رائعة ونابضة جدا
أخي الملهم دوما
ملاحظة
ولا أخشى عليها ضرائب (المكس)
حذف المد في عليها لا أرى له مسوغ عروضي
دمت بهكذا إبداع
حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
رائعة ونابضة جدا
أخي الملهم دوما
ملاحظة
ولا أخشى عليها ضرائب (المكس)
حذف المد في عليها لا أرى له مسوغ عروضي
دمت بهكذا إبداع
من لنا بلم شتات هذه الباقة
بليغة سامقة ...مبعثرة
أتساءل ...
لماذا نثرتها هكذا بين الصفحات، فنركب سفن انتظار "التحميل" لننتقل من صنم لصنم
الشاعر الفذ مصطفى بطحيش
تزدهي بحضورك الواحة
دمت متألقا
رسالة ...
الى السادة في الإشراف
يرجى التفضل بتجميع المادة في المشاركة الأولى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي مصطفى بطحيش
لم نتعود منك كل هذا الحزن ولكنه معه غبن ورغم الغبن إباء
وأي إباء
و بارقة نور ونصر
فاجأتنا بحملك الثقيل وقلبك العليل
رائع وحزين ومتفجر
تقديري لكم الإبداع والجمال
متأخرا قليلا ولكن ..
ها قد تم تجميع الفصول بناءا على طلبك سيدي
دمت بخير
الشاعر الجميل محمود حمادي
اشتقت الشابكة وفضاءات الادب فجئت حثيثا لأجدت وقد انعشت هذا النص ولذلك ساكمل استعراض الأصنام
تعمل بجد ونشاط وحيوية تفرح القلب
الاوثان عششت في كل ركن يا صديقي
لكن الصقور تبقى محلقة في سماء الحرية فوق الغيوم
تكاد تعاف ان تهوى الى طرائدها
من لي بجناحي صقر؟!
لك الود والتقدير يا صديقي
ربيحة الرفاعي الشاعرة
اتساءل في نفسي ماذا على المرء عندما يقف قي حضرة
***ام عظيمة
*** وكاتبة وشاعرة قديرة
*** وزيتونة اصيلة ممتدة الجذور دائمة العطاء والخضرة
لا بد ان يشمخ اعتزازا ليقول في نفسه :
مازالت خولة والخنساء حاضرتان في عصر العولمة في ثوب التجدد والاصالة
انه الزيتون ايتها الزيتونة الشماء !
الك كل الاحترام والتقدير من اخيك
الاديبة القديرة ربيحة الرفاعي
أشكر لك ما قدمت من جهد وعناء ويغريني تمام الفضل :)
هذا النص كاملاً :
عبرتَ إلى مواجع حزنيَ
الممتد في كبدي بلا موعدْ
كعصف الريح ...أجَّ رمادةَ المَوْقِدْ
أنا يا بلبلَ الأحزانِ
مصلوبٌ على الشطآنِ
لست بمبحرٍ في اليم
والجلاد قبطاني
ولن ارتاد فلك الشمس
قبل سقوط أدراني
أكاد أموت من كمدي
وأنسى منه عنواني
وبحر مواجعي يُزْبدْ
ألوذ بهدوة الداجِي ...و بالمَرْبدْ
رَوَيْتُ ترابَها كي تزدهي الأرضُ
عسى أن يزهر الروضُ
وتغدو عاصفات الريح
نفحةَ فاغم الزَهَرِِ
وتمتد الأكف البيض
تجني يانع الثمر
فعاجلني الردى ... قدري
تموت براعمي في ليل أقبيتي
ويخبو لحن أغنيتي
على أعتاب سجاني
أعود لشاطئ الأحزانِ
كبل خطوتي الرَمْضُ
فلا وترابكِ الطُهرُ
و شطؤ زروعك الغضُ ...
أنا نبضُ !
تركت مواجع الأمس
وعصفَ الريح للبؤس
وكلَّ بضاعة في السوق مزجية
أنا ابن اليوم والأحلام وردية
وتلك بضاعتي
(الأصنام) مشرية
من الشرق إلى الغرب
وكل مواطن الأعراب ...أصلية
افصلها على القيس
ودون ضريبة (المكسِ)
هنا صنمٌ عجينة طينه
صلصالنا البلدي!
سليل الخصب
(عشتاروت) جدته
وقالوا جده (بعل)
يموت فتجدب الأصقاع
لا قمحٌ ولا مطرٌ
فيغسل سحنة الفقر
وتمسك ماءها الغدران
مُثْكَلَةً ... فلا يجري
سنونٌ سبعةٌ تمضي
عجافٌ من شقا العمر
ويحيى سبعةً أخرى
ليغدق خيره الجدولْ
ويزهو في الربى السنبلْ
كذلك كان يمضي حينه (بَعْلُ)
مضى دهر
مضى في إثره دهر
وجاء حفيده الألفُ
سنونٌ كلها عُجْفُ
ووجه الأرض مكتفُّ
وبات صعيدنا جرزاً
إلى الأبد !
وهذا الجِبْتُ عَبْدُ ( البابِ)1
(عكا) قبلة الآباء
و (التلمودُ)2 دعواهُ
سَليلٌ من (اَحِشْوِيْروشُ)3
وهجُ النارِ يرعاهُ
شلاماً أيها القوم
وأخلد فيكم النوم
وتسعة عشر عِدَّةُ عامِكُمْ
والشهرُ ... واليومُ
وكل نساء هذي الأرض فاكهة
ولا تحلو لك الأم
وهذا العمر فاحياه
فسعد الروح مَسْعَدُهُ
وإن تشقى فشقياه
وما اُخراه إلاهُ
شلاماً أيها العُرْبُ
وكيف تؤجج الحربُ
وهذا العمِّ حاخامُ
فلا نامت شوارعُ غزةَ الأحرار
في سلم
ولا أطفالها ناموا
وفار الرجس
في أرجاء ارض الطهر
رباه !
و ذا فرعون هذا العصر
رب ربوبه ( ستُّ)4
زكي الأصل عرق كله جِبْتُ
ويحكى أن (هِيْرودُسْ)5
أتاه طائف في الحلم
مزقه وأحرقه
وذر رماده في طينةِ العُهر
وعمدها بماء النيل و النهر
فلم تبتل بالماء!
فبلل من دم الأطفال طينَته
وشَكَّلَ (سِتُّ) هيأتَهُ
وانضج شكلَه الوقتُ
كذلك صار فرعوناً
و هيرودوسُ سحنته
وقدم غزةً - إرضاء (صالومي) - هديته
وبارَكَ جودَه الأعرابُ والصمتُ !
وهذا جَدُّهُ هُبَلُ
هوى في يومِ مَكَّةَ
يومَ كان الفتحُ وانْدَثَرَ
وطالَ العَهْدُ
أبلى في الربى الأثرَ
وجاءَ العَصْرُ
عَصْرُ النِّفْطِ
عصرُ الجِبْتِ
والخِنْزير و القِرَدَةْ
عصرُ تَطاوُلِ البُنْيانِ
عصرُ تَعَوْلُمِ الانسانِ
عصر تَقَزُّمِ المَرَدَةْ
فَدَبَّتْ في بقايا جَدِّهِ العَطِنِ
حياةُ النّاعِمِينَ بدافئ الدِمَنِ
فجاءَ حفيدُهُ جُعَلُ
كذلك كان مَنْبَتُهُ
واخلَدَ بَعْدَهُ هُبَلُ !
هنا نُصُبٌ وَكِيلُ الرَّبْ
وتلك بِكَفِّهِ سُبْحَهْ
وَتَعْلَمُ انَّكَ المَنْحُوسُ
إنْ يَغْضَبْ
ومَسْعودٌ إذا انبَسَطَتْ
ملامِحُ وَجْهِهِ السَّمْحَهْ
ينامُ بأعينِ العافينَ
أو يُصْبحْ
بِلَمْحٍ مِنْ إشارَتِهِ
يَخِيْبُ المَرْءُ أو يُفْلِحْ
ويُدْخِلُهُمْ جِنانَ الخُلْدِ
أو يُصْليهِمُ النَّارَ
وَكَيْ تَحظى بِنَظْرَتِهِ
تَلَحَّفْ ثَوبَ طاعَتِهِ
وَدَعْ افكارَكَ السَّوداءَ
والبيضاءَ والصفراءَ
وامضِ إثْرَ خُطْوَتِهِ
ولا تقرأ تهاويماً
ثَوَتْ فيِ باطن الكُتُبِ
ولا تسألْ عن السَّبَبِ
وَحِيْنَ تُطِيْعُهُ
تجتازُ كُلَّ سواتِرِ الحُجُبِ
وتُدْرِكُ بَعْدَ طاعَتِهِ
بأنَّ الله حَلَّ بِهَيْئَةِ النُّصُبِ!
فلا تسألْ عن السببِ
وإنْ تسألْ فملعونٌ
وجِدُّ غبي!