أكثرُ من رؤية

ماذا تنتظر الآنَ وماذا بعدُ هنا في هذا العبثِ الأبديّ
هل تصبح يوما ذاك الجار الرث غريب الأطوارِ
ليحكي أنَّ وكانَ وكنَّا
وحديثا تمضغه الجارة إذ تمرحُ في نزقِ الأنثى
منفيٌ أنت الآنَ
جوالا لا نعرفُ ما يملؤكَ ولا من وضعكَْ
- هاأنذا لا شيئُ يحتل فراغا
لى بعضُ الأوراقِ ومجملُها أني أحملُُ وصمة َ
ما أحملُ
لي فلسفةُ الجراذانِ ولي لقبٌ تعرفُه كلُّ نقاطِ التفتيشِ
وأجهزةِ التنقيبِ عن البدو المحتالين ْ
لكنكَ تمكثُ مختبئا بنشيدكَ
أو بهروبكَ أنتَ كما شئتَ الآنَ على ظهر فضائكَ
كن ما شئتْ
أكون كما شئتُ
أكونْ
هاأنذا امرأةٌ أفرد شعري لليل طريق ٌ
أعصرُ نهديَّ على الأشجارِ معينًا كي
أغسلَ عطنَ التوتِ وأستبدلُ بيدي
يدا ملَكٍ كي أرفعَ مدنا من رمانْ
آهٍ
إن الوجعَ المزمنَ مشتقٌ من زمنٍ يوجعُني
وجعي من بلدي إذ لا تعرف ما تتفوههُ الفصحي في وجعي
بلدي وجعي
الآن سأرفعُ معجزتي أعلى
علِّي أصبح ُمن شدةِ وطأةِ حلمي مَلَكا
وستقسمُ نسوةُ يوسفَ ما هذا بشرٌ
إنْ هذا إلا حلمٌ أو وهمٌ
فتجلَّى يا أنت تجلَّى
ها أنذا دربٌ يعرفُ أولُه آخرَه ُ
لا يشتبهُ على أحدٍ
دربٌ لا تلتفُ على خطواتِ مسافرِهِ أزرعُ أفعى
لن يغلقه الحرس المغلقُ كلَّ الأشياء عليَّ
ولن يفتحه الغرب الفاتح ُكلَّ الأشياء علىَّ
من الإعلامِ إلى قنلبة الغازْ
- ها أنذا أبصر من أعلى
- هل تبصرُ أحلى؟
- تتبدلُ زاويةُ الإبصارِ
ولا يتبدلُ
إلا
القتلى!!!

يحيى سليمان
25-1-2008

أخي الحبيب يحي سليمان
قرأت قصيدتك السامقة فوجدت شاعرا سكب
همه وحزنه عبر الحروف فأجاد وعبر بلغة سامية
وخبرة كافية ودراية بأغراض الشعر ومتطلباته
رائعة ياأخي تسكن روعتها وراء الحروف
وقفت لغة على نقطتين:
الأولى عبارة :
كن ما شئتْ
أكون كما شئتُ
أرى أن أكون كما شئت يجب أن تكون أكن كما شئت
وأحسب هنا أكون يجب أن تكون جوابا للطلب وأراها أكن
على مبدأ ماتعلمناه ( قل لي من تصاحب أقل لك من أنت )
الثانية:هاأنذا امرأةٌ أفرد شعري لليل طريق ٌ
أعصرُ نهديَّ على الأشجارِ معينًا كي
أراها طريقا والتقدير أفرد شعري طريقا
لأنك في الشطر الثاني قلت :أعصر نهدي على الأشجار معينا
إذ نصبت معينا وكان موقعها اعرابا صحيحا
ولكن لماذا رفعت طريق في الأولى
أتمنى لاأكون أثقلت عليك وما كتبته من خبرة متواضعة
لأني لست من أصحاب الإختصاص . . . تقبل مروري المتواضع
لك مودتي
أخوك

أخي الحبيب يحي سليمان
قرأت قصيدتك السامقة فوجدت شاعرا سكب
همه وحزنه عبر الحروف فأجاد وعبر بلغة سامية
وخبرة كافية ودراية بأغراض الشعر ومتطلباته
رائعة ياأخي تسكن روعتها وراء الحروف
وقفت لغة على نقطتين:
الأولى عبارة :
كن ما شئتْ
أكون كما شئتُ
أرى أن أكون كما شئت يجب أن تكون أكن كما شئت
وأحسب هنا أكون يجب أن تكون جوابا للطلب وأراها أكن
على مبدأ ماتعلمناه ( قل لي من تصاحب أقل لك من أنت )
الثانية:هاأنذا امرأةٌ أفرد شعري لليل طريق ٌ
أعصرُ نهديَّ على الأشجارِ معينًا كي
أراها طريقا والتقدير أفرد شعري طريقا
لأنك في الشطر الثاني قلت :أعصر نهدي على الأشجار معينا
إذ نصبت معينا وكان موقعها اعرابا صحيحا
ولكن لماذا رفعت طريق في الأولى
أتمنى لاأكون أثقلت عليك وما كتبته من خبرة متواضعة
لأني لست من أصحاب الإختصاص . . . تقبل مروري المتواضع
لك مودتي
أخوك

بالطبع مرورك شرف لي لي يا شاعرنا الكبير
وللأسف طرحت العمل في منتديين قبل هذا الرائع المحترم
ولم يلتفت أحد إلى طريق " وهي بالطبع منصوبة "
أما
كن ما شئت
أكن أم أكون
فلا أظنه جوابا للطلب
فهو الحوار
قل لي من أنت
سأقول
أو أقول
وبالطبع أوضح فقط هذه النقطة ربما اعتبرتَها ياسيدي أسلوبا للشرط
(لركاكة في أسلوب الشاعر هنا)

قل لي من تصاحب أقل "
هنا الفعلان واقعان على نفس الشخص"
فهل هناك اختلاف في نحو المثالين ؟
دام لنا علمكم و توجيهكم
وهذا المكان
بارك الله فيك يا أستاذي