الأغذية المحورة جينياً.. مجلة التقدم العلمي، أكتوبر 2008

[SIZE="4"]الأغذية المحورة جينياً.. مجلة التقدم العلمي، أكتوبر 2008
صدر العدد الجديد من مجلة التقدم العلمي وهو العدد (62) أكتوبر 2008م/شوال 1429هـ، وهي مجلة علمية ثقافية فصلية تصدر عن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، الكويت.
احتلت الأغذية المحورة جينياً حيزاً كبيراً من اهتمام البشرية في الآونة الأخيرة، وارتبط ذلك بارتفاع أسعار المواد الغذائية من جهة، وأسعار الطاقة من جهة أخرى. مجلة التقدم العلمي تتناول في هذا العدد ملف هذه الأغذية من جوانب عدة، إضافة إلى موضوعات عن الصحة والغذاء. فمنذ أن ظهرت الأغذية المحورة جينياً انقسم معظم الناس حولها بين مؤيد ومعارض، في حين تتضح آثارها وتتبين معالم فوائدها وأضرارها.
ويزداد إقبال الدول المتطورة على هذه الأغذية باعتبارها تقدم خدمات جليلة للبشرية، في حين تحذر دول أخرى من التداعيات المحتملة لها بيئياً وصحياً.
هذا الملف يعالج هذه القضية ويتطرق أيضاً إلى موضوعات عن الصحة والغذاء، والسمنة والفيتامينات، وآثار الأشعة على الأغذية، وعلاقة المحاصيل الغذائية بالطاقة المتجددة.
# الأغذية المحورة جينياً.. بين حماس المدافعين وانتقادات المهاجمين (بقلم: م. محمد عبدالقادر الفقي)، ص16-21:
- تقنيات الهندسة الوراثية أصبحت تستخدم في تغيير التركيب الجيني للخلايا النباتية والحيوانية وفي نقل الجينات لإنتاج كائنات حية جديدة.
- على مر لعصور دأب الإنسان على تحسين المنتجات الزراعية بالطرق التقليدية المتمثلة في عمليتي الانتخاب والتهجين.
- مع تطور الأبحاث الذرية أمكن استخدام عمليات التطفير الجيني في إدخال تغييرات على بعض السلالات النباتية وإكسابها صفات جديدة.
- لما كان البحث العلمي في مجال الهندسة الوراثية غير منضبط بقواعد أخلاقية فإن الباب مفتوح لتغيير الخصائص الخلقية.
- الاقتصاد هو المحرك الأساسي للمدافعين عن هذه المنتجات فحساب الربح والخسارة يعتمد على المبدأ الميكيافيللي بغض النظر عن الأخلاقيات.
# الأضرار الصحية والبيئية للأغذية المحورة جينياً (بقلم: د. أيمن أحمد)، ص22-25:
- منذ أكثر من عشر سنوات حظي موضوع الأغذية المعدلة وراثياً باهتمام بالغ من العالم بأسره بعد أن بات أمراً واقعاً.
- لا يوجد اتفاق كامل في المجتمع العلمي بشأن مدى معقولية المخاوف الناجمة عن الأغذية المحورة أو مدى احتمال حدوث أخطارها.
- يؤيد الفريق الأول استخدام الأغذية حتى في الدول المنتجة لها ويرى فيها خصائص صحية وبيئية واقتصادية لا تكاد توجد في النباتات غير المحورة جينياً.
- يرى الفريق الآخر أن هنالك أضراراً صحية لهذه الأغذية منها الحساسية وانتشار السموم في الجسم.
# الأغذية المحورة جينياً.. بين المقاطعة و التسليم (بقلم: د. فضيلة عايش السلامين)، ص26-29:
- إدخال جينات جديدة على النباتات والحيوانات يؤدي إلى تحويرها بهدف تحسين الجودة وزيادة الإنتاج ومكافحة الأمراض والآفات.
- الكويت بصدد إجراء دراسة لوضع الطرق العلمية المناسبة لفحص الأغذية المستوردة للتعرف إلى وجود التحوير الجيني فيها.
- تتصدر أمريكا دول العالم في إنتاج المحاصيل المحورة جينياً بنسبة 66% تليها الأرجنتين فكندا فالصين.
# معالجة الأغذية بالإشعاع "الغذاء المشعع" (بقلم: د. فواز إحسان أبوالهدى)، ص30-36:
- الغذاء المشعع لا يتحول إلى مادة مشعة لأن الطاقات الإشعاعية المستعملة في عمليات الغذاء تسبب تغيرات كيميائية لا تحولات نووية.
# التلوث الإشعاعي وأثره على الأغذية (بقلم: د. رشا فهمي البشير)، ص37-43:
- مناطق مختلفة في العالم قد تتأثر بأي خطر إشعاعي نووي والتجارب التي وقعت تؤكد وجود المخاطر.
- هيئات الرقابة الغذائية المختصة بالوقاية من الإشعاع وحماية البيئة وضعت معايير صارمة لمراقبة إنتاج الأغذية المشععة لضمان سلامة الغذاء وجودته.
- تناول الأغذية الملوثة إشعاعياً يؤدي إلى أضرار كبيرة وقد يسبب عقماً دائماً لدى الذكور.
- الأغذية الملوثة إشعاعياً تؤدي إلى الإصابة بأورام سرطانية في معظم أنسجة الجسم وتأثيرها في الحيوان يتشابه مع تأثيرها في الإنسان.
- في حالة تلوث الخضراوات يمكن غسلها بمنظفات ومذيبات خاصة لتخفيف التلوث السطحي لكنها عملية مكلفة.
# الأغذية المخففة الجديدة ودورها في صحة الجسم (ترجمة: محمد ياسر منصور)، ص44-47:
- وقد طرحت مجموعة من الأسئلة وإجابات المتخصصين عليها: 1) السؤال الأول: ما هو المنتج المخفف؟، 2) هل يمكن تخفيف كل الأطعمة؟، 3) كيف تصنع الأغذية؟، 4) لماذا الكلفة أغلى؟، 5) هل تؤدي هذه المنتجات إلى النحافة؟ 6) هل يأكل المرء منها ما يريد؟، 7) هل تؤدي هذه المنتجات إلى النحافة؟.
- الأغذية المخففة لم تعد تتركز في منتجات الألبان وحدها فحتى الفاتح للشهية أصبح معنياً بالأمر وإن 12.7% من الابتكارات الغذائية في العالم في عام 2005 مستوحاة من التوجهات نحو النحافة.
- قامت وزارة الصحة الفرنسية بحملة للتشجيع على الحد من استهلاك الدسم والسكر... والصناعات الغذائية كانت في مقدمة تلك الموجة.
# الألياف النباتية.. وفوائدها الصحية (بقلم: د. محمد غسان سلوم)، ص48-51:
- يعتبر التمر مصدراً للأغذية الغنية بالألياف النباتية كما أنه غني بالمعادن والفيتامينات المتعددة.
- من أهم خواص الألياف امتصاصها للماء وللمواد العضوية وتنشيط مرور الطعام وقيامها بدور مضاد للسموم.
- التمر يمد الإنسان بطاقة حرارية وغذائية عالية ويسهم في تخفيف أوجاع الصدر وتقوية الكلى والكبد.
# البروتينات والأغذية الصحية (بقلم: د. عصام البحوه)، ص52-55:
- اللحوم بكل أنواعها مصدر رئيسي لتزويد الجسم بالبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن وهي ضرورية لبنائه.
- مصادر البروتينات نوعان، حيوانية كاللحوم والحليب ومشتقاته ونباتية كفول الصويا والعدس والفاصوليا.
- تعد لحوم الأسماك أفضل أنواع اللحوم حيث تقلل من نسبة الكوليسترول تليها اللحوم البيضاء المنزوعة الجلد ثم اللحوم الحمراء.
# السمنة والريجيم (بقلم: د. علا تقي)، ص56-61:
- القاعدة الذهبية لمعالجة السمنة اتباع نظام غذائي صحيح وممارسة نشاط بدني متوازن في فترات زمنية منتظمة والاهتمام بالصحة النفسية.
- أسباب السمنة عديدة وأهمها العوامل الوراثية والنفسية والعمر والجنس والطعام الغني بالكربوهيدرات والدهون وقلة النشاط البدني.
- شهد العالم في العقود الثلاثة الأخيرة زيادة كبيرة في أعداد من يعانون السمنة في العالمين المتقدم والنامي على حد سواء.
- السعر الحراري وحدة قياس وليس مادة غذائية تنتج عن احتراق الطعام.
# أحلام خضراء.. الوقود المستخرج من المحاصيل الزراعية (تأليف: جويل كيه بورن "الابن" – ترجمة: إيمان محمد العوضي)، ص62-68:
- ثمة جري محموم وراء الوقود الحيوي وبدائل الديزل المستخدمة من الذرة والصويا وقصب السكر وغيرها من النباتات.
- الحل يكمن في التوصل إلى طريقة لصناعة الوقود من المواد النباتية غير تلك المستخدمة على موائد الطعام ومنها سوق الذرة والاعشاب والأشجار السريعة النمو والطحالب.
- قبل نحو قرن استخدم الكحول لتشغيل سيارة هنري فورد الأولى وأدار رودولف ديزل أول محرك يحمل اسمه باستخدام زيت الفول السوداني.
- "إذا أردنا لهذه الصناعة أن تنجح في نهاية المطاف، فعلى الوقود الحيوي أن يكلف أقل من الديزل إذا كانت الكلفة تزيد سنتاً لكل غالون فهذا معناه أننا فشلنا" [الباحث "ماركس غاي" شركة غرين فيول].
- يقول إغنور كونها بافان، مدير محطة للتكرير: نحن مهووسون بالفاعلية حتى شاحنات القصب وغيرها من الآلات تعمل بالإيثانول المخلوط بالديزل وآلة نفض الغبار عن المحاصيل تعمل بالكحول الصافي.
- معظم سيارات البرازيل تسير بالإيثانول المستخرج من قصب السكر الذي يعد المفتاح الرئيسي لازدهار البلاد.
- إيثانول قصب السكر: البرازيل تنافس الولايات المتحدة في صناعة الإيثانول لأن قصب السكر ينتج 600-800 غالون في الآكر أي ضعف إنتاج الذرة. الساق تتكون من 20% سكراً – الذي يخمر ليصبح كحولا – وبقايا القصب يمكن حرقها لتشغيل محطة التكرير، مما يحد من استخدام الوقود الأحفوري.
# نصائح صحية لحياة أفضل (بقلم: د. رياض الطرزي)، ص69-75:
- يضع الكاتب في هه المقالة مجموعة من المعلومات الطبية التي يود أن تساعد على اكتساب ثقافة طبية. لقد وضعها على شكل سؤال وجواب، في الوقت الذي يؤكد فيه أنها لا تغني عن الاستشارة الطبية، لكنها تحمي من الوقوع في قائمة المرضى. لقد حاول الكاتب فيها أن يصحح بعض المعلومات الخاطئة التي يتداولها العامة، ووضع أقدام القراء في الموقع الصحي الصحيح.
# الفيتامين (د) أهميته وتأثيره على صحة الإنسان (بقلم: م. محمود سلامة الهايشة)، ص76-77:
- من أشهر الأغذية الحاوية على الفيتامين (د) البيض والسمك ومنتجات الألبان كما أنه يتكون في الجسم من خلال الجلد عند التعرض لضوء الشمس.
# التقويم الميلادي عند العرب "أسماء الشهور السريانية (بقلم: د. عادل سالم العبدالجادر، رئيس تحرير مجلة التقدم العلمي)، ص78-82:
- اللغة السريانية بقواعدها ومفرداتها "أخت اللغة العربية".
- كانون الثاني (يناير)، شباط (فبراير)، آذار (مارس)، نيسان (إبريل)، آيار (مايو)، حزيران (يونيو)، تموز (يوليو)، آب (أغسطس)، أيلول (سبتمبر)، تشرين الأول (أكتوبر)، تشرين الثاني (نوفمبر)، كانون الأول (ديسمبر).
# النوم واضطراباته (بقلم: د. ضياء الدين الجماس)، ص83-87:
- الدخول في النوم العميق واستكماله بمرحلة حركة العينين السريعة أهم مراحل النوم الطبيعي.
- الحرمان من النوم الكافي في المراحل المبكرة من العمر يسبب نقص وزن الدماغ ومشكلات سلوكية واضطرابات نوم مستديمة وموت الخلايا العصبية بمقادير غير طبيعية.
# الغبار والعواصف الرملية "أسبابها وىثارها البيئية والصحية" (بقلم: م. سمية حمود)، ص88-91:
- يتوقف لون العاصفة الرملية على عاملين: لون ذرات التراب المحمولة جواً وتشتت ألوان الطيف ذات الموجات الطويلة.
- دراسة حديثة أجراها باحثون في الولايات المتحدة أشارت إلى أن العواصف الصغيرة والكبيرة التي تظهر عادة في الصحاري ذات منشأ كهربائي.
- أسهم التطور التقاني في المساعدة على التنبؤ بالعواصف الرملية بصورة فعالة ومن ثم الحد من الأخطار المترتبة عليها وتقليل الخسائر.
# وقفة مع البراكين (بقلم: حسن فؤاد غبير)، ص92-95:
- يتألف البركان من جبل مخروطي الشكل يتركب من حطام صخري أو لابة متصلبة وهي مواد يقذفها البركان من فوهته وكانت كلها أو بعضها في حالة منصهرة.
- أجهزة حديثة ومختبرات علمية متطورة للتنبؤ بوقت حدوث البراكين وتفجر حممها.
# الأغذية المحورة جينياً (بقلم: د. طارق البكري، سكرتير تحرير مجلة التقدم العلمي)، ص102-103:
- الأغذية المحورة جينياً أو المتعدية الجينات (الصفات الوراثية)، (Transgenic Food) باتت سلعة رائجة كثيراً في عالمنا المعاصر، حتى إنه قلما يخلو منتج غذائي من التحوير الجيني، بأساليب متعددة.
# السمنة والجهود الوطنية لمكافحتها (بقلم: د. نوال الحمد، مديرة إدارة التغذية والإطعام في وزارة الصحة الكويتية).
قراءة وعرض
محمود سلامة الهايشة
كاتب ومهندس وباحث مصري

موضوع غني و مفيد استسمحك في نقله لقسم العلوم مكانه المناسب تحياتي

الأخ الفاضل الأستاذ عبدالصمد
كل عام وأنتم بألف خير
أشكرك على مروركم الكريم على الموضوع
أنا لا أعرف كيف أنقل الموضوع من قسم لآخر فلو ممكن تقوم سيادتكم بنقل .. واستسمحك بأن تخبرني عن كيفيه نقل اي موضوع من قسم لآخر دون حذف الموضوع بل بالنقل
تقبل خالص التحية والتقدير؛