يا أيها الصبح الجميل
عد كي نغني للصحاب
فمساء ذاك الأمس أتعبه السهاد
مالي ومالك كلما جئنا تباعدنا
غيابا في غياب
اليل يوشك أن يداهم عشوة الإصباح في خجل
ويسحب منه أضواء السراب
لو أني لي بعض السويعات انتَقَلْتُ
من الغياب إلى الهيام
ووضعت شعري خلف أقبية الظلام
لا لن تغني بسمتى فرحا وتسرقها سويعات المدام
خلفي هناك
ملامح للصبح,أجنحة وبعض أشلاء المحال
وعالم لا يتقن الترحاب لي
وحدي أعيش بلا حياة أو ممات
كغمامة للضوء يرسمها الخيال
وقتا ويسحبني الرذاذ لكي أعيش مسَيَّرا بالموتِ
وحدي لا يصاحبني خليل غير هذا الدرب يسكنني
سنينا
ثم يخترق العوالم كي يسافر صحبة الآهات محمولا على نعش الزوال
لاشيء يبقى ها هنا إلا تفاصيل السجال