* قيثـــ الغروب ـــارة *

الأمل كالريشة تعبث بالروح
00 بوابة الروح تعزف الأحلام
همست لرملة كانت تتشح في ظل ضحكتها
اخذتها من يدي ؛ تناثرت حبق وسوسن
من شرفة النفس تصهل
00 عصافير البوح المقدس
خصر الأغنية تنتشي 00 بعطر الامنيات
المطر يصافح بالمرايا
وجوه الصحاب
والرصيف يسافر 00 بالخطوات
بوح البحر يختلس اغفاءة الغروب 000
يصدح على خد القمر 00 ألف ورده
يسافر الشط على جناح غيمة لعوب 00
يمارس العشق الوثني 00
يتنفس من وجهه الصباح
رملة تفتح كفها للنورس القادم من مدن الغياب
00000000000
يهادن الصياد سمكته المليحة 00
يخلصها من قيوده
يعود شمشون إلى دليلته 00
ذليل دون ظفائره00

الأمل كالريشة تعبث بالروح
00 بوابة الروح تعزف الأحلام
همست لرملة كانت تتشح في ظل ضحكتها
اخذتها من يدي ؛ تناثرت حبق وسوسن
من شرفة النفس تصهل
00 عصافير البوح المقدس
خصر الأغنية تنتشي 00 بعطر الامنيات
المطر يصافح بالمرايا
وجوه الصحاب
والرصيف يسافر 00 بالخطوات
بوح البحر يختلس اغفاءة الغروب 000
يصدح على خد القمر 00 ألف ورده
يسافر الشط على جناح غيمة لعوب 00
يمارس العشق الوثني 00
يتنفس من وجهه الصباح
رملة تفتح كفها للنورس القادم من مدن الغياب
00000000000
يهادن الصياد سمكته المليحة 00
يخلصها من قيوده
يعود شمشون إلى دليلته 00
ذليل دون ظفائره00

الاستاذ الفاضل عبد الرحمن الكرد

رمزية رائعة..

امتعني النص كثيرا..

سلمت ..وسلم مدادك..

محبتي

الجميل المبدع / عبد الرحمـان

دعني أولا أقول لك أن نصك أدهشني ... لأنني أرى فيه قطعا من نفسي المتعبة
و لكأن روحي كانت قيتارتك التي عزفت بها هذه القطعة من الغروب ...
النص يجمع بين متناقضات الأماني التي عن نفسي أراها أصبحت تستيقظ مع الغروب بعد أن يأست من أن تتحقق مع اشراقة الشمس ... أو كما الصياد يطارد سمكته طوال النهار و عند الغروب يخلصها من قيوده .
لا أعلم إن كان ذلك من أحلامنا التي لا تتوافق مع واقعنا فنتخلى عن حلم تحقق أو كاد يتحقق فنخلصه من جحيم أيامنا أو تلك نرجسية نلوذ بها لنحافظ على قيمة الحلم بدواخلنا . ففقدان الحلم أقل وطأة في النفس من فقدان قيمته .
بالنهاية يعود شمشون ربما كما وصفت ذليلا و بدون ظفائره و لكن السؤال ماذا لو عاد بظفائره ؟؟
ماذا لو تحول صهيل عصافير الروح فجأة إلى زقزقة ؟؟ أيكون للغروب هذا اللحن المميز
ربما نعم و ربما لا ... و بينهما حقيقة اللحظة التي نعيشها ...

لا أدري إن كنت فهمتُ النص كما أتى فعلا ... أو كما أردتُ أنا أن أفهمه و لكنني واثق من أنه صادق جدا ...

دمت بهكذا حس و ألق ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

العزيز ثائر
أسعدني جدا أن يلقى نصي
هذا الأحساس الجميل
نحياتي لمرورك

عبد الرحمن الكرد .. الرائع

وأمل يحلق جميلاً في سماء
دنيا تكتحل بالطيبة
وأرواح هائمة ببسمات راضية
تعانق صبح أيامها بضحكة ونظرة وأمل وليد

عبد الرحمن الكرد

طبتَ يا مترف
وطاب تواجدكَ بيننا
أعجبتنى كثيراً
فطبتَ ببذخ
محبتى

تبقى الأشياء تدور في فلك مبهم بلا هوية أو ملامح
وترتكز بقايا تلك الأحاسيس المبتلة في أرض يباب
ويبقى إحساسي ملطخا بدم المستحيل إلى الساعة

الاديب عبدالرحمن :
يهادن الصياد سمكته المليحة 00
يخلصها من قيوده
يعود شمشون إلى دليلته 00
ذليل دون ظفائره


تصوير بلاغي راق لي ......وبحرفك شعرت أن قلمي لايزال ينزف
دمت سالما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيز الفاضل عبد الرحمن
نصك جميل
خيالك واسع
افقك عريض
اتمنى لك دوام الصحه والاستمرار
ماسة

الأجمل هشام
ردك الرطب يعني لي الكثير
فأنا أحترم أحساسك وشعورك الراقي
التقدير لمتابعتك الأدبيه لنصوصي
تحياتي

مروه
كل الود لمرورك الباذخ
تحياتي العطره

القدير عبد الله
كل الود والتقدير لمرورك
الطيب
تحياتي