هذه المرة الثانية التي أقرأ فيها لكم
قصيدك يا أمي يتحرك أمام عيني أحيانًا ..
وأحيانا أسمع همساته و صرخاته ..
تقبلي مروري ..
ابنكم / عبد الرحمن
غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هذه المرة الثانية التي أقرأ فيها لكم
قصيدك يا أمي يتحرك أمام عيني أحيانًا ..
وأحيانا أسمع همساته و صرخاته ..
تقبلي مروري ..
ابنكم / عبد الرحمن
أضواء على قصيدة خائف هيّا احضنيني بقلم : جواد إسماعيل الهشيم
ومن ذا الذي يمل حرفك يا ابنة أمي الغالية فلسطين يا قمر الجليل / اختنا الغالية : شاعرة الكون الرحيب مقبولة عبد الحليم
أضواء على....
قصيدة (خائف هيّا احضنيني )
إننا أمام شاعرة تميزت بتدفق الوعي ، ورقة المشاعر ، وصدق الانتماء
إنها تحمل المتلقي على القراءة المتأنية كي يبحر في أعماق النص مستخرجاً كنوزه وجواهره .
إنك لا تملك أمام نبض حرفها ، وشفيف مشاعرها ، وقدسية عشقها للوطن إلا الاعتراف بنبلها وطهرها وصدقها .
الشاعرة " مقبولة عبد الحليم " في أغلب قصائدها تتخطى حدود دائرة الأنا لتذوب في دائرة المجموع فتجدها تارة مع البؤساء تمسح برقة حروفها أحزانهم أو مع المحبين تظللهم بوشاح الطهر والنقاء ، وتارة أخرى مع السجناء تفخر بشموخهم وصلابة عزيمتهم ، إنها مع الوطن بكل تفاصيله .
وفي هذا النص " خائف هيّا احضنيني " ، هذا العنوان وهو أول عتباته ، فإنه إلى جانب عمق مضمونه إلا أن دلالته اللفظية تشي بانسجام تام ، لذا لم تأتِ شاعرتنا بلفظ ( انصريني أو احفظيني أو احميني ) في سياق الخوف لأنها أدركت بوعي شاعري مرهف أن الخائف لا يتبدد خوفه ولا يستشعر الاطمئنان والأمان إلا إذا وجد حضناً دافئاً يأوي إليه .
من هنا جاء التناغم اللفظي بادياً بين كلمتي ( خائف ... احضنيني )
استخدمت الشاعرة أسلوباً لافتاً رائعاً وهي تجلد ذاتها ، لتخاطب من خلال هذا العقاب للذات مَنْ وقعوا في التقصير والخور بل والخيانة ( وهي أبعد ما تكون عن ذلك ) بأن أفيقوا واجعلوا من أنفسكم وأجسادكم نار ثأر لتراب فلسطين .
بل إنها جعلت من أفعال الأمر " الأربعة عشر " التي أفادت الإلحاح في الطلب ( اسكبي ، نوريني ، أرشديني ، اغرفي ، احضنيني ، سامحيني ، اسمعيني ، عاتبيني ، عاقبيني ، اقتليني ، اكتبي ، خلصيني ، أشعليني ، اقبليني ) إلى جانب صيغتي النهي : ( لا تتركيني ، لا ترحميني ) واللتين تفيدان الطلب أيضا .
جعلت من ذلك كله لائحة اعتراف بالإدانة :
1- ضائع هيّا ارشديني
2- راعني صوت انهزامي
3- كنت وهما سامحيني
4- خائرا في درب ضعفي
5- احملي السيف اقتليني
6- خائن لا ترحميني
7- من جنوني خلصيني
إنّ شاعرتنا تدرك مسبقا بأن التي تخاطبها مجبولة على السماحة والرقة وواثقة من عفوها لذا كان في خطابها لفلسطين تبغي أن يبادر كل مقصر بتطهير ذاته من كل السلبيات التي يكافيء بها الوطن !
إنّ شاعرتنا وهي تكشف حال المقصرين تحاول أن تقدم بين ثنايا النص بعض المعاذير ( مكبلة الأيادي ، تقبع في سجون الاحتلال ، تجابه عدوا يبغي فناءها ) إلا أن كل ذلك – كما ترى - لا يحول دون الاستعداد لكي نتحول إلى نار تلظى تشعل الأرض لهيبا يحرق الأعداء
إنّ النص إلى جانب الوحدة الموضوعية التي استغرقته فإنه عبر الصورة الكلية احتوى على ألفاظ جاءت متناغمة مع جو القصيدة العام
إن شاعرتنا جعلتنا نعيش ثواني ودقائق التفاصيل في هذا النص الرائع المترع بموسيقاه الداخلية من صور وأخيلة وإيحاءات لفظية وصوتيه وعذوبة موسيقاه الخارجية وزناً وقافية التي تستشعر خلالها أنها خير ملاذ للخائف .
مقبولة ...بورك حرفك .... بورك نبضك ........بوركت مشاعرك
الاديبه الاريبه
مقبوله
ما اجمل كلماتك ... تزهر بوجودها الارض..
وينتثر شذاها هنا وهناك
تجملت باقة احرفي المتواضعه بعذوبة ورقى حرفك
شكراً لك ِ سيدتى بحجم السماء
بانتظار المزيد ولاازيد
نور الجريوى
الكريمة مقبولة
قال الشاعر الشهيد
عبالرحيم محمود
يا شــعب يا مسكين لم تنكب بنكبتك الشـعوب
قلدت أمرك من بهم لا يرجع الحق الغصيب
ألا ترينه صادقا فيما ذهب اليه قبل ما يزيد
على 60 عاما
وتآمرت عليه القيادات العربية وعلى ترابه وقدسه
والآن لعل هذا المخاض يولد فجرا أو شعاع فجر يجلو ظلمة ما نعيش ونرى
بوركت أيتها الشاعرة العاشقة الأديبة
وجعلك ممن يرون ذلك الفجر
شكرا لك