هذا ما كان من الشاعر/ عبد القادر رابحي
ها.. أنتَ وحدكَ مقلوبٌ و منقلبُ فليس ينفعُ ما تُدلي بهِ الكتُبُ قطفتَ من شوقِ ليلى من ضفائرها ما يجعل الصَّخرَ نبعاً دُونهُ العِنَبُ تذكّروكَ على حَرٍّ و ليسَ لهمْ في حرِّهِمْ غيرُ معناكَ الذي شَرِبوا
وهذه عودة ثالثة لا تليق بعبد القادر رابحي
حَمَّلتَ نَفْسَكَ وِزْرًا ليسَ يُرتَكَبُ يامَنْ إليكَ يُزَفُ النورُ و اللهبُ سيزيفُ باتَ رهينَ اليأسِ مرتحلا وأنتَ نبراسُ حقٍ كفُّهُ الحطبُ سيذكروكَ إذا ما الحرُّ أوردَهم من نَبِعكَ الماءَ شعرًا طَعْمُهُ العنَِبُ
يحيى أحمد سليمان
مصر
اليوم/ واحة الخير
5th November 2008