القافيّة المجنونة

تحياتى لروعة كلماتك

محمد زغلول

أين كنت ايها الالمعي ..
اشتقنا روائعك ..
يخطئ من يدعي أن شعرك نضب ..وهل إناء العلم يضيق أم يتسع ؟ظ
كل مطلع على خبايا الشعر القديم ..يعقد مقارنة فكرية وفنية بينك وشاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء :أبو العلاء المعري ــ رحمه الله ــ
وهل سهل على الشعراء أن يأتوا بلزوم مالايلزم ..وزهدوا ..خاصة رواد التميز ؟؟
لعمرك إنك أيها الصقر ..صقر ..حميد المصيدة ..خبير بقنص المعاني الجليلة الرافلة في ثوب موسيقى قافية القاف..
لقد زدت تألقا أيها الصقر الذي أحببت ..
القاموس الشعري عند العرب المعاصرين بخير يا جلال ..
حياك الله ..

أضحك الله سنك أخي الحبيب جلال على ما ختمت به رائعتك الصعبة إلا على أمثالك ، ولا أحسبني أصدق ما زعمت.

أما النص فهو دليل على شاعر مطبوع رائع الحرفة متمكن من أدواته ، ولا أجد رغم تلك اللزوميات الرائعة أن ضعفا أصاب المبنى أو ركاكة أصابت المعنى بل كانت أبيات رائعة ومميزة ، وكنت هنا منسرحا منشرحا.

دمت مبدعا أيها الحبيب!




تحياتي

الشاعر الجميل جلال صقر
قصيدة جميلة بعفويتها التي
منحتها رونقا ورقة
دمت ودام حرفك
أخوك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه القصيدة هي نتاج مساجلة شعرية
كانت بيني و بين الشاعر المبدع سيف الدين
و قد كان سجالا ممتعا ..
لقد نقلت فقط أبياتي و لم أنقل ابيات الاخ سيف الدين
و التي هي في غاية الروعة و الجمال
فمن يريد الإطلاع على السجال كاملا فهو موجود في الموضوع المثبت
للأخت المبدعة سمو الكعبي (المساجلة الشعرية)
------------
عنونتُ القصيدة بالقافيّة نسبةً إلى رويّها (حرف القاف) ..
و هي قصيدة مجنونة بالفعل و تعتبر من اللزوميات
حيث التزمتُ فيها حرف القاف رويًّا و في بداية كل بيت
و في نهاية كل شطر أيضا ..
لزوم ما لا يلزم يؤثر بطبيعة الحال على الجانب البياني
و التصويري و لهذا أعتذر إن كان بها قصور من هذا الجانب ..
و أرجو أن تنال إعجابكم :

دعْ عنكَ لوْمِيْ فإنَّ بِيْ حُرَقَا لوْ حُمِّلَ الصَّخْرُ بعضَها انْفَلَقَا قاسَى الحشا منْ همومِه قلقًا أضنى كياني فلم يَدَعْ رمَقَا قضَى بتعذيبِ مهجتي غَسَقًا فبتُّ أشكو بِحَـرِّه أَرَقـا قلبي يعاني منَ الجَوَى حَنَقًـا طال مـداهُ عليـه فاخْتَنَقَـا قَدَّرْتُ تَطْبِيبَهُ ببعـضِ رُقًـى لكنْ أتُجْدِي الرُّقَى لِمَنْ زَهَقَا؟ قيلَ تَطَبَّبْ و لا تكنْ حَمِقَا فإنّ هذا الطبيبَ قدْ حَذَقَا قُمتُ لشُرْبِ الدّواءِ مُرتَفِقًا فزادني عند شربه شَرَقَـا قلتُ و دمعي يسحُّ منطلقًـا و لم يكنْ لي فيما مضى خُلُقَا قلبي بهذا الجوى قدِ احترقـا حتى كأنَّ الجوى له خُلِقـا قَوْمي استكانوا لمنْ لهمْ سَحَقَا و أضمروا حُبَّ من لهمْ خَنَقَا قدْ ركبوا في ودادهم مَلَقَـا و أبغضوا منْ بحقِّهم نَطَقَـا قاموا بخذلانه و قدْ صَدَقـا بلْ و أعانوا عليه منْ فسَقـا قالوا نريد الحياةَ و الشُّقَقَا و المال جمًّا و بعْدَه ُ الوَرِقَا قرعتَ طبلاً نَرَى به نَزَقًا دَعْنَا فإنّا نَرى بك الحُمُقَا قليلُ زادي لرحلتي نَفَقَا فانْفطَر القلبُ إثرَهُ فَرَقَا قلتُ ارْحَمِ اللَّهُمَّ الذي أَبَقَا ذنبي عظيمٌ و مركبي غَرِقَا

إن قال قائل أن مخزونه الشعري قد نضب
و لم يبق له إلا جمع شتات أبياته المتناثرة
هنا و هناك لعرضها كقصائد فهو على جانب كبير
من الصواب
تحيتي و تقديري

أخي الكريم الشاعر الموهوب شاعر المنسرح..
السلام عليكم و حمته و الله تعالى و بركاته
كما تحب و كما نحب جميعا..

تابعت بعض أبياتها في المساجلة..
و ها أنا أقرأ أبياتها مكتملة..
فيا لها من أبيات..
كأنها لم تكتب متقطعة..

بوركت أخي..
و أتابع ما تكتبون..


عبد القادر

جميلة جدا
ليت كلما نضب معين شعرك حد قولك تخرج لنا مثل هذه الرائعة البهية
دمت يا شاعر بحضور خلاب في بساتين الواحة الغناء
خالد الهواري

الاستاذ الفاضل جلال الصقر


رائعة حقا...

تتبعت بشغف دفق الكلمات ..فاشعرتني بدفق ينبوع سخي..

غفر الله لك ذنبك ..وسلم مركبك

سلمت..وسلم مدادك..

محبتي

أيها الحبيب الجميل الألق الغريد
دمت ودام حرفك البهي الجميل ( المتفرد)
والتحية موصولة لصاحبك ( وصاحبنا بالطبع) أخينا سيف الدين
دائما كنتما تدخلان السرور على قلبي وقلوب إخوانكم وأخواتكم في واحة الخير
حفظكما الله على الدوام متألقين مبدعين
وتقبلا خالص الحب والتقدير

فبُهتَ الذي ...
والله ما كفرتُ بالأصالة أبدا ولكنني كنتُ بعيدا عنها
لن أناديك بعد اليوم إلا بشاعر المنسرح
هكذا قال شيخي وقد صدق
سعيد بك والله من قلبي
أما عن المعنى فبها ما يدل
على قيمة معدنك أيها السند الصدوق

صديقى الحبيب
جلال الصقر
سامحك الله!!!
ولكنى أشيد بها لزومية بديعة
وهذا عهدى بك
.....

أخى الشاعر المبدع
ناصر البنا
لتسمح لى بمداخلة بسيطة حول هذا البيت فإنى أظنه سليما نحويا على تقدير المحذوف؛
وأصل البيت...
قلتُ ودمعى يسحُّ منطلقًا ؛ ولمْ يكنْ الدمعُ خُلُقًا لى فيما مضى
فالدمع اسم يكن (كان) مرفوع وخلقا خبرها منصوب.
وبهذا يتضح المعنى الذى قصده الشاعر ويستقيم النحو
تقديرى لكما
وائل القويسنى

صديقي وأخي الحبيب وائل
ألف شكر لهذا المرور العبق الجميل

لا تحرمنا من طلتك
تحيتي و تقديري