دخل ممتلئا بحزنه ..
نثر بعضا منه فضاقتْ به السماء..
ونفرتْ منه بقاع الأرض..
ولم يقدر الهواء على حمله لثقله..
ولمسه الناس فاحترقوا به وافرنقعوا مبتعدين عنه..
على رغم أنه كان باردا كالثلج..
ومنعشا كالإستفاقة..
وطاهرا كالطفولة..
...
...
...
خرج ممتلئا بحزنه ..
لكنه هذه المرة قرر ألا يعود..
وراح يُنقح كلامه في حضرة الريح..