قشرُ الموز!!!

قشرُ الموز!!!

كلما مشت مسافات طويلة ,تذكرت ألم ساقها والذي كان سببه كسر من جراء قشرة موز....
تركت ثغرة في صحتها تظهر في البرد وعند التعب...
تنساها في اللحظات السعيدة ...لتؤلمها من جديد عندما تتناسى حرصها...
كان جمعا رائعا كما رأته الآن...سوف ينسيها كل جراحها وخيبتها القديمة والتي تركت ندبا على جدار نجاحات لم تكتمل..
مناسبات كتلك... تروي فضولها للثقافة تلك الجنيه القابعة في الذاكرة..لا تنام ولا تترك أحدا ينام...
همس لها:
لا تغرك الأناقة ولا الجمل المنمقة..فقط انتبهي لما وراءها وفهمك كفاية
-!!!حاضر وأشكرك على حرصك ,فانا حديثة عهد بأجواء كتلك...
-وتلك الراقصات...صنفوا خطأ كمثقفات....قد تجلد القلب وتجعدت جبهات النقاء...وغدون كالعلكة الممجوجة التي تلاشى منها السكر.
سوف ترين صراحتي وسهامي التي في الصميم...فكل من ترين يدعي الثقافة وهم متسلقون بجدارة...
وانا لهم بالمرصاد..
عادت وشكرت الله تعالى أنها وجدت من ينير لها الطريق...
.
عندما جاء الموعد التالي..
كان الجو جميلا..وتتناثر منه كالعادة مناقشات المفاهيم الحديثة..والتي تعشقها بجنون وتفتح شهيتها للبقاء والاستماع والاستمتاع...
.لم تجده...!.وبعد بحث طويل توخت ألا يملحها أحد وهي في لهفتها الواضحه,همس في أذنها آخر...
-انتبهي ممن نصحك ذاك اليوم...هو رئيس تلك العصابة الماكرة..سوف يكسب ثقتك وقلبك ,سوف يكسر ببراعته جدار حيائك وتصبحين عملة متداولة كتلك النساء....سوف أكون بالجوار لا تخافي.
إنهم أصحاب مذهب كل الموز وارم قشرها لغيرك...
نظرت إليه...نظرت في نفسها...
-يبدو أنني أخطأت العنوان
تركت الجمهور...
وهي تردد بصوتها المنكسر...
-قشر الموز...من جديد..
أم فراس 24/9-2008

العزيزة ريمة...
عنوان مراوغ ، لكنه موحي ، ويوشك ان يكون جوهر الموضوع ، فالقشرة هي التي دائما تمجد في الواقع الان ، ويبقى الجوهر دفين الصدف ، اشعر احيانا بأن قلمك ، فكرك يريد ان يتمرد كثيرا على المألوف لكن هناك دائما رادع في نفسك ، يجبرك على التقيد .

كوني دائما بالف خير
جوتيار

تحية الاسلام
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن

الأخت العزيزة ريمه الخاني/
ما أكثر قشور الموز في حياتنا هذه الأيام وكما قال العزيز جوتيار أصبحت القشرة هي التي تسلب الأضواء وتتجاهل الجوهر.
عبرت عن واقع بأسلوبك الشيق جداً
فلك تحية عطرة

العزيزة ريمة...
عنوان مراوغ ، لكنه موحي ، ويوشك ان يكون جوهر الموضوع ، فالقشرة هي التي دائما تمجد في الواقع الان ، ويبقى الجوهر دفين الصدف ، اشعر احيانا بأن قلمك ، فكرك يريد ان يتمرد كثيرا على المألوف لكن هناك دائما رادع في نفسك ، يجبرك على التقيد .
كوني دائما بالف خير
جوتيار

ابحث عن قراءتك العميقه دوما استاذنا لكن هذه لم افهمها :

احيانا بأن قلمك ، فكرك يريد ان يتمرد كثيرا على المألوف لكن هناك دائما رادع في نفسك ، يجبرك على التقيد .

نتمنى ان نكون عند حسن الظن دوما وهمسه:انت خطيييير

تحية الاسلام
تحية النصر المبين
تحية الشموخ والعزة
تحية الكرامة
تحية المرابطين
في ارض الرباط
الى يوم الدين
جزاك الله خيرا
وبارك الله
لك وعليك
حروفك واطلالتك
وعبق كلماتك
بحر من العطاء
لن ينضب
كلماتك سفينتي
التي ابحر بها
في عباب البحر
الى شاطئ
البر والامان
حروفك ابجدية عشق
من سالف الازمان
موسيقى كلماتك الحانية
انشودة تتحدى
السجان والقضبان
قوافيك حصار
يحاصر قوى الشر
والاثم والعدوان
شهادتي بك مجروحة
ارسلها اليك
على جناحي
طائر الفينيق
من عتمة الدرب
الى مصباح
الامل والبريق
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
لطفي الياسيني
ابي مازن

هذه ملحمه اتشرف بها من قلم عظيم مثلك
لله درك استاذنا
كل التحيه والتقدير

الأخت العزيزة ريمه الخاني/
ما أكثر قشور الموز في حياتنا هذه الأيام وكما قال العزيز جوتيار أصبحت القشرة هي التي تسلب الأضواء وتتجاهل الجوهر.
عبرت عن واقع بأسلوبك الشيق جداً
فلك تحية عطرة

قراءتك تسعدني اخي صهيب وفعلا مااكثرها وقانا الله واياكم شرها وشر اصحابها
شكرا لك

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أختي ريما يسعدني القراءة لك، نص جميل ملفوف بمعاني عميقة، وعنوان ذكي يوحي بأكثر من دلالة

إن كانت قشر الموز قد تسببت بكل هذا الألم الظاهر والباطن، فما عسى لبها فاعل !؟

دمت بكل ود أختي، تحياتي لك.

حياك الله يا ريمة
العنوان جميل يدعو القارئ إلى اتنفار قوات جيشه في القراءة و الفهم و التحليل ...
و النص طبعا أجمل ..

قشرة الموز تذكرني دائما بذلك البخيل الذي أكتشف و هو يمشي في الشارع أن قدمه ستطأ حتما قشرة موز و لا جهد له ليغير الطريق أو يمد خطوه.. فتوجه إلى الله بالدعاء:
" اللهم أعنني على الانزلاق"

مع تحياتي

الأخت العزيزة ريمة الخاني
قصة واقعية تتكرر كثيرا في مجتماعتنا ، كلام منمق يستهوي السامعين
ورغبة خبيثة الاغراء
وقشرة الموز رمز جميل عمدت اليه الكاتبة