ذات يوم

ذات يوم --- رأيت الناس تسير – اقدامها الى اعلى ورؤوسها الى اسفل وهم فى ذهول
ذات يوم --- اشرقت الشمس من غربها وجلست على سطح البحر القى البذور
ذات يوم --- رأيت الحاكم يطعمنا مربى نبات الحنظل – والناس بمرارتها يتمتعون
ذات يوم ---رأيت الناس تطير فى الهواء والطيور حولهم غاضبون
ذات يوم --- رأيت الناس تسير – نصفها الاعلى للامام –ونصفها الاسفل للخلف وهم حيارى لا يعرفون اى طريق يسلكون
ذات يوم --- رأيت الارض تتفجر وتحترق والناس بعضهم يعوى ويهرول – وبعضهم الى الجحيم مقبلون
ذات يوم --- رأيت نفسى اسير على الهواء – والناس بأنجازى معجبون
ذات يوم --- رأيت السماء لا تمطر مطرا -- بل امطرت قمحا وذره والناس منه يأكلون
ذات يوم --- رأيت الهواء يرقص ويغنى ويتحدث والناس له سامعون
وفى ذات اليوم – نظرت الى آلة الزمن فوجدتها تشير الى القرن .....................

ابو وافيه...
محكيات غائصة في اليومي الحياتي بعناية فائقة ، ودراية فائقة ايضا ، لكن غلب على النص اللغة الشعرية ، والموسيقى الشعرية ، راجع معي النص واستمع للموسيقى الدفيئة فيه ، ستجد انها شعرية ، وحتى التوزيع البصري هذا يوحي بالشعر ، الفكرة رائعة جدا.

محبتي
جوتيار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخي الفاضل مصطفى،

ألا ترى معي أن بعضا من ذات يومك هو ذات يومنا هذا، لعل الشق الأول مما كتب هنا يوافقه تماما.

والشق الثاني رؤيا/ حلم، ربما في قرون مقبلة ستتحقق أو رما تبقى في باطن "ذات يوم".

دمت بود أخي.

أختك في الله سعيدة.

نص رائع راق لي قراءته
هنيئاً لك ثراء الفكرة وحضور وتميز قلمك
أسجل إعجابي هنا
أستاذ / مصطفي
لك جل التقدير
إحترامي

ابو وافيه...
محكيات غائصة في اليومي الحياتي بعناية فائقة ، ودراية فائقة ايضا ، لكن غلب على النص اللغة الشعرية ، والموسيقى الشعرية ، راجع معي النص واستمع للموسيقى الدفيئة فيه ، ستجد انها شعرية ، وحتى التوزيع البصري هذا يوحي بالشعر ، الفكرة رائعة جدا.

محبتي
جوتيار

العزيز / جوتيار
ليت كل النصوص تحمل موسيقى دفينه --- هذا يذيد من استمتاع القارىء
اشكرك على الثناء على الفكره وتقبل تحياتى
مصطفى ابووافيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخي الفاضل مصطفى،

ألا ترى معي أن بعضا من ذات يومك هو ذات يومنا هذا، لعل الشق الأول مما كتب هنا يوافقه تماما.

والشق الثاني رؤيا/ حلم، ربما في قرون مقبلة ستتحقق أو رما تبقى في باطن "ذات يوم".

دمت بود أخي.

أختك في الله سعيدة.

الاخت الفاضله / سعيده
هذه الرؤيا فى القرن الماضى وربما تتكرر بصوره اخرى فى القرون القادمه
ربما يتحقق فى القرون القادمه ما نعجز عن تخيله حاليا
فى بدايه القرن السابق من كان يصدق ان الانسان سيطير فى الهواء مثله مثل الطيور -- بل سيسير فى الفضاء ويصل الى القمر
من كان يصدق فظائع الحرب العالميه الاولى والثانيه
لو تمعنت فى النص ستجدى كل ماكتب تحقق فى القرن الماضى -- قرن اللا معقول
تقبلى تحياتى
مصطفى ابووافيه

نص رائع راق لي قراءته
هنيئاً لك ثراء الفكرة وحضور وتميز قلمك
أسجل إعجابي هنا
أستاذ / مصطفي
لك جل التقدير
إحترامي

اعجابك بالنص شرف لى -- يذيدنى غبطه وسرور
شكرا لمرورك ولثنائك على النص
تحياتى
مصطفى ابووافيه

الاخت الفاضله / سعيده
هذه الرؤيا فى القرن الماضى وربما تتكرر بصوره اخرى فى القرون القادمه
ربما يتحقق فى القرون القادمه ما نعجز عن تخيله حاليا
فى بدايه القرن السابق من كان يصدق ان الانسان سيطير فى الهواء مثله مثل الطيور -- بل سيسير فى الفضاء ويصل الى القمر
من كان يصدق فظائع الحرب العالميه الاولى والثانيه
لو تمعنت فى النص ستجدى كل ماكتب تحقق فى القرن الماضى -- قرن اللا معقول
تقبلى تحياتى
مصطفى ابووافيه

أخي مصطفى هذا ما عنيته بالضبط بقولي " ألا ترى معي أن بعضا من ذات يومك هو ذات يومنا هذا، لعل الشق الأول مما كتب هنا يوافقه تماما".
فالإنسان بالفعل قد استطاع أن يصل إلى أبعد ما يمكن تخيله.
تحيتي لك.

فــــانتــــازيا بمدلولات عميقة ....

النّــاسُ رأساً على عقب ،، الطّـيور تغضب ،، الذّهـول ،، العواء والهرولة ،، أمطار القمح والذّرة .. أجد مشهدك غنيّــاً

جـــداً بالانفعالات والحركة وهو ما يفتح آفاق التّخيـّل المُــرافق للمشهد ..

والمضمون بالمجمل يحمل صورة انطباعيّــة عن الزّمان وتقلّــباته الغريبة

أعجبني الختام بآلة الــزّمن فهي بقدر ما تُعطي تبريراً نفسيّــاً مُريحاً لهذه ( الشّـقلبة ) بقدر ما تُعمّـق مدلول الفانتازيا

أخي مصطفى .. وضعتُ موضوعاً في محور النّـثر بنفس العنوان في وقتٍ مُقارب ،، أدعوك لزيارته ( ذات يوم ) !

فيضُ تحايا

فــــانتــــازيا بمدلولات عميقة ....
النّــاسُ رأساً على عقب ،، الطّـيور تغضب ،، الذّهـول ،، العواء والهرولة ،، أمطار القمح والذّرة .. أجد مشهدك غنيّــاً
جـــداً بالانفعالات والحركة وهو ما يفتح آفاق التّخيـّل المُــرافق للمشهد ..
والمضمون بالمجمل يحمل صورة انطباعيّــة عن الزّمان وتقلّــباته الغريبة
أعجبني الختام بآلة الــزّمن فهي بقدر ما تُعطي تبريراً نفسيّــاً مُريحاً لهذه ( الشّـقلبة ) بقدر ما تُعمّـق مدلول الفانتازيا
أخي مصطفى .. وضعتُ موضوعاً في محور النّـثر بنفس العنوان في وقتٍ مُقارب ،، أدعوك لزيارته ( ذات يوم ) !
فيضُ تحايا

الاخ الفاضل /عمار
قرأت الموضوع الموجود فى محور النثر المسمى( ذات يوم )
الفرق بين يومى ويومك انك تصف احداث يوميه تحدث فى بلدنا وبعض البلاد الاخرى --اى انها لا تحدث على مستوى العالم ولا على مستوى القرن
انا اتحدث عن احداث حدثت فى القرن الماضى وعلى مستوى العالم اجمع وقد تحدث بصوره اخرى فى القرون القادمه
هذا لايمنع من القول بأن الموضوعان متشابهان فى الفكره
دمت لنا مبدعا ولك تحياتى
مصطفى ابووافيه