محمد أمين السعيدي الإبن المدلل إن تناول الأسطورة في عمل شعري له عدة زوايا في التناول وما أثيره هنا هو مقاربة سارق النار في إطار التوحيد حيث أ ُبَدِّل ُ الأشياء مكان اأشياء ..أنت القارىء وأنت من يجب أن يستنطق النص حسب ما يذهب إليه وليس حسب ما تريد أن يذهب َ إليه .. ولا تفترض أن الشاعر سيتتبع خطى سارق النار خطوة خطوة .. بل هنا تجد تهديما متعمدا لها لبناء جديد .. أتذكر ُ سيزيف ؟ لقد وظفت ُ المأساة بدون التعرض إليها أصلا في مقاربة ليست دقيقة في ما يقاسي الكثيرون والذين هم سيزيف الجديد ..
يا محمد إن توظيف الأسطورة حاليا يجب أن يخضع عند المؤمن إلى عدم قدسية الشخصية وإلى تهديم المقدس واستبداله بما يماثله من أشياء الأرض والتي تتفق مع توحيد الله سبحانه ..لا يجب أن نتناولها مثل ما يفعل الغرب بكل أحمالها حتى المقدسة منها وإلا فقد كفرنا ..
شكرا لك أيها الإبن المدلل ...