كيف يصبح الموت مشابها للحياة ؟
هنا قد يكون السؤال ذا بعد أكثر إيلاما
كيف يمكن لتلك الأشياء التي تجول فوق رؤوسنا أن تفنينا .. قد كانت يوما أشبه برذاذ المطر
أتراني أفرطت في نقائي .. ؟
لعنة تلك المشاعر التي تهبك الموت في ثناياتك
تشعر حينها أنك
لاشيء
ذرة غبار
وجه لعملة قد التصق بصخرة لايمكن له أن يرى النور
عندها أقسمت أن ألملم أشلائي ... إن بقيت
أتنفس بعمق
وأتدلى من عنق الوجع ..
أتدلى
إلى أن أصل إلى قلب ذاتي الضعيفة
حينها .............. وحينها فقط
سأكون ضعيفا عندما أحب
ساذجا عندما أعشق
بريئا عندما أصوغ قهري إلى إهمال
ما أقسى أن تشعر بوخز اللاأشياء
تحلق بعيدا
تصبح صغيرا
أصغر
أصغر
تختفي
تبكي بحرقة
يبأس
بمرارة
بألم
لأنك فقط ........................ لاشيء
يقتلني الانتظار
أكره اللاخسارة أو لاانتصار
أكره موت العبارة
أكره أسئلتي الساذجة
أكره أمنيتي البلهاء ........ أكره كل الأشياء .. فقط لأنني أحبك
أي مبرر يهب لي كل هذا الجنوح
أي إحساس يعيد لقلمي الروح
الأنقياء يتجمدون
يموتون
يتلاشون
أكره الغربان ... صوتها يشعرني بالانكسار .. أتيه في فضائي مبهما إلا من علامة استفهام
أين أنا منك .. ؟
أين أنا منّي ..؟
أين تلك الأحجيات العذبة التي كانت تسحق الجدران .. ؟
أين تلك الأكاذيب الحلوة .. ؟
أين أنتِ أيتها القاسية .. ؟
لازال الدخان يلف المكان ..... سحابة تلعق سحابة .... تهتك أستار راهب ومحرابه
سحابة تلعق سحابة
سحابة تلعق سحابة
لكنها مجرد سحابة سرعان ماتخنقها أشعة الشمس
ويعود إحساسي مثلجا تغلفه الكآبة
تكسوه الرتابة
مجرد سحابة