيق مشاهدة المشاركة
    الأخ العزيز احمد جنيدو/
    قصيدة جميلة وهذا عهدنا بقلمك الجميل
    اقبل مني تحية عطرة
    ألخ صهيب الشكر لك والمودة والمحبة والتمني بالخير دمت بود

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة