إهداء إلى خطاب الفردوس ..من..
رواد..أخيار ..مؤسسينقراء..
أطهار مشرفين ..
أحباب أعضاء..
كرماء
هذا الجهاز بين أيدينا هوحصيلة علم ..والعلم ملك البشرية جمعاء..للقرية العالم ريعه..لا مقوده..
جهازك ملكك..ولك حرية الاتصال..
أمَا وقد واجهنا لقرون؛ هجمة غربية شرسة..عملت جاهدة بلا هوادة..والغاية مشتركة واحدة..علىتدمير الإسلام ..إبادة أهله..والحرب قائمة..والمعركة مستمرة بين الحق و الباطل..
وفي إطار جدلية الصراع الدائر..ورد في القرآن الكريم:
/ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم..
هذه الهجمة ؛ في حقيقة أمرها..أبدية ..منذ جدل إبليس في الحضرة الإلهية..ثم تجسدت في هابيل وقابيل..وتمثلت باستمرار؛حاضرة بين الجماعة المؤمنةالتي يقودها الأنبياء والرسل..والجماعة الكافرة..المشركة..تؤسس للتناقض..وتؤطر الخلاف..
ــ حزب الرحمن..
ــ حزب الشيطان..
وقد جادل المشركون الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ ابتداء من جهره بالدعوة..فقالوا مجنون..ساحر..شاعر..
ولما كانت ادعاءاتهم مجرد افتراءات نابعة من انفعال..فقد دحض القرآن الكريم ادعاءاتهم وفندها..بحجج دامغة..يصدقها العقل..ويتطابق معها..
ولما عجز المشركون ـ نهائيا ـ جسد الله تعالى في آية بليغة..معيشة بيننا ..نتحسسهامتكررة في إطارها الزمكاني..إلى يوم الدين..
/وقال الذين كفروا لاتسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون./
وها هو ذا اللغو الفاحش مستمر..معيش ..قائم..لايقف عند حدود..لايملك حزب الشيطان إلا اللغو..
ولما كانت قناعة كل مسلم..
أن هذا القرآن هو منهج المؤمنين في الأرض..لا يقبل الخلط ..ولا المقايضة..يرفض التعطيل والتبديل..
أن وحدة منهجه المستقيم التي لا تناقض فيها..منعت كل أسباب الجدل بين المؤمنين..واعتمدت الحوار وحده..دون سواه..جسر تواصل.. وأسست معطياته..ووفرت شروطه..وحققت قواعده..
أن الله حملنا في الأرض مهمة تبليغ رسالته إلى البشرية جمعاء؛ وحدد ضوابطها..
/ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. وجادلهم بالتي هي أحسن.إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله؛وهو أعلم بالمهتدين /
الأحسن..الحجة الهادئة.. النابعة من صميم العقل..المبددة لظلام الكفر..دون إثارة الكافر..حتى لاتأخذه العزة بالإثم.وتثار عصبيته.ويعاند ..والجدل عناد.
هذه الدعوة تكون بالكلمة الطيبةالهادئة..وتكون أيضا بالسلوك..
اليوم..وقد خفف الله تعالى عنا عناءالتنقل..وفتح لنا باب الدعوةمن مقاعدنا..من بيوتنا..
شكر النعم ..يكون بمباشرة العمل..في إطار حوار الحضارات..وهي طريقنا السليم..
أمَا وقد أتقنت فئة من المسلمين اللغات الحيةمن فرنسية ..وانجليزية..و..و..
فواجبنا جميعا البحث عنهم ..اقناعهم ..جلبهم إلى واحة الفردوس لمن أراد الفردوس..ليتحملوا مسؤوليتهم في ترجمة أروع الإبداعات..والأفكار المهمة..والنفاذإلىمنتديات ومواقع غربية متعددة..
ننتقل ـ تدريجيا ـ بتوأدة ؛دون حماس من الدفاع..إلى التوسع الميمون المبارك..
النفاذ العلمي..بالحوار الهادئ.
ننشر الأدب الإسلامي..دون إثارة ..دون إثارة..
الفكر الإسلامي..
المشروع الإسلامي..وما يحمله من سعادة بشرية ..فقراء العالم ينتظرونكم..هذه مهمتكم..
ولاننتظر الإسلام دائما في دولة أصلا هي مسلمة ..إنما تتواصل الدعوة والإحياء..
قد نتفاجأ بدولة غربية تعلن تطبيق المشروع الإسلامي..والبوادر قائمة..همنا الإسلام ..لاعلاقة لنا بالحكم ..أكان في القطب الجنوبي أو المتجمد الشمالي..
ملاحظة:[سنشرح ـ بإذن الله ـ مطولا ..الجدل والحوار..في مقالات ههنا..نناقش ..نصحح..نعي ما نفعل..
ــ قضية أمة ..لا ترحموني عند الخطأ.