إنـمـا الـدنــيـا مـتـاعْ
أنـا مـثـلُ الـنـاسِ حـولـي
بـطـلٌ ،شـهـمٌ ،شـجـاعْ
لا إلـى جـنـّة عـدنٍ
قـد عـمـلـتُ ..فـصـبـِرتُ
وجـُزيـتُ ،
بـعـدَ أنْ يـأتـي الـوداعْ
لا إلـى الـنـار مـشـيـتُ ،
مَـشـيـةَ الـكـافـرِ للـنـعـمـةِ بـاعْ ،،
هـكـذا أهـوى الـضـيـاعْ ،
إنـمـا الـدنـيـا مـتــاعْ
لـعـبٌ لـهـوٌ ومـالُ ، زيـنـة والـعُـمـرُ ضـاعْ ،
أنـا فـي الـواقـعِ ،
واقِـعْ
إبـن أرضِِ الله لـلـذةِ جـائـعْ ،
داس خـطّ الـفـقـرِ رأسـي
داسـهُ حـتّـى الـنـخـاعْ ،
أنـا فـي دنـيـا الـجـنـونْ
هَـمُّ أطـرافـي مـن الـرأس
إلـى أسـفـلِ رجـلـي
أن أكـونْ ،
مـخـلـِصـاً للـصـفـرِ فـوقـي
تـحـتَ أنـقـاضِ الـديـونْ ..
أنـا فـي الـكـونِ وحـيـدٌ
ومـعـي ألـفٌ وألـفٌ ضـائـعـون ،
وبـإسـمِ الـكـلّ فـي صـمـتٍ أدافـعْ
عـلّـنـا نـبـقـى جـيـاعْ !
إنـمـا الـجـوعُ لـديـنـا ، نـعـمـةُ اللهِ إلـيـنـا
كـيـف تـعـطـونـا رغـيـفـاً ؟
نـحـنُ قـومٌ مـؤمـنـونْ ...
أنـا لا أمـشـي عـلى الأرضِ
ولا أرضَ لـدَيْ ،
أنـا فـي الـصـحـراءِ وحـدي
وعـلـى الـرمـلِ يـَدَيْ ،
لـيـس لـي مـن أمـرِ شـيءٍ ،
شـيءُ هـذا الـشـيءِ صـعـبٌ
خـفـفـوا الـحِـمـلَ عَـلـَيْ