أو تسأليني ما جرى ؟!!
أولا ترى ؟!
كبدي بحبكِ قد حرى
او ما ترى؟!
الحزن يقطع في فؤادي
كسيوف هندٍ مُشهرة
سبع شهور و الدمع
من عيني جرى
أولا ترى ؟!
نيران حبي تلتهمني
ودموعي صارت ابحرا
قلبي تزكى الحب فيه
حتى تهارى في الكرا
ماذا جرى ؟!
اولا ترى ؟!
نومي تحجب عن عيوني
وسهرت ليلى مضجرا
ماذا وصبحي في غثاء
أو عناءٍ
كالمهل يكوي
والعين تبكي
والدمع ناراً محضرة
اولا ترى ؟!
نُحلاً بجسدي
شوقي ووجدي
وقلباً اتعبه التشكي .. فنبرا
اولا ترى؟!
قلبي غزال الحب يهوى
برقيق غنجٍ
احلَّ دم القسورة
كيف المسير بالدروب
مكبلاً
مترنحاً
بخمر هواك المسكرة
اوما قرأت الشعر يوماً
قيسُ وليلى
.... عنترة
وجميلٌ انحله اشتياقٌ ُ
راح يهذي بالحبيبْ
وانا لهم بصلة العشق
ابن عمٍ او قريبْ
تمر ايامي في البعد يأساً
ومراً ... في تأني.... بالتدني
في مللٍ رتيبِ
لا نامت اعين الحساد عنا
ولا نامت عينُ الرقيبِ
ام هل عذابي
تستلذ عذابه ؟!
وعذابي في هواك لقلبي يستطيبِ
رفقاً فؤداي فالفؤاد
بحر شوقي قد اذيبْ
لا تسل عني
وكفاك بنحل جسدي
وحر وجدي
ودموع عيني في الهوى اقوى مجيبْ
اوْ نادني ستراني راجعاً
في صدى الصوت
طائعاً لنداء صوتك
خاضعاً.... كلي منيبْ
كتبت من حر الفؤادي قصائداً
نزفت بياناً
على صفحات العشق
فاستحالت دراً من حر شوقي قد أذيبْ
لا تسألي المشتاق عن كلماته
إن المحب شاعراً وأديبْ
كلماتهُ بوحُ إحساسٍ
أو مشاعرُ قلبٍ
شمسٌ لا تعرفُ سُبلَ المغيبْ
قمر يضيء ليالي الشوق
للساري ... يُذَكْرُ بالحبيبْ
كن يا حبيب القلب مطراً
على ارضِ اشتياقي القشيب
او قر عيني باللقاء لساعةٍ
علَّ السرور يوماً
لصرخاتي يستجيبْ