لي ليلى

وطنِى اجتماعُ يمامتينِ على طريقٍ
وحشتي
هي أنْ يموتَ الموتُ مِنْ حَولي
ونافذتِي
على الأحياءِ



الشاعر الوارف الحس والنازف المشاعر والنضِر الحرف العزيز يحيى سليمان

أبدعت وأمتعت وساسعد بمتابعتك فأنت جديرٌ بالإحتفاء

تحياتي وإعجابي

يا أساتذتي الذين أحترمهم جميعا وربي
أنا موقوف " عضوية يحيى سليمان"
موقوف عن المشاركة في واحة الخير رغم ترحيب الدكتور سمير العمري
الذي جعلني اسعد أهل الأرض ورغم تواصل شعراء بقيمتكم ولو ذكرت
الأسماء لن أنتهي من مشاركتي فهم كثر
والله أحب الواحة جدا وأساتذتي هنا يعرفونني في كل مكان
ماكنت أبدا لأحيد عن آداب المشاركة هنا أو هناك
و لكن الواحة لها قدر عندي وأحزنني جدا أن أرى نتاج جهدي هو الوقف
حرِصتُ أن تكون جميع مشاركاتي على قدر هذا الإبداع وعلى قدر هذا المكان
الجدير بكل قيمة معرفية
منحها لي ربي ولو كانت قليلة
سجلت باسمِ الخليل هو اسمي عند أصدقائي لأني أجيد علم العروض
وقد شربته منذ نعومة أظافري بل من قبل ذلك
وكم تمنيت لو تركت علم الكيمياء من أجله وهذا لأنوه بأني لم أتحايل
أنا هنا متعلم ومنصت وشاعر أو أتمنى فلم الوقف؟؟
إن كنتُ أسأتُ فأنا أعتذر وهذا لا يقلل أبدا من قدرٍ هو لله من قبل ومن بعد
لأنَّ إساءتي بالطبع ليست مقصودة - إنْ كنتُ- فوالله لا أعرف متى
وإن كانَ سهوا فلا أريد إلا العودة للمشاركة باسمي من أجل حفظ الحقوق ولأني أحبه ولو
أحببت الخليل كأبٍ لم يرني
كنتُ أريد الوصول بهذه العضوية إلى المائة مشاركة
لأرسل للدكتور سمير على الخاص ولكن مشاركة أستاذي
وأخي الأكبر ماجد الغامدي منذُ قليل في هذا الموضوع
جعلتني مندهشا فأسرعتُ إلى عضويتي فوجدتها ماتزال موقوفة
كل الشكر لكم وأحبكم على كلِ حال وفي كل الأحوال

يحيى سليمان

أهلا ومرحبا بك أخي الشاعر الكريم يحيى.

لا تثريب عليك أصلح الله الحال وأبعد عنا سوء المآل. أنت شاعر مميز ومتمكن نشهد له ونحرص عليه والواحة قلب محب يتسع لكل من يراها أما ويرى منهجها موافقا. ولقد قمت الساعة بتفعيل عضويتك باسمك الصريح وإيقاف عضويتك بالاسم المستعار فهذا مما يخالف ضوابط الانتساب الذي يهى عن التسجيل بأكثر من عضوية وبالاسم الصريح.

ومهما يكن من أمر فإننا سعداء بك وبعودتك وصدقني بأننا نراهن عليك كدعامة أساسية لما نأمل من تحقيق نقلة نوعية في مستوى الأدب العربي من خلال رابطة الواحة الثقافية وسنظل نثق بهذا الرهان.


تحياتي

الحبيب يحي
من يعشق سر الحرف والجمال فليدلف هنا
نص ثري وجمال للحرف رغم غلاف الحزن
دمت ودام نبضك
أخوك

وأنا القتيلُ
ألملمُ المدنَ المبعثرةَ الرديئةَ
أسْألُ السَّجانَ عَنْ دَمِهَا
وعَنْ دَمِنَا
وهل مازلتُ مسجونًا و مدفونًا


وهل هناك ابداع بعد ذلك
ولكن اراك حزينا ابدا
فهلا كتبت عن اختلاط الحزن ببعض الفرح ربما الاحلام تاخذنا الي مراسي سفن السرور ولو للحظة علنا نفرح في احلامنا
فربما عز الفرح في عينيك سيدي
خالد الهواري

وأنا أقلّب في الصفحات القديمة للواحة
عثرت في هذه الخميلة العذبة
فقررت رفعها بعد إذنك طبعا يا يحيى كي يستمتع الجميع بهذا الجمال
الذي فاق الحدّ
محبتي ووافر مودتي

أيايحيى
هنا سكبت حمائمك الغناءَ فأورقت روحي
هنا عزفت فراشات الندى أيقونة َ البوحِ ِ

هنا حرف ٌ توضأ بالرؤى يحيا لكي نحيا

أسمى تحية ياشاعرنا الرقراق

إبراهيم حلوش

أ

أيا ليلى
أنا والشِّعرُ والأمسُ الذي ولَّى
وأغنيةٌ
إذا ما كانتِ الأوجاعُ أغنيةً
هي الأحلَى
وذِكراكِ التي تَبقى تعلاتي على زَمنِي
إذا ما تفقدُ الأشياءُ رونَقَها
على طول ِارتحالِ المَرءِ منْ سكنٍ إلى سكنٍ
بلاسكني
أيا ليلي
أغاني الحبِّ بالمجانِ في وطني
ولمَّا تَقتلِ العشاقَ
أغنيةٌ كأغنيتكْ
تبوحُ بكلِّ ما في البحرِ منْ وجعٍ
فتَنْكأ تارةً جُرحَا
وأخرى
تَمنحُ الأرضَ ابتسامتَها
وتمنحنِي

وحدي
وكلُّ الكونِ لي
في حضرةِ المَنفى
وحضرة ِما تَبقَّى من هواءِ البحرِ
في رئتي
تتشكلُ الصورُ القديمةُ
مثلَ خارطةٍ إلى ذاتي
إلى ما قبلَ إيذانِ المدينةِ
بالمَراحلْ
ويعودُني وَجَعِي القديمُ
فأُوجِعُهْ
هو ليسَ أكثرَ مِنْ أغاني الحالمينَ
وليسَ أكثر َ
من نشيد ِالشاعرِ المهزومِ
رصَّعَهُ أنينُ الناىِ
بالموتِ الجميلِ
وليسَ أكثرَ مِنْ مشاهدةِ الخيالِ
علاقةً جدليةً
كوفاءِ مقتولٍ لقاتلْ
وأنا القتيلُ
ألملمُ المدنَ المبعثرةَ الرديئةَ
أسْألُ السَّجانَ عَنْ دَمِهَا
وعَنْ دَمِنَا
وهل مازلتُ مسجونًا و مدفونًا
إلى حينِ انتهاءِ
الموتِ مِنْ صَقْلِ المَخَارِجِ
و المَدَاخِلْ
أبديتِي الفوضَى
وخارطتي أنَا
وطنِى اجتماعُ يمامتينِ على طريقٍ
وحشتي
هي أنْ يموتَ الموتُ مِنْ حَولي
ونافذتِي
على الأحياءِ
ليلى
لا تكونُ
ولا تموتُ
ولاتكونُ
ولاتموتْ

يحي سليمان
02-03-2008

أخي الشاعر المبدع يحيى سليمان
نص رائع ورصين
كعهدنا بك أيها المبدع تقتنص الصور الرائعة والمفردة العذبة الطيّعة
لك مني كل الود

يايحيى خذ اليراع بقوة!!!

الاخ المبدع يحيى سليمان

قصيدة رائعة
ارجو قبول مروري البسيط

تقديري

أيا يحى
نسجتَ الشعر أغنية ً
لفاتنةٍ على إيقاعك الشعريِّ
غاديةَ ً
ورائحة ً
بدتْ في منتهى ملكوتها السحريِّ
ساحرة ً
وفاتنة ً

وصغتَ مِنَ الأسى والحزن والألام
أفراحا
تغرد فوقها الأطيار
تمرح عندها الأطفال
تصفوا حولها الأرواح

ودمت بخير
أيها الشاعر العميق
يحي سليمان
وتحياتي لك