لي ليلى

أ

أيا ليلى
أنا والشِّعرُ والأمسُ الذي ولَّى
وأغنيةٌ
إذا ما كانتِ الأوجاعُ أغنيةً
هي الأحلَى
وذِكراكِ التي تَبقى تعلاتي على زَمنِي
إذا ما تفقدُ الأشياءُ رونَقَها
على طول ِارتحالِ المَرءِ منْ سكنٍ إلى سكنٍ
بلاسكني
أيا ليلي
أغاني الحبِّ بالمجانِ في وطني
ولمَّا تَقتلِ العشاقَ
أغنيةٌ كأغنيتكْ
تبوحُ بكلِّ ما في البحرِ منْ وجعٍ
فتَنْكأ تارةً جُرحَا
وأخرى
تَمنحُ الأرضَ ابتسامتَها
وتمنحنِي

وحدي
وكلُّ الكونِ لي
في حضرةِ المَنفى
وحضرة ِما تَبقَّى من هواءِ البحرِ
في رئتي
تتشكلُ الصورُ القديمةُ
مثلَ خارطةٍ إلى ذاتي
إلى ما قبلَ إيذانِ المدينةِ
بالمَراحلْ

ويعودُني وَجَعِي القديمُ
فأُوجِعُهْ
هو ليسَ أكثرَ مِنْ أغاني الحالمينَ
وليسَ أكثر َ
من نشيد ِالشاعرِ المهزومِ
رصَّعَهُ أنينُ الناىِ
بالموتِ الجميلِ
وليسَ أكثرَ مِنْ مشاهدةِ الخيالِ
علاقةً جدليةً
كوفاءِ مقتولٍ لقاتلْ

وأنا القتيلُ
ألملمُ المدنَ المبعثرةَ الرديئةَ
أسْألُ السَّجانَ عَنْ دَمِهَا
وعَنْ دَمِنَا
وهل مازلتُ مسجونًا و مدفونًا
إلى حينِ انتهاءِ
الموتِ مِنْ صَقْلِ المَخَارِجِ
و المَدَاخِلْ

أبديتِي الفوضَى
وخارطتي أنَا
وطنِى اجتماعُ يمامتينِ على طريقٍ
وحشتي
هي أنْ يموتَ الموتُ مِنْ حَولي
ونافذتِي
على الأحياءِ
ليلى
لا تكونُ
ولا تموتُ
ولاتكونُ
ولاتموتْ

يحي سليمان

02-03-2008

وحدي
وكلُّ الكونِ لي
في حضرةِ المَنفى
وحضرة ِما تَبقَّى من هواءِ البحرِ
في رئتي
تتشكلُ الصورُ القديمةُ
مثلَ خارطةٍ إلى ذاتي
إلى ما قبلَ إيذانِ المدينةِ
بالمَراحلْ

ويعودُني وَجَعِي القديمُ
فأُوجِعُهْ
هو ليسَ أكثرَ مِنْ أغاني الحالمينَ
وليسَ أكثر َ
من نشيد ِالشاعرِ المهزومِ
رصَّعَهُ أنينُ الناىِ
بالموتِ الجميلِ
وليسَ أكثرَ مِنْ مشاهدةِ الخيالِ
علاقةً جدليةً
كوفاءِ مقتولٍ لقاتلْ

وأنا القتيلُ
ألملمُ المدنَ المبعثرةَ الرديئةَ
أسْألُ السَّجانَ عَنْ دَمِهَا
وعَنْ دَمِنَا
وهل مازلتُ مسجونًا و مدفونًا
إلى حينِ انتهاءِ
الموتِ مِنْ صَقْلِ المَخَارِجِ
و المَدَاخِلْ

أبديتِي الفوضَى
وخارطتي أنَا
وطنِى اجتماعُ يمامتينِ على طريقٍ
وحشتي
هي أنْ يموتَ الموتُ مِنْ حَولي
ونافذتِي
على الأحياءِ
ليلى
لا تكونُ
ولا تموتُ
ولاتكونُ
ولاتموتْ

...........

لله در حرفٍ يقتل كأحد سيف !

قلمٌ بالحزن ينقش على جدران الأبجدية !

أعجبني النص.

يرعاكَ الله

الحبيب يحيى سليمان
بوح حزين وشجن شجين
كتبت فأبدعت وأرسلت فأوصلت
وأنا القتيلُ
ألملمُ المدنَ المبعثرةَ الرديئةَ
أسْألُ السَّجانَ عَنْ دَمِهَا
وعَنْ دَمِنَا
وهل مازلتُ مسجونًا و مدفونًا
ما أبدعها من صورة
تحيتى لك ولطيب حرفك

...........
لله در حرفٍ يقتل كأحد سيف !
قلمٌ بالحزن ينقش على جدران الأبجدية !
أعجبني النص.
يرعاكَ الله

الأخت الكريمة د. نجلاء
حضورك شرف النص وصاحبه
وما نحن إلا الحروف على المرايا
..
... لعل جيلا جديدا يرى فيها
حاضره أوضح
كل الشكر لك

الحبيب يحيى سليمان
بوح حزين وشجن شجين
كتبت فأبدعت وأرسلت فأوصلت
وأنا القتيلُ
ألملمُ المدنَ المبعثرةَ الرديئةَ
أسْألُ السَّجانَ عَنْ دَمِهَا
وعَنْ دَمِنَا
وهل مازلتُ مسجونًا و مدفونًا
ما أبدعها من صورة
تحيتى لك ولطيب حرفك

الشاعر الجميل
والروح الجميلة التي أحببت تواصلها
كل الشكر للمرور أسعدني

في حضرة الجمال أنزل لرفع قبعتي احتراما
وإعجاباً قد أمكث طويلاً لا تغضب فني

استمتعت بمرورى على حرفك الزاهي
أيها المبدع الرائع يحيى
لا فض فوك من بلبل صداح
دمت جميلا
مودتي

في حضرة الجمال أنزل لرفع قبعتي احتراما
وإعجاباً قد أمكث طويلاً لا تغضب فني

وفي حضرة شاعر
بقيمتك
يطيب كل شيءٍ
وكل مقام
كل احترامي وتقديري ،
شاعرنا الجميل

هنا قرأت نصا فارها وتعبيرا باذخ الصورة مخملي الملمس.

وهنا رأيت أديبا صاحب تميز في الأسلوب وتفرد في الأداء سرني القراءة له.

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

الاستاذ الكبير الفاضل امير المنابر الشعرية يحيى سليمان
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك
من الشكر والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى
باحترام تلميذك
ابي مازن