أنتِ حبي

إنني في الحب قيـــسٌ أنتِ ليلى يا ملاكــي
كيفَ أنساكِ وإنـــــــي دائماً أبغي رضـــاكِ
هام قلبي , زاد حُبـــي كلُ نبض ٍ في هواكِ
أنتِ شمسٌ في نهاري زادَ وهجا ً من راَ كِ
أنتِ في ليلي منـــــــارٌ لاترى عيني سواكِ
أنت في عمري ربيــع ٌ نفح طيب ٍ من أراك ِ
أنتِ حبي أنت قلبــــي والمُنى روحي فداك ِ
فاذكري أيام وصــــلي إن قلبي ما قـــــــلاك ِ
لاتغيبي عن عيونــــي إن في البعد ِ هلاكي
سال دمعي من حنيني ٍ إنني كا لطفل ِ بـــاك ِ
زادني العدُ اشتيــــاقا ً كيف أحظى بلقــــاك ِ ؟

المحترم حسام .. لغة سليمة مؤهلة ..تعد بالكثير .. أدمن على القراءة ..هي سبيل صقل الموهبة .. مرحبا بك في واحة الخير .. دمت مبدعا .. // لايخلق المرء حائزا على مؤهلاته ؛إنما الأيام والزمان وتقلباته ..هي الكفيلة بتحقيق التطور // تحياتي الخالصة ..

الفاضل حســام ..

أبيات شفافة ، خفيفة على الروح ، بسيطة الكلمات وهذا ما أعجبني بها ..

أما النقد الشعري أتركه للأفاضل الشعراء ..

دمتَ لمن تحب ..

روميه

الأخ الكريم حسام محمود ..
أبيات رقيقة
فيها كثير من الانيسابية..
و الجمال..

بارك الله فيك..

عبد القادر رابحي

سألتُ عنكَ الشموغ َ يابردى = أجابني التاريخ ُ الذي شهِدَا

الشامُ عَبرَ العصور ِ رابطة ٌ = ومجدُنا في أحضانها وُلِدا

حضارة ٌ أشرَقَت مكارمُها = ماغابتِ الشَمسُ في الدجى أبدا

ونورُ ها فوق الأرض ِ مُنتَشِرٌ = بها اغتنى الِفكرُ بعدما اجتهدا

في غوطتها الزيتونُ منعقِداً = وزيتهُ في مصباحِنا اتقَدا

والسوُ فوقَ الجبال ِ مرتفِع ٌ = يسبح ُ الله الواحِدَ الأحَدا

والنسرُ فوقَ الذُرا لهُ نُزُلٌ = يطاردُ لبومَ أينما وُجدا

ووكرُهُ في أجفانِها أمن ٌ = وكلما غابَت شَمسُنا خَلَدا

عيونُها في الجبال ِ دامِعَة ٌ = والمجد ُ من دمع ِ العين ِ قد وردا

كأنما الدمعُ مِن لاَلئها = على خدودِ الحسان ِ قد نُضِدا

والقطرُ ما جف من مدامِعها = وماؤ ُ ها يروي القلبَ والكبِدا

كم عاشق ٍ كادَ الشوقُ يقتُلُهُ = مِن وهج ِ أشواقِهِ قدِ ابتردا

* * *

شاَمُنا للغزاة ِ مقبرة ٌ = لم تخشَ زحفَ المغولِ والعددا

فرسانُها في الوغى عمالقة ٌ = بألنَفس ِ جادو وأرخصو الجَسَدا

الموتُ في الساح ِ كانَ أمنية ٌ = وأزهَرَ الفَجرُ من دم ِ الشهدا

أرى بما قرأت إرهاصات شعرية واعدة لم تبلغ بعد نضجا.

أتمنى أن تقرأ الكثير من الأشعار وأن تهتم بصقل الموهبة الكبيرة التي تمتلكها ليرتقي شعرك ويستوي.

أهلا بك في أفياء والواحة.



تحياتي

تسلم اخي د سمير العمري اشكرك على مرورك قصيدتي
وانشاء الله منكم ومن الموقع نستفيد تحياتي لشخصكم الكريم

بل قل إن شاء الله فالفرق بين هذه وتلك كالفرق بين الإيمان والكفر.


تحياتي

اخي د سمير العمري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن اسئلك لماذا لا أرى في هذا الموقع قصائد تكتب من الشعر الحديث وكل القصائد هي من شعر
الشطريين والشعر الحديث اقصد به شعر التفعيلة
فما هوا السبب ياسيدي الكريم هل هي مرفوضة ام ماذا

أخي الكريم:

لم أستطع أن أربط ين سؤالك هذا وتعليقي فأنا قصدت تصحيح هذا الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون بالقول "إنشاء الله" وبين القول الصائب "إن شاء الله" وقلت إن الفرق بين الاثنتين كالفرق بين الكفر والإيمان ذلك أن الأولى تعني أن الله مخلوق تعالى الله وجل عن هذا القول علوا كبيرا.

أما سؤالك إن كنت تقصد فيه معرفة أمر آخر تقصده فالجواب هو أن لا ، قصيدة السطر (قصيدة التفعيلة) ليست مرفوضة ولو قرأت قليلا في الواحة لوجدت العشرات بل المئات منها ، ولكننا للحق نفضل قصيدة الشطر (قصيدة العمود) ونؤسس في الواحة لعصر زاه راق للشعر العربي.

أما المرفوض اسما وتصنيفا لا مضمونا فهي ما يطلق عليها مغالطة "قصيدة النثر" فهذه لا نعترف بها من الشعر ولكنا نرحب بمضمونها باعتباره تصنيفا نثريا متى رقى وراق.

أسئلك .... أسألك.



تحياتي