اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
وجدتها ....
لو قلنا أن القرن مائة عام فثمنه يكون إثني عشر عاما ونصف العام ... فهل جوابي صحيح؟؟
إن كان كذلك فاحسب لي كم تشكل أربعون عاما من القرن؟!
الحبيب جلال:
أعرف أنك ممن يحب الألغاز والأحجيات ورأيت هنا مدى الحزن المسيطر على الأبيات فأحببت أن أمازحك توددا.
أما النص فهو ألق في أنق كما تعودنا منك ويبقى أمر واحد ...
ما مسوغك لتحريك الساكن في مع من قولك "مع ألحان"؟؟
تقبل التقدير
ألف شكر لمرورك وتعليقك أخي الحبيب د.سمير
أسعدني تعليقكم الكريم ومداعبتكم الظريفة ..
على الشاعر أن يبحث عن مخرج ولهذا بإمكانك أن تقول عن الأربعين (من حوالي نصف قرن) .
لكن لا أعتقد أنها وصلت معك لذلك الحد فربما بإمكانك أن تقول (من حوالي ربع قرن) إذ لا أعتقد أنك لم تمر بمرحلة طفولة و صبا لا تقل عن عشرين عاما (وأعتقد أنك قد فهمتني )..
أحبك الله الذي أحببتنا فيه وزادك نورا وعلما
--
بخصوص سؤالكم:
لعلني أخبرتك ذات مرة أن معرفتي بالنحو قد لا تتجاوز معرفة العجائز به ..
لكن ومع هذا فسليقتي تقول لي أن الأصل في عين مع التحريك وليس الإسكان، وأنا أزعم أن إسكانها ضرورة شعرية .. (قاربتُ أن أصبح ندا لسيبويه والخليل )
ولقطع قول كل خطيب بحثت في الأمر فوجدت أن سيبويه يعدها من الضرورات ..
جاء في كتاب الجنى الداني
مع لها حالان:
الأول:
أن تكون ساكنة العين وهي لغة ربيعة وعنم. يبنونها على السكون قبل متحرك،
ويكسرون قبل ساكن. ولم يحفظ سيبويه أن السكون فيها لغة فجعله من ضرورات الشعر.
والثاني:
أن تكون مفتوحة العين. وهذا اسم لمكان الاصطحاب، أو وقته، على حسب ما يليق بالمضاف إليه.
ومع ظرف لازم للظرفية. لا يخرج عنها، إلا إلى الجر بمن كما تقدم. وتقع خبراً وصلة وصفة
وحالاً. وإذا أفردت عن الإضافة نونت نحو: قام زيد وعمرو معاً. والأكثر حينئذ أن تكون حالاً. وقد
جاءت خبراً في قول الشاعر: أفيقوا، بني حرب، وأهواؤنا معاً وقال بعضهم،
في نحو وأهواؤنا معاً: إنه حال والخبر محذوف، تقديره: كائنة معاً. وليس بصحيح.
واختلف في حركة مع إذا نونت. فذهب الخليل، وسيبويه، إلى أنها فتحة إعراب، والكلمة ثنائية،
حالة الإفراد، كما كانت حالة الإضافة. وذهب يونس، والأخفش، إلى أن الفتحة فيها كفتحة تاء
فتى، لأنها حين أفردت ردت إليها لامها المحذوفة، فصارت اسماً مقصوراً. قال ابن مالك: وهو
الصحيح، لقولهم: الزيدان معاً، والزيدون معاً. فيوقعون معاً في موضع رفع، كما توقع الأسماء
المقصورة، نحو: فتى، وهم عدى. ولو كان باقياً على النقص لقيل: الزيدان مع،
كما يقال: هم يد واحدة على من سواهم. وتعرض بأن معاً ظرف، في موضع الخبر، فلا يلزم ما قاله.
وقال ابن مالك: إن معاً إذا أفردت تساوي جميعاً معنى. ورد عليه بأن بينهما فرقاً؛
قال ثعلب: إذا قلت: قام زيد وعمر جميعاً، احتمل أن يكون القيام في وقتين.
وأن يكون في وقت واحد. وإذا قلت: قام زيد وعمرو معاً، فلا يكون إلا في وقت واحد.
ألف شكر لتشريفك صفحتي
وافر ودي و تقديري
الحبيب جلال:
أما والله إنها إن لم تزد عن الأربعين فما قلت بحال. الحمد لله على نعمة الابتلاء.
وطالما أنك أخذت الأمر بجديتك المحببة لنفسي فإني أرى أنك وعلى غير عادتك لم تصب في التقريب وكأن الأصوب أن تكون من حوالي ثلث قرن ذلك أن الأربعين أقرب إلى الثلث منها إلى النصف.
ثم إنني بمهاراتي الحسابية الخارقة وجدت أن نسبة الأربعين هي الخمسين ثم قلت لعلني أحلل هذه النسبة إلى العوامل الأولية أي خمس وخمس فأقول: من حوالي خمس قرن ثم خمس=يبتليني العمر في سعد وتعس
فوجدتني بعد هذا العناء العقلي لم أحب القول ولم أستفد بالفعل فلمت نفسي أن أوردتها أجمة ليث الآحجيات وهزبر الرياضيات.
وإياك أن تعود يا صاحبي لمسائل الرياضيت فقد أخذت من الضحك نصيب نصف قرن لا حرمني الله خفة ظلك.
وأما الشكر الكبير فهو على ما أفدتني به من أمر مع التي كنت أظنها العكس.
محبتي
ههههههه..
أخي الحبيب
ها أنت تتفوق في الرياضيات على هزبر الأحجيات ..
فقد صدقت و ما أروع بيتك السيني المشع ..
أما بخصوص مع فأنت أحق بالشكر مني إذ لم أكن أعرف أن الإسكان لغة من اللغات
وكنت أعدها ضرورة بالمطلق ..
ألف شكر لك
الشاعر المبدع جلال الصقروارفقوا بي يا صحابي = لا تلجوا في عتابي
فأنا من ربع قرن = ميت فوق التراب
قرأت بصعوبة هذا الشرح التفصيلي لشكل "مع" ... ما أصعب هذا الفن وما أصعب استيعابه
عن نفسي أعرفها بلغة ربيعة مبنية على السكون قبل متحرك ومكسورة قبل ساكن دون تتبع لقول سيبويه فلست من فحول اللغة
عموما سيدي ... روعة القصيدة التي وجدت هنا جعلتني التفت الى نافذة الرد لأقول ...
شكرا لتوجيهي الى هذا الجمال أتذوقه
دمت مبدعا
لا يظهر النص لي
أخي جلال ،