عشْتَارُ سُوقِي بهاءَ الشّمْسِ ..أنتِ أنا وأيْقِظي مدُنًا كانتْ لنَا مُدُنا عَشتَارُ لا تذْكرِي أسماءَ مـنْ رَحَلـوا وألفَ قرْن مشَتْ في صُلْبِنَـا عَـلنا إلاّ هواكِ فكلُّ الحبِّ منطفئٌ يا ريمُ فاسْتَعْرِضي الأشْيَاءَ والزَّمَنا تَصُونُنَا الجمَلُ السّمْراءُ ما ظمِئَتْ وأنتِ .. فلـْـتَدْفَعِي عنْ مَوْجِنَا السّـُـفُنَا حُلْمُ الوليدِ هَوَى أثْناءَ أسئلتِي فاسْتَرْجِعِي غيْرَهُ واسْتَبْعِدِي الوَهَنَا هَا أنتِ طوَّعْتِ حرَّ الماءِ فابْتَدَعَتْ أمْواجُهُ الصَّخَبَ السَّيَّالَ والسَّكَنَا زوَّجْتِ أُنْثَاكِ بالقيثارِ فارْتَفَعَتْ فوقَ البَيَانِ ولمْ تؤْلِمْ لنَا أُذُنَا بَشَائرُ الجَمْرِ مَرَّتْ في النّفُوسِ ولمْ تَكنْ حليلةَ منْ أهْدَى لها كَفَنَا فرَدِّدِي لغَةَ الأميالِ في ألمٍ أذابَ منْ لفحهِ الأرواحَ والبَدَنَا قِفِي فهذا محَارُ الشِّعْرِ يَرْقُبُنَا وأعْيُنُ البَحْرِ لمْ تَرْسُمْ لنا وَطنَا ومَلِّكِي الرِّيحَ جَنْبَ الماءِ مَنْطِقَةً حتّى يُعيداَ إلى أيَّامِنَا عَدَنَا