السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلامة ورحمة الله وبركاته أخي مصطفى
أخي هيثم ما أعذب ما قلت لولا ملاحظات قليلة
هي
إلى معاتبتي
جـاء الحبيـب يزورنـي متأففـا
ويعيب صمتي في اللقـاء معنفـا
قالـت أهيثـم مالشعـرك
صامتـاًعند اللقاء وفـي جمـوده
عاكفـا
هنا يا أخي أعتقد ان الكلمات التي ظللتها مرفوعة
ولكن ألا يمكن ان تكون منصوبة بتقدر( صار) مثلاً فيكون حكمها النصب
فقد صرح لي بعض الإخوان انها تجوز في هذا الموضع ربما هو مصيب وربما أخطأ ولكن هذا ما دفعني لجعلها منصوبة
إن لم تصف ما في فؤادك من جوى
إن لم تصفني من يكون الواصفا؟!
أو قد تبدل ما بقلبك مـن هـوى؟
أم صار قلبك في غرامي مرجفـا؟
فأجبتها أن يـا مليكـة مهجتـي
أوتطلبين الشعـر دون
تلطفـا ؟!
أعتقد هنا انها مجرورة وليست منصوبة
قد قلتهـا والثغـر منـي
باسمـاً
ربما هي خبر ... كنت أظنها حال
و
مداعبـاً يدهـا الجميلـة
مردفـا
اعتقد أيضاً انها حال
لا تنعتينـي بالجمـود أو الجفـا
إذ ما رأيتِ الشعر فيـ
كِ قـد غفـا
ما كان صمتي من تبـدل حالتـي
أو كان عشقي من فؤا
دي قد اختفا
هذي المشاعر ما مـررت بمثلهـا
مرت على قلبـي فلبـى واحتفـى
فتبخترت وتمايلـت فـي مهجتـي
وكأنها حسنـاء بـل مـا ألطفـا
سقت الفـؤادي بغنجهـا ودلالهـا
وتربعت عـرش الفـؤاد فأورفـا
أحبيبتـي رفقـاً فإنـي شـاعـرٌ
يهب الحروف مشاعراً وعواطفـا
ما كان شعري أحرفـاً ألهـو بهـا
أو كـان حرفـي مائجـاً متكلفـا
هي عادة الشعراء يـا محبوبتـي
لا ينسجون الوصـف إلا منصفـا
وأنا بحثت عن الشبيه فلـم أجـد
حسناً يماثـل طبعـكِ المستظرفـا
قارنت وجهك و الشموس فلم أجد
نوراً
علوَّاً مثـل نـوركِ مشرفـا
وبحثت عن كنـه الجمـال بأثـره
فوجدته بجمـال وجهـك وصَّفـا
فالتخبريني مـا يقولـه شاعـر ٌ
هنا ظللت كل الشكر باللون الأحمر ولا اعرف لماذا
وجد الجمـال بـأم عينـه واقفـا