احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
وأسرد لكم هنا وفي كلمات لا تفي الشاعر الراحل مكانته في قلوبنا شيئا من حياته :
ولد الشاعر وليد الحجار في عام 1948م في مدينة حماة السورية و قد أمضى طفولته كبقية الاطفال متأثراً بالبيئة الاجتماعية العربية - الحمويـة التي كانت له سمة مميزة لما أكسبته الطبيعة الحالية في مدينة حماة السورية و عاصيها الجميل و صبغتها الأندلسية من رقّة وعذوية باللفظة الشعرية جعلته أثناء شبابه يعزف على أوتار ربابته و يقاعات روحه ما يطرب و يشجي.
كانت باكورة أعماله (أول الينبوع) في عام (1973) حيث عرّفنا على نفسه بقصائد هنّ بناته فرسم فيها عنفوانه و رفضه لكلّ العادات البالية و رسم لنا عالما من وحي شعره و هو من خلال ذلك يصور لنا رفضه القلق و آرائه المتبلورة.
و يعمق مساره الشعري في مجموعته الثانية (نظرات آسرة) عام (1976) ليؤكد ما بدأ به و يظهر مقدرته أكثر فأكثر في عالم الشعر بين أقرانه حيث يدخل في مجموعته الثالثة دخول الفاتحين بما أعطاه من شعر غزلي عرف به و اتسم بألوانه بقصائد أعطته أبعادا - جديدة و هوّية أظهرت ملامحه عن كثب في (العيون العطشى) عام 1980 .
كما قال عنه الأديب الناقد و القاص عبد الهادي طُبل ذات يوم: (و إذا كان كل أديب أو شاعر يتمتع بميزة خاصة تعطيه هوّية و تمنحه اتجاها فان الشاعر وليد الحجار يتميّز بقصائده بوحدة الموضوع التي تجعل من أبياته - أو أبيات قصيدته وحدة متماسكة و متكاملة كحبات السبحة إذا انفرطت منها حبّة فقدت تماسكها و جمالها و رونقها. و أصدر أخيراً و ليس بآخر مجموعته الشعرية (قصائد عن الحياة) عام 1996م) و في عام 2001 أصدر مجموعته ما قبل الأخيرة بعنوان ( محطات على الطريق ) و مجموعته الأخيرة هي مخطوطة قيد الطباعة بعنوان ( أحبك ياوطني )
توفي في دمشق إثر عمل جراحي للقلب بتاريخ 5 / 10 / 2008
لتحميل بعض مجموعاته من هنا
http://alalmarfaa.com/vb/showthread.php?t=380
الأخ الكريم أنس الحجار..
رحم الله أباك و أسكنه فسيح جنانه..
نعم الشاعر الأب
و نعم الشاعر الإبن..
قصيدتان كأنهما واحدة..
قوية و جزلة و واعدة..
اخوك عبد القادر
قرأت القصيدة قبلا ولم أستطع الرد لظروف..
لكنني أرجع الآن لأقول:
الله أكبر
لا إلاه إلا الله
رحم الله فقيدنا جميعا
رحم الله والدك الكريم أخي الشاعر أنس وأحسن الله عزاءكم.
أما نص أبيك الشاعر الكبير فقد حمل ملامحه الشعرية الباسقة ليودعنا بها وكأنه يصر أن يترك لنا أثره الطيب حتى آخر لحظة. أشكر لك نشر هذه القصيدة التي سنعتز بها كثيرا وسنتذكرها كثيرا.
وأما نصك فلا يقل ألقا وإبداعا فهذا الشبل من ذاك الأسد ، وهذا الألق من ذاك الفلق.
وخَلَّفَني كحَـرفٍ لسـتُ أدريأَحَرَّكنـي بكَسـرٍ أمْ سُكـونِبيت رأيته فنيا بقصيدة أو يزيد فما أبدع هذه الصورة الشعرية وهذا التوظيف المدهش المعبر!دمت مبدعا وجزاك الله خيرا!تقبل التعازي مرة أخرى