أحدث المشاركات
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 29 من 29

الموضوع: فـــــــضاءات

  1. #21
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 2.00

    افتراضي

    فضاءات من التأمل في الذات وما يحيط بها وما يعتريها من حالات تعرية وجفاف وتفتت وانصهار وتماهي لتتغير معالمها لدرجة نتوه فيها عنا
    فضاءاتك مرصعة بجميل حرفك وعمق معناك ورهافة حسك
    مداراتك مضيئة ألقا
    اسجل اعجابي
    كل التقدير

  2. #22
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    فضاءات من وعي الحقيقة الكامنة وراء المشهد المختار لعرضه، بأداء تعبيري جميل
    كلّ نص منهنا كان حقيقا بنشره في موضوع مستقل

    شابت اللغة بعض عثرة وددت لو حظيت من الكاتب بحقها في المراجعة لضبطها

    دمت بخير


    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #23

  4. #24
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Aug 2014
    المشاركات : 842
    المواضيع : 4
    الردود : 842
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    [center]الفضاء الثاني :
    سبقتهم إلى التغير ولم تكن تسمع منا ، نصحناك فلم نجد الصدى ...
    تغير الناس إلى وحوش أنت أحدهم ، لكن نظرك وبصيرتك خانوك فلم تعد ترى كيف استوحشوا من ظلمك ، وتمردوا عليك من معاملتك لهم ..
    غير نظارتك يا صديقي أو افقأ عينك .. فهي لا ترى إلا ما تعكسه روحك ..
    [/size][/font]
    ستكون الدنيا أفضل عندما نرى مسؤوليتنا عما يحدث لنا
    نثرك جميل لكن روح القصة مسيطرة عليه

  5. #25
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2014
    المشاركات : 473
    المواضيع : 6
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    حرفك متمكن أيها الأيب وفيه أشعر بروح محلقة في فضاءات بعيدة
    سعدت بالقراءة لك فشكرا
    تحيتي

  6. #26
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,110
    المواضيع : 317
    الردود : 21110
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    فضاءات


    الفضاء الأول :
    أشياء لا ترى بالعتمة ..

    الحب ، أخبرتها بهذا في تفسير ارتعاشات قلبي إذ يراه ، فردت بتهكم أنني واهمة ..
    أيتها المعقدة الشريرة ، كيف تحكمين ولم تحبي قط ، كيف تصفين حالة الشعور بالوهم ولم تعيشيها .. تغارين لأنني حظيت بكل هذا الحب والوسامة وحسن الطباع ممثلة جميعها فيه ... انظري إلى الطيبة التي تطل من عينيه إذ يراني ، لاحظي الحب الذي يرمقني به وعينه تكاد تدمع ..
    آه كم يحبني وكم يفتتن بجمالي .. لقد كتب القصائد فقط من أجلي ، وغنى لكي يسعدني ، وضرب أصدقائه دفاعاً عني ، فكيف لا أحبه ..
    قالت :
    هكذا نحن وطبعنا لا يتغير ، لا نرى إلا ما نحب أن نرى ، لعيوننا اتجاه واحد يرى ما يمليه القلب وتمثله الرغبة ،
    لهذا نلهث خلف السراب دائماً ، نرتمي في حضن أعدائنا مخادعين أنفسنا ، نهرب من حضن عدو لنرتمي في حضن الآخر متجاهلين الصديق الذي يمد لنا يديه رغبة في تقديم العون ..
    لا نرى ابتسامتهم المتشفية في الظلام ، ولا نسمع صوت الضحكات الساخرة إذ تدوي من وراء ظهورنا .. والله إننا نسمعها ولا نبالي ، تزحف الغشاوة لتغطي آذاننا وتمحو الحقيقة من أمام عيوننا ..
    لهذا لا ترين كيف ينظر إليك ، وماذا يخبر أصدقائه من خلف ظهرك ..
    لا تعرفين أن القصائد التي قالها لك قد قالها لي من قبلك ، وغنى نفس الأغاني مترنماً بجمالي ، وتظاهر بأنه يضرب أصدقائه من أجلي ، تكملة لمسرحية هم أبطالها ..
    هذه الأشياء لا ترى يا عزيزتي ، إنما تحس ، وظاهر الشيء لا يلغي باطنه ..
    لا أغار منك كما تظنين ، لكني أشفق عليك فقد أكلت قبلك ..
    أفلا تتعلمين .. لم يؤكل الثور الأبيض فحسب ..
    إنما أكلت كل الحظيرة ولم يبق إلا أنتِ ..
    انتظري أسنانه واعلمي أن هذه وحدها...
    سوف ترينها في العتمة .

    *************


    حوارية رائعة أبدعت فيها حسا ونصا بشاعرية قول
    وألق شعور وبهاء تعبير
    أمسكت بناصية الفكرة بمهارة وتمكن ـ فجاء البوح الأنثوي
    عالي الجرس يعبر عن خوالج النفس بصورة شفيفة
    دام حرفك راقيا. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  7. #27
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,110
    المواضيع : 317
    الردود : 21110
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    الفضاء الثالث :

    انعكاسات


    لماذا لم يعد أبي مثلما كان ؟
    كيف يهجرني فلا يغطيني عندما أنام ، كيف تركني فلا أراه كل يوم عندما أفتح عيني في الصباح ..
    هذه القسوة من أين جاء بها ، وكيف استطاع امتلاكها ؟
    وحيد أنا فلا أشعر بطعم أي شيء ، لم أكبر بعد يا والدي ، فسنوات عمري لا تعني أبداً أن أكبر عليك فتتركني ..
    أظل صغيراً أحتاجك ، قوتي تنهار بنظرة واحدة من عينيك ، صرامتي تتهاوى أمام صوت واحد يهز أركاني ان أخطأت .. أكرهك لثانية واحدة وأعشقك لسنوات .. لا تظن هروبي منك خوفاً منك ، فأنا أضعف من أن أخاف .
    . أنا جزء من مشروعك ، ذرة من كيانك ، امتداد طبيعي لجيناتك التي منحتها لي عن طيب خاطر ..
    ليتني أملك منك صبرك وجلدك ، ليتني أرث منك الرغبة والحياة ، الإيمان والإصرار ..
    ليتني أكن أنت ..
    أجبني يا أبتي فقد طال انتظارك ، أجبني فقد مللت من صمتك ..
    لكن شاهداً من رخام لم يكن لينطق أبداً ..
    أبداً ..
    الموت هو الحقيقة المطلقة في هذه الحياة
    ولفقد الأب أنين وألم ينسينا طعم الفرح ، والأمان لأنه كان مصدرها
    انسياب شعوري في نثرية بليغة بديعة فاضت من كأس الفقد بألم وعذاب.
    دام نبض قلمك. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  8. #28
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,110
    المواضيع : 317
    الردود : 21110
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    تألق الحرف وسمت المشاعر فأنتجت تلك الفضاءات الموشاة ببديع الصور
    نثر بنكهة القصة ، أو قص نثري بقلم زاخر بالعطاء وحرف متمكن وبيان متدفق
    كل التقدير لحرفك ـ ودام يراعك. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #29
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,110
    المواضيع : 317
    الردود : 21110
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    تألق الحرف وسمت المشاعر فأنتجت تلك الفضاءات الموشاة ببديع الصور
    نثر بنكهة القصة ، أو قص نثري بقلم زاخر بالعطاء وحرف متمكن وبيان متدفق
    كل التقدير لحرفك ـ ودام يراعك. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123