المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي
|
لـُغَة ٌ على شَفـَتيْك َ ترْسُم ُ ساحِلا |
|
|
وخُطاك َ ترصُدُ في السّماء بدائِلا |
مَنْ أنت َ؟ هل ْ تَرْجَمْت َ موْجًا جئْتَهُ ؟ |
|
|
فنفاكَ وهْوَ يَمُرّ ُ وسْطَكَ هائلا .. |
يا سارِقَ النّار العنيد ِ أحُسّنِي |
|
|
ريحًا ولـَفْح ُ النّار يَرْقصُ ذاهلا |
كانت ْ تُعَلِّمُنِي السُّكونَ بلادَتِي |
|
|
واليَوْم كلِّي لا يُقيم ُ فواصِلا |
أيْن َ الهواء ُ وأين يسْكن ُ واثقًا ؟ |
|
|
ما سرّ ُ أن يَمْضِي النَّسيم ُ جَحَافِلا ؟ |
حُب ّ ٌ يَحوم ُ فَمَنْ يُجَرِّبُ جَمْرَهُ |
|
|
مَنْ ذاك َ لوْ أوقَدْت ُ مِنْهُ فتائلا ؟ |
أنا سارق ُ النّار ِ الجديد ..فَمَنْ يَرى |
|
|
طُرُقَ الخَلاصِ وَلا يُثير ُ قلاقلا ؟ |
بَعْثَرْت ُ مِن ْ عشْقِي الدَّفين وَلم ْ أزل ْ |
|
|
تحتَ السَّماء ِ مُوَحِّدًا مُتَمَايِلا َ |
فَوْق َ السّلام ِ أسوق ُ دفءَ براءتي |
|
|
وأ َدُسّ ُ في صَدْرِي السَّليم جَدَاولا |
لا أ خْفِت ُ النّور َ البَهِيَّ لأنّه ُ |
|
|
أَهْدَى إلى سِحْر ِ الحُروف ِ بَلابـِلا َ |
مَنْسِيَّة ٌ مُدُن َ الهيَام ِ بخافِقِي |
|
|
تلْك َ التي رَسَمَت َ لِصَمْتِي ساحِلا |
سَأسُد ّ ُ بَحْرَ الشَّوْق ِ بينَ جوانحي |
|
|
وأضُمُّهُ حتّى يصيرَ منَاهِلا |
|
|
يا سارق النار الجديد
سيدي المجذوب
هذه ليست قصيدة هذه أسطورة منحوتة من جبال التاريخ مزينة بوابل الجمال
لك الله
قرأتها عشراً... و ما زال فكري يرتمي بين ساحليها...
أعاننا الله عليها حين تقول :" مَنْسِيَّة ٌ مُدُن َ الهيَام ِ بخافِقِي =تلْك َ التي رَسَمَت َ لِصَمْتِي ساحِلا
سَأسُد ّ ُ بَحْرَ الشَّوْق ِ بينَ جوانحي =وأضُمُّهُ حتّى يصيرَ منَاهِلا "
أبدعت يا سارق السحر الجديد