هبَّتْ في معاندتي الرياحُ

تحية لهذا الجمال والجلال

قصيدة رائعة أدت المعنى وتعففت عن القبح كدأب الكرام

تحياتي وإعجابي

ههههههه
صديقى الحبيب الغائب الحاضر فى قلبى دائما جلال
أنت رجل طبع على الشعر
تكتبه بعفوية غريبة
جمال وبساطة ودقة فى الوصف والتعبير
لله درك ودر شعرك
***
يمرُّ الليلُ مكتئبـا ثقيـلا***وأخشى أنْ يطاردَه الصباحُ
جمال طبيعى خال من التكلف بالإضافة إلى عمق المعنى فكيف تخشى طلوع الصبح إذا كان الليل مكتئبا ثقيلا؟! ربما خوفا من كآبة وثقل الصباح.
***
ويَسْعى في مُجاهرتي بسوءٍ***فيُعْيِيهِ التَّكلـفُ و النبـاحُ
العلاقة هنا بين مجاهرتى و النباح جعلت الصورة صورة صوتية تجعل القارئ يسمع صوته.
وكذلك العلاقة بين يسعى و يعييه تظهر المشقة فى محاولة الإقناع وهذه تحمل الفخر مع الهجاء.
والعلاقة بين سوء و التكلف دفاع مباشر وتكذيب للصوت (النباح) وهذه أيضا تحمل الفخر فكأن ذلك الذى يسعى للمجاهرة بالسوء لم يجد فى الشاعر شيئا يعيبه فتكلف ما يعيبه افتراءً وكذبا.
هذا البيت وحده بحر يستحق الغوص.
***
ومنْ كانت طبيعتُه حسودا***فلا يُرجَى له أبدا صَـلاحُ
وهنا أقول مسك الختام حكمة.
أبدعت يا صديقى
مشتاق إليك.
وائل القويسنى

أخي الحبيب وصديقي العزيز وائل

مرور وتعليق أعتز به وأضعه وساما على صدري .. بل على رأسي ..

قراءة برغم سرعتها فإنها رائعة

سبحان الله؛ كأنك قرأت أفكاري يوم كتبت الأبيات

بارك الله فيك أخي الحبيب ولا حرمنا من تعليقاتك الرائعة

وافر ودي و تقديري