سلاماً عليك ِ ياوجه الهلال المنسدل من الانوار السماوية ياسيدة الازهار البرية
أنت ملكتنا ومازلتِ ...فلا تنزوي ...
مازالت يداكِ يأامي ارغفة للفقراء ...بلسم لالآم الضعفاء ..مازلتِ تابوتاً رمساً يأوينا يوم نموت شرفاء
بغداد يأامي صبراً فستنهضين بعزم شعب صامد فالصبح يولد من رحم العظماء ....
لاتنطوي حزناً فأن النساء كل صباح تنجب طفلا ليصبح رمحاًمنسوجاً ليعيد مجد الاباء ... ويهزم الاعداء ...مادام هناك بهذا الكون من أحياء ...
.قومي يامن صغت للمجد نشيد وعانق بنضبك كل وريد ...آه كم خضتي وخضنا الدماء من اجلك يااسطورة الكبرياء ....
اهوا كِ ... أعبدكِ
انمثل تحت قدميكِ ...اسافر بروحكِ يابدر البدور والملم حروفك في زمان الفتور..فأابني فوق نهريك الف جسر وازرع الزهور والاشجار ..جمعت لكِ منها الف باقة ..
يداي يأامي صارت تخلق الفجر وتطيل النهار ..صارت تمتد الى جسدكِ المعروق المنهك لتضمكِ وتحتضنكِ بعيداً عن الحديد والنار ... هل تعلمين اني لفيت بلاد الدنيا بحثاً عن ينابيع لكني لن ولم ارتوِ الا من دجلة والفرات .؟
.. امازلت يا امي الحبيبة أسطورة دافئة ام سطوراً ساحرة ؟؟
...من كتاب مسحور وهو العراق ...سأعود اليك ياحكاية عمري لاغفو عند صمت الليل في جعبة الحنين في خصلات شعرك وقرب قلبك .........فأنتظريني
...