الأسى العادى

	سأعود للصحراءِ أعلكُ رملها علَّ الصدى فيها يعالجُ قلبىَ الصادى إنَّى عشقتُ الوهمَ كأن الوهمُ وجهاً صافياً جداً وكأن الوهمُ إنشادى لا تسألونى كيف كانت خدعتى فيها فقد كانت تمائمى المخيطة بين أضلاعى وقد كانت تعاويذى وأورادى والقلبُ صوفىٌ تعشَّقها طريقاً خلتُه يفضى إلى الفردوسِ لكنَّ النهاية لم تكن إلاَّ الأسى العادى جمال محمود

نص قصير رقيق معبر.

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

المبدع الجميل / جمال محمود
محاولة للارتداد لعلها تفلح وتصحح المسار حيث العودة للتأمل والغوص للخروج من المأزق الحقيقي
عبرة فيها بشكل جيد وبأسلوب حداثي يمكن له أن يشكل ملامح كتاباتك الجميلة
فقط لو سمحت لي سعة صدرك وخلقك الجميل
فأعتقد أن هناك خلل في الطباعة حيث كتبت ( كأن ) وأعتقد أنها ( كان ) حيث يعضدد هذا الاعتقاد ضبطك للجملة والتي تناسب كان وليس كأن ولكي يستقيم الوزن
نقطة أخرى ماذا لو استخدمت العلامات ؟
خاصة في نفس الموضع المشار إليه
إنَّى عشقتُ الوهمَ
( كأن الوهمُ
وجهاً صافياً جداً
وكأن الوهمُ إنشادى )
لتعطي معنى الجملة التفسيرية المعضدة لرؤياك المؤكدة
مودتي