زائرك والأيام تمضي بي
بأوجاعها
بأفراحها
بي .... آهاتها
تفننتي بي إغرائي
وكنت أحد الأرقام البشرية
صعدت اليكِ بروحي
رغم أنك أرضاً
يديكي بعيدة
لم تلامس جسدي
ورغم ذلك مرغم أن أقول لكِ
أني سأرقد لديكي
رائحة الغابة والطينة
تغطي جسدي
أرضك تلامس روحي
تناقض أعيش بداخلك .... أنا
...... ومن الجهة الأخرى
أنظر اليكي لأتأمل البقية .... من الحياة
ولهذا السبب لم تمطر الليلة
فكان اللون أسود