أهيـمُ بـهِ حُبّاً..وقـد هـامَ عاشقـاً فكانَ كصوتِ الرعدِ يسبقُـهُ البـرقُ ! أقولُ وهل لا حظـتَ بحـرَ محبّتـي؟!! وهل يتساوى عندك الحبُّ والعشـقُ؟! فقـالَ بلـى..إنّ المحبّـةَ نبـضـةٌ..! ولكنَّ عشقي القلبُ نبضاً..فماالفرقُ !!؟
***
فقلتُ : أتيتِ مثلما كنتُ أرتجي وقد فازَ بالأفضالِ مَن حثَّهُ السبْقُ ولكنني أرجوكِ "إذ شفّني الهوى" بأن يتولّى قلبَ مجنونِكِ الرفـقُ فقد ضافني حبٌّ غريبٌ وهزّنـي فألوى بربِّ البيتِ إذ خانهُ الخفقُ
****
فقالت وهل للشمسِ شـيءٌ تحبّـهُ!!؟ سواكَ فأنتَ الشرقُ.. ! يغريني الشرقُ!! وهل تتَّقـي وقـتَ الـزوالِ أشعَّتـي فسوفَ ينالُ القلبَ من شمسِـهِ حـرقُ
****
فقلتُ وأنتِ الشمسُ والنجمُ والضحى!! وإنّي لشمسي "مثلمـا نجمتـي" أُفـقُ تعالي نساوي الحـبَّ والعشـقَ مـرّةً تعالي فقد أنساني الفـرقُ ماالفـرقُ !!!
**********
القصيدة عبارة عن محادثة بدأتها هي وأجبتها !!