اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبدالرحمن الحكيم مشاهدة المشاركة
الشتاء سيدتي يقتلُ كُل أشكال الحياه
الشتاء سيدتي يرتدي ثوب الحياء
وجاءني يوماً ينتعل النقاء
ويرتمي سراً بجانب أحرفي
وانا الذي أساءل دهراً عن سر موتها تلك الحروف
وأطوف كل أشطاء البحار أبحث عن قاربك الصغير
وأنجو كُل يومٍ من ميتةٍ كان يعقبها نداء
وناديت الريح ناديت المطر
ارتديت زاهي الثياب وتخيرت انواع الدرر
ووجدتك أنت يا كُل النساء
وجدت خلف الصمت ترتدين الخوف جهراً
وسراً كُنت تعنيين الثبات
مرآه
لوجودك نكهةٌ من ماضٍ جميل

ما أكثر حكاياتي مع الشتاء رغم أني لم ألتقِ به يوما....

هو ذلك الهطول الذي ما عرفته يوما...

هو ذلك الصقيع الذي ما زارني يوما...

هو ذلك الضباب والغتمة التي اشتقت إليها بعد أن مللت صفاء الأشياء حولي...

حكيم...

أيعقل أن نملّ الجمال إذا كان كثيرا ويحيطنا من كل جانب إلى درجة الاختناق؟!

أم أنه سؤال ساذج....نختبئ خلفه كي نخفي زهو أحزاننا...

لا أدري

لكني اليوم...

يعتريني الكثير من الحزن...

ولا أريد شيئا أكثر

مرحبا بقدومك مع الشتاء الذي لطالما انتظرته

لك الودّ