دانٍ من الوجـدِ مأسـورٌ بآفاقـي ولا يُبيـحُ بهمّـي غيـرُ إطراقـي! ضاقت بي الأرضُ أحزاناً بما رَحُبَت سئمتُ سيراً حثيثاً عبـرَ أنفاقـي ! يهزّني الشوقُ والبيـداءُ تلفحنـي فلا يئستُ ..! وإن كلّت بها ساقي ! وأنهلُ البؤسَ في أقداحِ "مملكتـي"! وأجرعُ القحطَ أُلهي جدبَ أعماقي! وأُدلجُ السيرَ أرجو ومـضَ بارقـةٍ أو زهرةً (أعبقَت) في روضِ عشاقِ ويُطبقُ الليلُ يُفني شمـسَ رابعتـي كالنارُ أحسو بها جمري وإحراقـي الجدبُ يقتلنـي والنهـرُ يرمقنـي فلا فَنيتُ ولا أروانـي الساقـي ! أهكذا قدري..!؟ لا الصبرُ يسعفني ..ليلٌ فلا نجمةٌ أو صبحُ إشـراقِ ! أُكابدُ الموتَ في عمرِ النهـارِ وقـد أُشبعتُهُ في لظـى نـاري بأشواقـي وأدتُ شوقي بصدري..! لا أُلامُ إذا أكرمتُ بالموتِ شوقي خوفَ إملاقِ