أهواكِ أم؟!

الاخ الحبيب

والشاعر الفحل

سمير

هذه الترجمة المتواضعة طبعا

لم ولن تعطي رائتك حقها من الجمال

والابداع وانما كانت هدية مني لك

لانها اثرت بي جدا واعجبتني.

I APPRECIATE THE OPPORTUNITY
TO EXPRESS MY HEART-FELT
GRATITUDE TOWARD THE EFFORTS
THAT YOU ,BROTHER SAMIR,
ARE DOING TO COVER A BROAD SPECTRUM
OF POETRY AND LITRATURE
THROUGH THIS FORUM

..SINCERELY

IBN BISAN

المخلص

ابن بيسان

أعجبتني قراءتكم، وحرّكت الكثير في نفسي،

كما أعجبني التواصل الأدبي هنا،


دام إبداعكم
ديمة

أخي الحبيب ابن بيسان:

بارك الله بك وأكرمك بما أكرمت من رأي وأجزلت من رد.


نعم أخي الشعر يأتي أحياناً هكذا بهذه البساطة والتلقائية.

سعيد أن حازت على رضاك.


دمت بخير وعافية

تحياتي ومحبتي

أَهْـوَاكِ أَمْ أَنْسَاكِ أَمْ أَمْضِي بِلا زَادٍ وَمَـاءْ؟!
أَمْشِي عَلَى الأَشْـوَاكِ .. لا قَدَمٌ تَئِنُّ وَلا دِمَـاءْ
القَلْبُ يَخْفِـقُُ بِالْحَنِينِ وَيَرْتَجِـي قُرْبَ اللِقَـاءْ
وَالكِبْرِيَـاءُ مُحَـرِّمٌ حَتَّى عَلَـى العَيْنِ البُكَـاءْ
فِي غُرْبَـةِ الأَحْزَانِ تَحْدُوْنـَا أَفَانِيْـنُ الشَّـقَاءْ
لَوْلاكِ مَا ذُقْتُ الأَسَى يَوْمَاً وَلا اضْطَرَبَ الوَفَـاءْ
*****
فَإِلَى مَتَى صَمْتٌ يَسِـيْرُ بِنَـا لِدُنْيَـا مِنْ سَقَرْ؟!
لا شَـاعِرٌ فِيْهَـا يُغَنِّـي لِلغَـَرامِ وَلا وَتَــرْ
أَوْ سَـاعَةٌ تَصْفُو لِمَنْ قَدْ مَلَّ مِنْ طُوْلِ السَّـفَرْ
فِي رِحْلَةٍ لا اليَأْسُ يَفْهَمُ مَا تَكُونُ وَلا الضَّجَرْ
أَسْعَى إِلَيْـكِِ حَبِيْبَتِي دَوُمَـاً .. وَلَكِنْ لا أَثَـرْ !
هَلْ يَا تُرَى يَصْفـُو الغَمَامُ وَيَنْجَلِي وَجْهُ القَمَرْ؟!
*****
وَمَضَيْتُ ... والقَلْبُ الرَّقِيْـقُ يَكَادُ يَفْطُرُهُ الأَلَمْ
أَلْقَى بِهِ مِنْـكِ الغُرُوْرُ بِحُفْـرَةٍ فِـي قَاعِ يَـمْ
قَـدْ عِشْتُ عُمْـرِي كُلَّـهُ مَـا بَيْنَ آلامٍ وَهَمّْ
فَمَتَى أَرَى دُنْيَـا الْهَنَاءِ تَضُمُّنِي مِنْ بَعْدِ غَمْ؟!
لا زِلْتُ أَحْلُمُ بِاْلَهَوى رَغْمَ الصُّدُودِ .. وَلَيْسَ ثَمْ!
وَأَعُوْدُ أَسْأَلُكِ السُّؤَالَ بِحُرْقَـةٍ ... أَهْوَاكِ أَمْ؟!
*****

يامرحبا بالكلمة الحلوة لما تزور القاهرة

أَهْـوَاكِ أَمْ أَنْسَاكِ أَمْ أَمْضِي بِلا زَادٍ وَمَـاءْ؟! أَمْشِي عَلَى الأَشْـوَاكِ .. لا قَدَمٌ تَئِنُّ وَلا دِمَـاءْ القَلْبُ يَخْفِـقُُ بِالْحَنِينِ وَيَرْتَجِـي قُرْبَ اللِقَـاءْ وَالكِبْرِيَـاءُ مُحَـرِّمٌ حَتَّى عَلَـى العَيْنِ البُكَـاءْ فِي غُرْبَـةِ الأَحْزَانِ تَحْدُوْنـَا أَفَانِيْـنُ الشَّـقَاءْ لَوْلاكِ مَا ذُقْتُ الأَسَى يَوْمَاً وَلا اضْطَرَبَ الوَفَـاءْ فَإِلَى مَتَى صَمْتٌ يَسِـيْرُ بِنَـا لِدُنْيَـا مِنْ سَقَرْ؟! لا شَـاعِرٌ فِيْهَـا يُغَنِّـي لِلغَـَرامِ وَلا وَتَــرْ أَوْ سَـاعَةٌ تَصْفُو لِمَنْ قَدْ مَلَّ مِنْ طُوْلِ السَّـفَرْ فِي رِحْلَةٍ لا اليَأْسُ يَفْهَمُ مَا تَكُونُ وَلا الضَّجَرْ أَسْعَى إِلَيْـكِِ حَبِيْبَتِي دَوُمَـاً .. وَلَكِنْ لا أَثَـرْ ! هَلْ يَا تُرَى يَصْفـُو الغَمَامُ وَيَنْجَلِي وَجْهُ القَمَرْ؟! وَمَضَيْتُ ... والقَلْبُ الرَّقِيْـقُ يَكَادُ يَفْطُرُهُ الأَلَمْ أَلْقَى بِهِ مِنْـكِ الغُرُوْرُ بِحُفْـرَةٍ فِـي قَاعِ يَـمْ قَـدْ عِشْتُ عُمْـرِي كُلَّـهُ مَـا بَيْنَ آلامٍ وَهَمّْ فَمَتَى أَرَى دُنْيَـا الْهَنَاءِ تَضُمُّنِي مِنْ بَعْدِ غَمْ؟! لا زِلْتُ أَحْلُمُ بِاْلَهَوى رَغْمَ الصُّدُودِ .. وَلَيْسَ ثَمْ! وَأَعُوْدُ أَسْأَلُكِ السُّؤَالَ بِحُرْقَـةٍ ... أَهْوَاكِ أَمْ؟!

	قصيدة سرقتنا من الحاضلر وأخذتنا الى عبق الماضى الجميل لنتفس عبقه الجميل وبعد الإستمتاع والمتعة أعادتنا الى حداثة الأفكار وهنا المهارة الكتابة بجمال وقوة الماضى بفكر جديد د. سمير أحيييك شاعرنا وهذا ما تعودناه منك دائما

يا قلم الابداع!
رائع ما أقرأ هنا
مميز
وجميل!
سلمت