خشوع وخضوع واستسلام
سلبه الحب الايراده وانطفأ بريق عينه العابثتان
اصبح تابع يعيش بالرضا ويحلم بلحظات الوئام
يرفض فكه انه يتأذى فيفعل ما بوسعه وفى النهايه لا يحظى بالرضا التام
اهذا هز الحب هذا الشعور المستبدالظالم المؤدى للانهزام
متى يجب ان ياخذ وقفه ان يصرخ لن ارضخ للاوهام
ولكن ان كان يستطيع هل كان سيظل هكذا منزوع الاراده غارق فى الاحلام
يبدو انه استسلم ان يكون سفينه ليصل بغيره ال شط الامان
ويبدو انه لا يدرى ان المحيط ابتسم له معلنا استضافته بداخله ليرحه من تلك اللألام