الجملة الأخيرة

الَجُمْلةُ الَأَخِيرةٌ "
" واخيرا بدأت " وكانت هذة هي الجملة ا لأخيرة التي زيل بها مكتوبة الأخير الذي ارسلة لي في آخر شتاء قضيتة وحدي قبل أن ألحقة أنا حيث لاتنبت أشجار الصفصاف علي النيل ؛ و حيث لانيل أصلاً ؛
وكان لون كلماتة اشبة بالفجر الحالك الظلمة غير أني كنتُ متأكدة أنه الفجر ؛ وكلها دقائق قليلة وسوف يطرح النهار شمسة الهادئة فوق حروفه الغائبة بين السطور لتسطع كلماتة ويظهر لي سر الجملة الأخيرة .
غير أني ما لبثت أني أفيق من شرودي في تلك الجملة حتي صدمني ذلك التوقيع الذي أنهي به السطور والمكتوب كله.
ووقفتُ من جديد .. وشردتُ من جديد .. اين التوقيع القديم الذي مر علي عمرة عشر سنوات وزيادة !؟
كيف اختصر سنون الحب التي روت وسطرت هذا التوقيع في سطور أشعارة ومكاتيبة وخواطرة !؟
كيف اختزل ليل البكاء والسهد .؟ كيف طوي صفحات الضني والعذاب.؟
أنة ليس مجرد توقيع او امضاء انه قصة الحب التي بدأت في اروقة كلية التربية .. هنا جلسنا نضحك .. وهناك أبكاني ..
هنا أول مرة راحت يدي لراحتية .. وهناك في ذلك الركن الملاصق لسور كلية العلوم تركني وذهب يوما حين أغضبته..
وفي نفس المكان أتي هو ليعتذر وعذرتة .. وتقدمتْ القصة عاماً بعد عام حتي تخرجتْ بتقدير جيد رغم تعثرها احيانا كثيرة .. إلا انها نضجت ونجحت في تخطي العقبات الصعبة والأسئلة التعجيزية والتحديات التربوية...
اضطربتُ جدا ، وبدأ العرق يتصبب مني وشعرت بدوار شديد ، حاولت أن أتمالك نفسي ، قلبت الرسالة يمنة ويسرة هذا هو هذا خطة..! نعم وتلك هي الجملة الأخيرة..! وهذا هو التوقيع الذي لاأعرفة ..! ضممتٌ الخطاب الي صدري وصرختٌ باكية هذا عبقة.. وذاك عطرة .. امسكت بذالك الظرف انه منه من هناك هذا عنوانة وتلك ألوانة .
حاولت اقرأ الرسالة مرة أخري ربما هو منة .. أما أنا فلست أنا تناسيت الجملة الأخيرة والإمضاء ورحت أقرأ الرسالة من جديد وكانت السطور حبلي بالفواجع وما خلف السطور يدعو للجنون
كان قد تعود أن يبدأ مكاتيبة لي برموز محددة " أحبيبتي المسافرة "
أو " بندقتي " واحياناً كثيرة " حبيتي أم ريم "
وكنت قد تعودت منة علي الرمزية التي تجعلني الف امرأة في لحظات وكنت أحبة أكثر حين يٌسَطِرْ مكتوبة في البدء ب "سفيرتي " هذة المرة وقعت عيني علي حروفة الأولي تناديني " زوجتي الغالية " وساورتني الوساوس هل انا فقط زوجته وأم ابنته الوحيدة " ريم " وهنا تذكرت الرمز الحبيب واللقب الأعز علي قلبي ..
" أم ريم " كان بين طيات مكاتيبة الكثيرة لاتخلو سطورة الحبيبة من تلك الجملة الغالية " حبيبتي أم ريم "
" طالت الغربة وغدا سنلتقي يا أم ريم "
مع تحياتي | زوجك أبويوسف
الإحساء / 2008-10- 26

احساس صادق ومشاعر إشتياق حقيقية
خرجت من قلبك وسالت بحبر قلمك لتروي لنا ذكريات عبقة
تخط لنا رسالة مثقلة بعذب المشاعر ورفيف الأشواق
لتهب نسائم عطر وجودها لتهز البال أيام المحبة الخوالي
فتهرب من قلبك إلى ذكراها وتعود ونار الوجد رفيق حالك
ترثي الغربة وتنتظر اللقاء
أستاذ / سامح
دمت لمن تحب دائما
لك كل زهور الشكر بباقة ورد معطرة
همسة لك : هناك كثير من الأخطاء اللغوية والهنات الكيبوردية
ممكن التغلب عليها بالمراجعة قبل عرض النص على الملتقي
مثال :
قضيتة
كلماتة
أشعارة ومكاتيبة وخواطرة
حبيتي أم ريم
وغيرها من أخطاء
إن شاء الله نقرأ لك قريبا نصاً خالياً من هذه الهنات
وبداية طيبة
تحيتي

قلم رشيق

ينبأ عن نبض نقي ... يحمله قلبك التقي

\

مرحباً بكم أخي الكريم

مرحبا بك أخي الكريم سامح ..

نص بسرده أقرب إلى القصة ، وخاصة خاتمة النص التي أتت كمفاجأة ..
أسلوب جميل سلس وشيق ..


نتمنى أن نقرأ لك المزيد ..
تحيتي ..

احساس صادق ومشاعر إشتياق حقيقية
خرجت من قلبك وسالت بحبر قلمك لتروي لنا ذكريات عبقة
تخط لنا رسالة مثقلة بعذب المشاعر ورفيف الأشواق
لتهب نسائم عطر وجودها لتهز البال أيام المحبة الخوالي
فتهرب من قلبك إلى ذكراها وتعود ونار الوجد رفيق حالك
ترثي الغربة وتنتظر اللقاء
أستاذ / سامح
دمت لمن تحب دائما
لك كل زهور الشكر بباقة ورد معطرة
همسة لك : هناك كثير من الأخطاء اللغوية والهنات الكيبوردية
ممكن التغلب عليها بالمراجعة قبل عرض النص على الملتقي
مثال :
قضيتة
كلماتة
أشعارة ومكاتيبة وخواطرة
حبيتي أم ريم
وغيرها من أخطاء
إن شاء الله نقرأ لك قريبا نصاً خالياً من هذه الهنات
وبداية طيبة
تحيتي

منذ ميلاد قلمي الأول وأنا متكأُ علية حتي أعياة التعب وشاخ وهرم ، فجئتٌ اليكم مسخنا بآلام وطعنات الدهر
اسألكم العون والمعونه وأن تأخذوا بيدي حتي أعيد تقويم قلمي
أيتها المبجلة الرقيقة جدا / رنيم مصطفي
نقدك تاج فوق رأسي زين صفحتي وبث في قلمي الطموح والتأني
دمتِ بخير
أبويوسف

قلم رشيق
ينبأ عن نبض نقي ... يحمله قلبك التقي
\
مرحباً بكم أخي الكريم

والله اثقلت همومي أيها الخليل الموقر
وزادت تلك الأمانة فوق كاهلي ، أمانة الكلمة
أسأل الله العلي القدير أن أكون عند حسن الظن
وأعاهدك ؛ عهد الصادق الأمين أنني لن أكون من المساكين الذين احترفوا صناعة الخوف
وتمسكوا بجين الكسل

وان كنتُ من بلادكم بلاد الطين


أبويوسف

مرحبا بك أخي الكريم سامح ..
نص بسرده أقرب إلى القصة ، وخاصة خاتمة النص التي أتت كمفاجأة ..
أسلوب جميل سلس وشيق ..
نتمنى أن نقرأ لك المزيد ..
تحيتي ..

مرحبا بكِ / ايتها الوفية التقية الرائعة

والله يااخوتي أشعر بخجل شديد وان أقرأ ثنائكم المعطر بالتشجيع الرائع والنقد الخجول المهذب

أنا كنتٌ تائهٌ وانتم وجدتموني ووجدتُ فيكم الأشداء وقت الشدة

فلا تحرموا أخاكم شرف المرور بشجرةِ اسظل بها في واحتكم

منذ ميلاد قلمي الأول وأنا متكأُ علية حتي أعياة التعب وشاخ وهرم ، فجئتٌ اليكم مسخنا بآلام وطعنات الدهر
اسألكم العون والمعونه وأن تأخذوا بيدي حتي أعيد تقويم قلمي
أيتها المبجلة الرقيقة جدا / رنيم مصطفي
نقدك تاج فوق رأسي زين صفحتي وبث في قلمي الطموح والتأني
دمتِ بخير
أبويوسف

القدير أبو يوسف معذرة
أمام قلمك يصمت القلم خجلاً
هنيئاً لنا هذا الحضور وهذا القلم بكل مايحمله في نبضه من تميز
وننتظر هطولاً من عزفك يغنينا عن الصمت
وأهلاً بك في واحة الخير
وكلنا معك أستاذي
لك تحياتي و تقديري
وفقك الله دائماً وأبداً

الاستاذ الفاضل سامح محرم

في البدء..اعذر لي تأخري بالترحيب بشخصك الكريم وقلمك الواعد..ربما لزحمة الوقت ومشاغله..


صراحة..استوقفني تعقيبك على نص لي ..فوجدت ان لك مشاركة اولى...تتبعت اسمك في المتصفح

وبي توجس الملهوف وأمله ان يجد جميل المبتغى..!

لم يخب الظن..فوجدت اسما لامعا لنص جميل رائق...يحفل بالسردية القصصية الشيقة..

واسلوب يعيد لي التلقائية والصدق في مكامن الحرف..

ارحب بك..ترحيبا كبيرا ..اخي الفاضل وارجو ان تتجاوز هنات الكيبور ..لااعرف كيف تجاوزتها

الاستاذة الفاضلة وفاء شوكت ولم تؤكد عليها كما تؤكد على كثرة هناتي انا..!! ( للمزاح..)

سلمت...والف مرحبا بك مرة اخرى,,

محبي واحترامي

أيها الثائر الكريم ...

مساءات الشعر لاتنهي والعشق شيء لايموت

وانا بينكم شاعر بالعشق والفخر والزهو

انتم مصدره ..

أسعد جداًبمرورك